تداعيات أزمة البحر الأحمر على رأس مباحثات يمنية - مصرية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
ناقش وزير الخارجية اليمني شائع محسن الزنداني، ونظيره المصري سامح شكري، الأربعاء، تداعيات أزمة البحر الأحمر في ظل تصاعد الهجمات الإرهابية التي تشنها ميليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، وتبعات ذلك على أمن الملاحة الدولية وحركة النقل والشحن البحري.
وخلال اللقاء أكد وزير الخارجية المصري دعم بلاده للشرعية في اليمن التي يمثلها مجلس القيادة الرئاسي.
وحذر الوزير المصري من تداعيات التصعيد المستمر بما ينذر بتزايد مخاطر توسيع رقعة الصراع، الأمر الذي سيكون له تداعيات شديدة السلبية على أمن واستقرار المنطقة.
وبحسب تصريح المتحدث الرسمي- مدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد أن اللقاء جاء ضمن جولة الحوار الاستراتيجي بين مصر واليمن. موضحا أن المباحثات بين البلدين الشقيقين عكست القلق البالغ لدى الطرفين من المخاطر المتزايدة للتوترات الجارية في البحر الأحمر، وتبعاتها على أمن الملاحة والتجارة في قناة السويس، وانعكاس ذلك على حركة النقل الدولي والتجارة الدولية بما يزيد من الأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة، الأمر الذي ينبغي معه اضطلاع المجتمع الدولي بدوره في الحد من تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها الشعب اليمني، وتوفير الدعم اللازم لتمويل برامج الأمم المتحدة للإغاثة في اليمن.
ومن جانبه، أعرب وزير الخارجية اليمني عن تقدير بلادنا الكبير لمواقف مصر الداعمة لليمن. مشيداً بما يربط البلدين من علاقات تاريخية وثيقة وعميقة الجذور.
ورحب بما تم التوصل إليه من نتائج خلال جولة الحوار الاستراتيجي بين الدولتين على مستوى كبار المسئولين، والتي استضافتها وزارة الخارجية الثلاثاء، حيث تم استعراض نتائج تلك الاجتماعات، بما شملته من موضوعات العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية، خاصة موضوع أمن البحر الأحمر الذي استحوذ على شق كبير من المناقشات.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اليمني يدعو إلى مواصلة التحرك العربي ضد العدوان الإسرائيلي
سلم وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني شائع الزنداني، رئاسة مجلس جامعة الدول العربية لنائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بعد تولي المملكة الأردنية الهاشمية رئاسة الدورة 163 لمجلس الجامعة العربية، بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وأكد الزنداني أن الجمهورية اليمنية، خلال رئاستها، عملت على تعزيز التضامن العربي والتنسيق المشترك، انطلاقاً من مبادئ ميثاق الجامعة، لتحقيق المصلحة العربية العليا، وشهدت الدورة، التي استمرت أكثر من سبعة أشهر، نقاشات مكثفة حول القضايا العربية الملحة، مع تركيز خاص على دعم القضية الفلسطينية ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وفي كلمته الختامية، أعرب الزنداني عن شكره العميق للدول الأعضاء والأمانة العامة لجامعة الدول العربية على تعاونهم المثمر في إنجاح أعمال الدورة، مؤكدا أن القضية الفلسطينية ظلت محور الاهتمام الرئيسي، حيث تم التوافق على قرارات تدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتعزز حقه في إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
واستعرض الزنداني أبرز إنجازات الدورة، التي تضمنت عقد اجتماع تشاوري لوزراء الخارجية العرب في سبتمبر 2024 على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تم التنسيق لدعم القضية الفلسطينية ومواجهة التصعيد الإسرائيلي في لبنان، مشيدا بالمواقف العربية الموحدة في دعم لبنان ضد العدوان الإسرائيلي، وحشد الدعم الدولي لمواجهة القوانين الإسرائيلية غير الشرعية، بما في ذلك قرار الكنيست بحظر أنشطة وكالة "الأونروا".
وأشار إلى أن الدورة شهدت الاحتفال بالذكرى الثمانين لتأسيس الجامعة، وسط تطورات سياسية وأمنية معقدة، مما عزز أهمية التشاور العربي المستمر لمواجهة التحديات. ونوه بالجهود السعودية على الساحة الدولية للاعتراف بدولة فلسطين، داعياً إلى مواصلة التحرك العربي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.