أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية عن القائمة القصيرة لجائزة غسان كنفاني للرواية العربية، في دورتها الثالثة للعام 2024، إذ عقدت لجنة التحكيم برئاسة الروائي أحمد المديني، اجتماعاً اليوم وانتهى بالإعلان عن 5 روايات مرشحة للقائمة القصيرة.

5 روايات ضمن القائمة القصيرة لجائزة غسان كنفاني

وضمت القائمة القصيرة 5 روايات وهي حسب الترتيب الهجائي:

«2067»  للروائي سعد القرش من مصر، «وجعٌ لا بدَّ منه» للروائي عبد الله تايه من فلسطين، «باقي الوشم» للروائي عبد الله الحسيني من الكويت، «ربيع الإمام» للروائي محمد سيف الرحبي من سلطنة عُمان، «برلتراس» للروائي نصر سامي من تونس.

وأشاد وزير الثقافة عماد حمدان، بدور لجنة التحكيم الخاصة بجائزة غسان كنفاني للرواية العربية بدورتها الثالثة للعام 2024 برئاسة الناقد والروائي المغربي أحمد المديني، وأعضاء اللجنة على حرصهم وجهدهم من خلال المتابعة والمُراجعة للروايات المُرشحة، التي جاءت بظروف قاسية وصعبة نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر بحق شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية.

وقال «حمدان»، إن استمرار الجائزة التي تحمل اسم من أسماء الثقافة الوطنية، ورمز من رموز المقاومة الفلسطينية في ظروف استثنائية نتيجة العدوان المستمر لهو التأكيد على وعينا أن الثقافة مُقاومة وأن الرواية الوطنية الفلسطينية لا يُمكن محوها وطمسها مهما حاول الاحتلال من تغيير وتهويد وتزوير، فالأرض بشواهدها ومعالمها وحجارتها وترابها ولونها تروي حكاية الفلسطيني منذ الأزل.

السردية الفلسطينية

وأضاف «حمدان»، أن السردية الفلسطينية وسر بقاؤها وإبداعها لأنها محمولة على وعي الفلسطيني بأهمية الدفاع عن الأرض والإنسان سواء على الوطن أو في شتى بقاع الأرض.

وقال الروائي والناقد المغربي أحمد المديني رئيس لجنة التحكيم، إن الروايات المُرشحة تناولت قضايا اجتماعيّة سياسية، وفلسفيّة، ووجوديّة، وتجسيد الشخصيات من خلال الاهتمام بالبعد الإنساني، إذ تتصدر تيمة الغلبة والهيمنة جميع الروايات، وتتفرّع عنها مواضيعُ الظلم الاجتماعي وغيرها، إذ يحضر التاريخ بقوة في عدد من الروايات، وتحدث بعضها عن الهمّ الوطني والقومي والإنساني.

وكانت الوزارة أعلنت، الشهر الماضي، القائمة الطويلة للجائزة التي تضمنت 14 رواية، وتشتمل على كتّاب من 10 دول عربية، وأطلقت هذه الجائزة بمناسبة الذكرى الخمسين لاستشهاد الأديب غسان كنفاني في العام 2022.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غسان كنفاني الثقافة الفلسطينية وزارة الثقافة الفلسطينية جائزة غسان كنفاني القائمة القصیرة غسان کنفانی

إقرأ أيضاً:

فصيلة من الفيَّلة مهددة بالانقراض

خلص تقييم لخبراء في الحياة البرية، نشر اليوم الخميس، إلى أن الزراعة والتعدين وقطع الأشجار والأنشطة البشرية الأخرى على جزيرة بورنيو جعلت الفيلة التي تعيش على الجزيرة الواقعة في جنوب آسيا مهددة بالانقراض.
تشير بيانات الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة إلى أن هناك نحو ألف فيل بورنيو متبق في البرية، وتشمل "القائمة الحمراء" للاتحاد تقييمه لخطر الانقراض الذي يهدد أنواعا من الحيوانات.
فهناك فئة في القائمة للحيوانات المعرضة لأقصى درجة من خطر الانقراض وتلزم جهود للحفاظ عليها. وأما الفئة التالية، فهي فئة الحيوانات المهددة بالانقراض، ومنها فيل بورنيو، التي تواجه خطرا كبيرا بالانقراض في حالة عدم اتخاذ إجراء.
وقال كريج هيلتون-تيلور، رئيس الوحدة التي تعد القائمة الحمراء في الاتحاد عن فيلة بورنيو "عددها ضئيل ويمكن أن تختفي بسهولة إذا تركنا الأمور تتطور من دون أي إجراءات حفاظ".
وذكر الاتحاد أن المساحة، التي تعيش فيها هذه الفيلة، وهي بشكل عام أصغر من الفيلة الموجودة في أفريقيا، تضاءلت على مدى الخمسة والسبعين عاما الماضية، وكان ذلك قد بدأ بالقطع الكثيف للأشجار.
تدخل الفيلة، منذ ذلك الحين، مناطق يغلب عليها سكن البشر بحثا عن الطعام، ما قد يجعلها تدمر المحاصيل وعرضة للقتل من أصحاب المزارع.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • الجميع يحلم بالفوز.. «البوابة نيوز» تتحدث مع كُتاب روايات القائمة الطويلة لجائزة طه حسين
  • طلاب الثانوية الفلسطينية بمصر.. قصص الصمود والطموح والإصرار على تلقي العلم
  • أشكال القصة القصيرة خلال أربعة عقود في كتاب “القصة القصيرة في سورية” للدكتور الناقد ياسين فاعور
  • تركيا تخرج من القائمة الرمادية لغسل الأموال
  • فصيلة من الفيَّلة مهددة بالانقراض
  • المقاومة الفلسطينية تعلن استهدافها عدة آليات للعدو الإسرائيلي في رفح
  • لم تفصح عن السبب.. يسرا تعلن اعتزالها المسرح بعد «ملك والشاطر»
  • واتساب يتوقف على 35 هاتفًا
  • خمس روايات عربية في القائمة القصيرة لجائزة كنفاني بدورتها الثالثة 
  • وزارة الثقافة تعلن القائمة القصيرة لجائزة غسان كنفاني 2024