«الجيل»: التضخم وإنهاء تخفيف أحمال الكهرباء أهم تحديات الحكومة الجديدة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أكد الدكتور حسن هجرس، عضو الهيئة العليا بحزب الجيل الديمقراطي، أن الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، أمامها عديد من التحديات والملفات المهمة التي تنعكس بصورة مباشرة على الأوضاع المعيشية للمواطنين، في مقدمتها إنهاء تخفيف أحمال الكهرباء، والعمل على جذب الاستثمارات الأجنبية والحد من التضخم وزيادة الأسعار، فضلا عن رفع مستوى الخدمات في قطاعات الصحة والتعليم والبنية التحتية والنقل، وتعزيز برامج الحماية الاجتماعية للفئات الأولى بالرعاية.
وأوضح «هجرس»، في بيان له اليوم الأربعاء، أن الحكومة الجديدة ستواجه تحديات مصيرية تتطلب جهدًا كبيرًا وسعيًا دؤوبًا للتغلب عليها، مشيرًا إلى أن التركيز سيكون خلال المرحلة المقبلة على تعزيز الاستقرار الاقتصادي وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين، من خلال تعزيز الاستثمارات الأجنبية والمحلية، وتحسين البنية التحتية، وزيادة فرص العمل، مع ضرورة تحقيق التوازن الاقتصادي من خلال معالجة التضخم والحد من ارتفاع الأسعار، بالإضافة إلى تنظيم الأسواق وتفعيل دور الرقابة.
استرايجيات بناء الإنسان المصريوطالب عضو الهيئة العليا بحزب الجيل، الحكومة الجديدة أن تضع نصب أعينها استرايجيات بناء الإنسان المصري، من خلال رفع مستوى الخدمات في قطاعات الصحة والتعليم والبنية التحتية والنقل، إضافة إلى تعزيز برامج الحماية الاجتماعية وضمان وصول الدعم للفئات المستحقة، لافتًا إلى ضرورة استكمال المشروعات القومية القائمة حتى لا يشكل ذلك إهدارًا للمال العام، وخاصة المشروعات التي تشرف عليها مؤسسة حياة كريمة لتحسين حياة الريف المصري.
وأعرب، عن تمنياته بنجاح التشكيل الحكومي الجديد في دفع مسيرة البناء والتنمية التي تشهدها مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي واستكمال الإنجازات التي تحققت على مدار 10 أعوام سابقة، أحدثت طفرة في عديد من المجالات مع الاهتمام بوضع المواطن البسيط على رأسه أولوياتها والعمل بكفاءة وجهد مضني على تحسين مستوى الخدمات المقدمة إليه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكهرباء تخفيف أحمال الكهرباء حزب الجيل أحمال الكهرباء الحکومة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
الإليزيه: الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة خلال ساعات
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الإليزيه" أن الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة خلال ساعات.
وكانت ذكرت قناة "تي إف 1" الفرنسية نقلا عن مصادر في قصر الإليزيه بأن من المتوقع أن يتم إعلان التشكيلة الجديدة للحكومة الفرنسية اليوم الاثنين 23 ديسمبر.
وبحسب روسيا اليوم، قالت القناة، أن فرانسوا بايرو رئيس الوزراء المكلف تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة، "كان يخطط في البداية لاستكمال عملية تشكيل الحكومة بحلول نهاية الأسبوع، لكنه أمضى يوم الأحد بأكمله في الاتفاق على القائمة النهائية مع الرئيس إيمانويل ماكرون".
ووفقا لمصادر القناة، فقد "زار بايرو قصر الإليزيه مرتين خلال اليوم، وكان من المقرر عقد اجتماع ثالث في وقت متأخر من المساء".
وأشارت المصادر في الإليزيه إلى وجود خلافات بين ماكرون وبايرو بشأن التشكيلة النهائية للحكومة، وأن منصب وزير الخارجية كان نقطة الخلاف الرئيسية، حيث يشغل هذا المنصب حليف رئيس الوزراء من حزبه جان نويل بارو، ويطمح حليف الرئيس ماكرون القديم ووزير الداخلية السابق جيرالد دارمانين إلى شغل هذا المنصب.
كما ذكرت المصادر أن بايرو كان يخطط لاستبدال سيباستيان لوكورنو الذي شغل منصب وزير الدفاع في الحكومة السابقة، ولكن الدفاع، مثله مثل الدبلوماسية، يعتبر تقليديا من المجالات الرئاسية، حيث أن الرئيس هو من يقرر من سيشغل هذه المناصب.
فرنسا تعاني من الاضطرابات السياسية في أعقاب تصويت البرلمان على حجب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء ميشيل بارنييه.
وفرنسا ثاني قوة اقتصادية في منطقة اليورو إلى مزيد من الاضطرابات السياسية في أعقاب تصويت البرلمان على حجب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء ميشيل بارنييه، إذ إنه للمرة الأولى منذ 60 عاما تقر الجمعية الوطنية الغرفة السلفى للبرلمان الفرنسي مذكرة حجب الثقة عن الحكومة.
خطوة حجب الثقة تأتي في قت تكافح فيه البلادخطوة حجب الثقة تأتي في قت تكافح فيه البلاد للسيطرة على عجز ضخم في الموازنة، كما أن خطوة حجب الثقة التي أيدها 331 نائبا من أصل 577 عضوا أي أكثر بكثير من الأغلبية المطلوبة أعادت وضع الرئيس إيمانويل ماكرون أمام معضلة سياسية لاختيار وزارة جديدة في ظل اضطراب الوضع السياسي منذ دعوته لعقد انتخابات تشريعية مبكرة في يونيو الماضي.