البابا تواضروس يجتمع بأمانة خدمة الشباب بالإسكندرية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم في المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية أعضاء الأمانة العامة لخدمة الشباب بالإسكندرية.
طرح القس داود وديع مسؤول الأمانة الرؤية المستقبلية لها من خلال رصد الواقع، وذلك لوضع خطة عمل لتسهيل العقبات وحل المشكلات المعاصرة التي تواجه الشباب.
كما تم مناقشة عدد من الموضوعات الهامة من بينها:
- قيام قطاعات الإسكندرية الرعوية الأربعة بترشيح عدد من الشباب المتميز ممثلًا عن القطاع، للتواصل مع الأمانة العامة والآباء الأساقفة لتسهيل أمور خدمة الشباب.
- تشجيع الخدمة بالرياضة في إطار روحي من خلال ممارسة الرياضات المختلفة وبالأخص كرة القدم.
- كيفية استغلال فكرة ال PodCast لسرعة الوصول والتواصل مع الشباب.
- التحضير لعمل لقاءات وملتقيات لشباب الإسكندرية على غرار ملتقيات الشباب العالمية.
حضر اللقاء الآباء أساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالإسكندرية والقمص أبرآم اميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الشباب
إقرأ أيضاً:
ماذا قال شيخ المطارنة في تجليس البابا تواضروس؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترك الأنبا باخوميوس البطريرك بدون رقم الذي حمل الكنيسة علي كتفيه و في قلبه بكل أمانة في أصعب فتراتها حتي عبرت بسلام الفترة الإنتقالية ففي هذا التقرير نستعرض جزءا من كلمته التاريخية في قداس تجليس البابا تواضروس:
ونحن، يا أحبائي، باختصار كامل، نذكر قداسة أبينا البابا شنودة الثالث، الذي لا ننسى أبوّته، وتراثه، وقدوته، وفكره، ومحبته، وغيرته، وكل فضائله، التي سوف نتسلمها ونسلمها من جيل إلى جيل، وإلى دهر الدهور كلها.
قداسة أبينا البابا الأنبا شنودة، الذي رحل عنا، لم يتركنا يتامى، فهو يصلي من أجلنا، وأعطانا هديته، أحد أبنائه، الذي وضع يده الرسولية عليه، قداسة أبينا الحبيب البابا تواضروس الثاني.
إن كنيستنا، يا أحبائي، كنيسة أم، ليست عاقرًا، ولكنها تلد أجيالًا وأجيالًا، وما تسلمناه من أجدادنا وقديسينا، نسلمه للأجيال القادمة بأمانة كاملة. قداسة أبينا الحبيب البابا تواضروس، عرفناه منذ طفولته، ويعجز لساننا أن نتكلم عنه. في طفولته كان طفلًا نقيًا، في شبابه كان شابًا طاهرًا، في رهبانيته كان خادمًا ملتزمًا، ناسكًا، وفي أسقفيته كان غيورًا مجددًا.
لذلك، نحن نرى بعين الرجاء ما سوف يقدمه، ليس لكنيسة مصر والكنيسة القبطية فقط، ولكن للعالم كله. سوف يقدم فكرًا وروحًا وتراثًا ممتلئًا غيرة وحبًا لكنيسة الله ولمصر وشعبها، مسلميها وأقباطها، أمتها وكهنتها. هو سوف يقدم لمصر الكثير، ونحن نرى بعين الرجاء أنه كما استخدمه الرب في السنين الماضية، سوف يستخدمه إلى منتهى الأعوام.
يا سيدنا الحبيب، نحن في هذا اليوم نسلم بفرح الكنيسة لقداسته، وإن كان الرب قد استخدمنا في الفترة الماضية لكي نتحمل مسؤولية العمل، فأقولها من قلبي: سأصير له أدنى، وخادمًا تحت قدميه.
ونحن، كلنا في المجمع المقدس، نؤمن بالقوة الروحية، فليس هناك صراع على السلطة في كنيستنا. نحن أبناء مار مرقس، البطاركة الكثيرين، الذين انتهوا بالبابا شنودة، تعلمنا منهم الاتضاع، وتعلمنا منهم الانسحاق، وتعلمنا منهم خدمة غسل الأرجل، فنحن لا نهدف إلا لمجد المسيح، وخدمة وطننا.