الدفاع الروسية: القضاء على 1815 عسكرياً أوكرانيا وتدمير 76 طائرة مسيرة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها المسلحة أوقعت خلال العمليات القتالية يوم أمس خسائر كبيرة في صفوف القوات الأوكرانية بلغت 1815 عسكرياً و76 طائرة مسيرة، وثلاث منصات لراجمات صواريخ هيمارس وثمانية مستودعات ذخيرة ميدانية وغيرها.
وأوضحت الوزارة في بيانها اليومي أن وحدات من مجموعة القوات الشمالية الروسية هزمت الوحدات الأوكرانية في مواقع بمنطقة خاركوف وكبدتها ما يصل إلى 300 جندي، ودمرت سبع مركبات عسكرية، وثلاثة مدافع ميدان ومحطة نوتا للحرب الإلكترونية وجملة معدات عسكرية من صنع أمريكي بينها مركبة مشاة قتالية من طراز برادلي ومدفع إم 119 عيار 105 ملم ورادار مضاد للبطارية.
وألحقت وحدات من مجموعة القوات الغربية الروسية الهزيمة بالقوات الأوكرانية في منطقة خاركوف وجمهورية لوغانسك الشعبية، وتم صد هجومين معاديين خسرت قوات كييف خلالهما ما يصل إلى 400 جندي ودبابة وخمس شاحنات صغيرة ومنصة مدفعية إم109 بالادين من صنع أمريكي ومركبتين قتاليتين وراجمتي صواريخ غراد ومستودعي ذخيرة ميدانية.
وكبدت وحدات من مجموعة القوات الجنوبية تشكيلات قوات كييف خسائر وصلت إلى 510 جنود ومركبتين قتاليتين مدرعتين وثماني سيارات وأربعة مدافع ميدان نصفها من صنع أمريكي ومحطة بوكوفيل للحرب الإلكترونية، ودمرت ثلاثة مستودعات ذخيرة ميدانية.
وأحبطت وحدات من مجموعة القوات المركزية الروسية سبع هجمات معادية شنتها تشكيلات من الألوية 24 و31 الآلية و68 جايجر ولواء قوات الإنزال 95 الأوكرانية وفقدت قوات كييف خلالها نحو 405 عسكريين ودبابة ومركبة مشاة قتالية أمريكية الصنع من طراز برادلي وثلاث مركبات عسكرية ومدفعي ميدان.
وهزمت وحدات من مجموعة قوات الشرق الروسية تشكيلات قوات كييف في مواقع من جمهورية دونيتسك الشعبية، وصدت هجومين معاديين قتل خلالهما ما يصل إلى 140 جندياً أوكرانيا، وتم تدمير ناقلتي جند مدرعتين، وخمس مركبات عسكرية ومدفع ميدان.
وهزمت وحدات من مجموعة قوات دنيبر الروسية تشكيلات كييف في مواقع بمنطقتي زابوروجيه وخيرسون، وكبدتها نحو 60 جندياً ومركبتي مشاة قتالية وثلاث سيارات ومدفعي ميدان أحدهما من صنع أمريكي، وتم تدمير ثلاثة مستودعات ذخيرة للقوات المسلحة الأوكرانية.
ودمر الطيران العملياتي التكتيكي والمركبات الجوية دون طيار والقوات الصاروخية والمدفعية لمجموعات القوات الروسية ثلاث راجمات صواريخ هيمارس أمريكية الصنع ومركبة نقل وتلقيم وخبراء أجانب مسؤولين عن استخدامها، كما تم استهداف ورشة تجميع الطائرات المسيرة ومواقع إعداد إطلاقها وتجمعات القوى البشرية والمعدات العسكرية للعدو في 109 مناطق، فيما أسقطت أنظمة الدفاع الجوي الروسي 76 طائرة أوكرانية بدون طيار، واعترضت قذيفتين من راجمات صواريخ هيمارس.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قوات کییف
إقرأ أيضاً:
روسيا تُعلن مقتل 1275 عسكريا في الجيش الأوكراني
أصدرت وزارة الدفاع الروسية بياناً، اليوم الخميس، أكدت فيه استمرار تقدم قواتها على جميع محاور القتال في أوكرانيا.
اقرأ أيضاً.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وأشار بيان الجيش الروسي إلى مقتل 1275 عسكرياً في الجيش الأوكراني، وإعطاب عشرات الدبابات والمدرعات والأسلحة خلال 24 ساعة.
وتضمن البيان قيام قوات الشمال بتعزيز مواقعها في مقاطعة خاركوف شمال شرق أوكرانيا، وتمكنت من تكبيد القوات الروسية 50 قتيلاً ودمرت له ناقلة جند و3 مركبات ومدفع.
وأضاف البيان :"عززت قوات الغرب الروسية مواقعها في مقاطعة خاركوف، وكبدت الجانب الأوكراني 320 قتيلا ودمرت له مدرعتين و10 مركبات و8 مدافع غربية ومستودعا للذخيرة".
وذكر البيان أن قوات الجنوب عززت مواقعها في جمهورية دونيتسك وكبدت القوات الأوكرانية 175 قتيلا ودمرت له 4 مدرعات ومركبتين ومدافع غربية ومستودع ذخيرة.
وتضمن البيان الإشارة لتعزيز قوات روسيا مواقعها في دونيتسك وكبدت القوات الأوكرانية 550 قتيلا ودمرت له مدرعتين و6 مركبات ومدفعين.
كما واصلت قوات الشرق تقدمها في دونيتسك وكبدت القوات الأوكرانية 125 قتيلا ودمرت له 3 مركبات و5 مدافع.
كما تمكنت قوات "دنيبر" خسائر كبيرة بالجيش الأوكراني في مقاطعة زابوروجيه وصدت هجوما للجيش لأوكراني وكبدته 55 قتيلا ودمرت له مركبتين.
وقامت القوات الروسية أيضاً بإسقاط 61 مسيرة، إسقاط قنبلتين موجهتين "هاميير" فرنسيتين، و4 صواريخ "هيمارس" أمريكية.
بدأت حرب روسيا وأوكرانيا في 24 فبراير 2022، عندما شنت روسيا هجومًا عسكريًا واسع النطاق على أوكرانيا، وهو التصعيد الأكبر في النزاع الذي بدأ في عام 2014 بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم. الهجوم الروسي كان مدفوعًا بالعديد من العوامل السياسية والعسكرية، أبرزها مقاومة أوكرانيا للنفوذ الروسي في المنطقة وسعيها للتقارب مع حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي. الحرب أسفرت عن نزوح ملايين الأوكرانيين، وتدمير واسع للبنية التحتية في العديد من المدن الأوكرانية، لا سيما في كييف، خاركيف، وماريوبول. كما تعرض المدنيون لأسوأ الانتهاكات من القصف العشوائي، مما جعل الأزمة الإنسانية في أوكرانيا واحدة من أكبر الكوارث في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
من جانبها، قدمت الدول الغربية، بقيادة الولايات المتحدة وأوروبا، دعمًا كبيرًا لأوكرانيا من خلال إرسال أسلحة ومساعدات مالية، فضلاً عن فرض عقوبات اقتصادية صارمة على روسيا. هذه الحرب أثرت بشكل كبير على الاقتصاد العالمي، حيث أدى إلى ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء، وأثار قلقًا بشأن الأمن العالمي في ظل تهديدات متبادلة باستخدام الأسلحة النووية. ورغم محاولات التفاوض والوساطات الدولية، لا تزال الحرب مستمرة مع استمرار الخسائر البشرية والمادية على الجانبين.