مسلسلاً وثائقيًا .. الصين تستعرض قدرة جيشها على مهاجمة تايوان
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أذاعت الصين مسلسلاً وثائقيًا جديدًا حول استعداد الجيش لمهاجمة تايوان وظهر من خلاله جنودا يتعهدون ببذل أرواحهم إذا لزم الأمر مع استمرار بكين في تصعيد خطابها ضد الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي.
"مطاردة الأحلام"، مسلسل وثائقي من ثمانية أجزاء بثته محطة CCTV الحكومية الصينية، في وقت سابق من هذا الأسبوع، وفقا لما نشرته وكالة الأسوشيتد برس، للاحتفال بالذكرى 96 لتأسيس جيش التحرير الشعبي، يعرض تدريبات عسكرية وشهادات لعشرات الجنود، أعرب العديد منها عن استعدادهم للموت في هجوم محتمل ضد تايوان.
تؤكد الصين أن تايوان، وهي دولة تتمتع بالحكم الذاتي، تابعة لاراضيها، ويجب استعادتها بالقوة إذا لزم الأمر.
كثيرًا ما تنشر وسائل الإعلام الحكومية وجيش التحرير الشعبي مواد دعائية تروج لتحديث الجيش بالإضافة إلى مقاطع فيديو للتدريبات العسكرية.
تعمل المواد على تأجيج القومية الصينية المتصاعدة وإظهار الثقة العسكرية ضد تايوان، وضمنيًا تثير علاقاتها مع الولايات المتحدة. ورغم أن الولايات المتحدة لا تعترف بتايوان كدولة ذات سيادة، فقد تعهدت بمساعدة الجزيرة في الدفاع عن نفسها في حالة حدوث غزو.
في الشهر الماضي، أعلن البيت الأبيض عن حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 345 مليون دولار لتايوان. وانتقدت بكين هذه الخطوة.
عرض المسلسل الوثائقي "مطاردة الأحلام"، من بين أشياء أخرى، مثل تدريبات "السيف المشترك" لجيش التحرير الشعبي، والتي تحاكي الضربات الدقيقة ضد تايوان. وأجريت التدريبات حول الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي في أبريل بعد زيارة الرئيس التايواني تساي إنغ ون للولايات المتحدة.
من بين الأجزاء الأكثر دراماتيكية في المسلسل الوثائقي تعهدات جنود جيش التحرير الشعبي من مختلف الأسلحة بالتخلي عن الحياة في هجوم محتمل على تايوان.
ردد، طيار من القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي، كلمات في المسلسل تقول: "ستكون طائرته المقاتلة آخر صاروخ يندفع نحو العدو إذا كنت قد استخدمت كل ذخيرتي في معركة حقيقية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين الولايات المتحدة جيش التحرير الشعبي التحریر الشعبی
إقرأ أيضاً:
الصين تتصدر براءات الإختراع في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي عالميًا
أظهر تقرير جديد صادر عن المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) التابعة للأمم المتحدة، أن المخترعين المقيمين في الصين يقدمون أكبر عدد من براءات الاختراع المتعلقة بما يسمى "الذكاء الاصطناعي التوليدي".
وجاء على الموقع الرسمي للأمم المتحدة، أنه وفقا لتقرير واقع براءات الاختراع الصادر عن المنظمة، بين عامي 2014 و2023، صدرت أكثر من 38 ألف براءة اختراع في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي من الصين، أي ستة أضعاف تلك التي قدمها المخترعون في الولايات المتحدة، التي حلت في المركز الثاني.
ووفقا للتقرير، فإن الذكاء الاصطناعي التوليدي يتيح للمستخدمين إنشاء محتوى بما في ذلك النصوص أو الصور أو الموسيقى أو أكواد البرامج، مما يعمل على تشغيل مجموعة من المنتجات الصناعية والاستهلاكية، بما في ذلك روبوتات الدردشة مثل تشات جي بي تي أو جوجل جيميناي أو إيرني الصادر عن بايدو تغيير قواعد اللعبة.
من جانبه، قال دارين تانج، المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية: "لقد برزت تقنية - الذكاء الاصطناعي التوليدي كتكنولوجيا غيرت قواعد اللعبة ولديها القدرة على تغيير الطريقة التي نعمل بها ونعيش ونلعب بها".
ووفقا لتقرير للمنظمة فإنه منذ تقديم بنية الشبكة العصبية العميقة في عام 2017 والتي أصبحت الآن مرادفة للذكاء الاصطناعي التوليدي، زاد عدد براءات اختراع الذكاء الاصطناعي التوليدي بأكثر من 800% حتى عام 2023.
ووفقا للتقرير، تمثل براءات اختراع الذكاء الاصطناعي التوليدي حاليا 6 % من جميع براءات اختراع الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم.
وتصدرت الصين القائمة بـ( 38210 اختراعات) هذا المجال، متجاوزة بكثير الولايات المتحدة التي سجلت ( 6276 اختراعًا)، وكوريا الجنوبية (4155 اختراعا)، واليابان (3409 اختراعات)، والهند (1350 اختراعا).
من هو الكاتب الصحفي عزت إبراهيم المرشح لرئاسة الهيئة العامة للاستعلامات؟