الدولار يشهد تراجعا ملحوظا امام الدينار العراقي بـ بغداد واربيل.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
يونيو 26, 2024آخر تحديث: يونيو 26, 2024
المستقلة/- شهدت أسعار صرف الدولار الأمريكي مقابل الدينار تراجعاً يوم الأربعاء في أسواق بغداد وأربيل، عاصمة إقليم كوردستان.
حيث شهد الدولار في بغداد مع افتتاح بورصتي الكفاح والحارثية، انخفضت أسعار الدولار لتسجل: 147650 ديناراً مقابل كل 100 دولار، مقارنةً بسعر: 147900 دينار لكل 100 دولار يوم أمس الثلاثاء.
استقرت أسعار البيع في محال الصيرفة والأسواق المحلية عند 148750 ديناراً، بينما بلغ سعر الشراء: 146750 ديناراً لكل 100 دولار.
اما في اربيل سجل الدولار انخفاضاً طفيفاً في محال الصيرفة، حيث بلغ سعر البيع: 147700 دينار مقابل كل 100 دولار، وسعر الشراء: 147600 دينار لكل 100 دولار.
هذا التراجع يأتي في ظل تباين حركة الأسواق المالية وتذبذب أسعار الصرف، ما يعكس التأثيرات الاقتصادية المتعددة على السوق العراقي
مرتبط الوسومأسعار صرف الدولار اخبار العراق اخر الاخبار اسعار صرف الدولار مقابل الدينار العراقي الدينار العراقيالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: أسعار صرف الدولار اخبار العراق اخر الاخبار اسعار صرف الدولار مقابل الدينار العراقي الدينار العراقي
إقرأ أيضاً:
التقاعد يفتح الطريق امام عسكرة البرلمان العراقي - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
تثار التساؤلات حول إمكانية ترشيح ضباط ومنتسبي الأجهزة الأمنية سواء من المستمرين بالخدمة أو المتقاعدين وكذلك الخبراء بمجال الأمن في الانتخابات المقبلة، بالرغم من عدم وجود قانون بالدستور العراقي يجيز ذلك، وما يقابلها من مخاوف، فيما اذا تم ترشيح هذه الفئات سيكونون ذو ولاء لدول إقليمية أو غربية على غرار الكثير من السياسيين والبرلمانيين والوزراء.
في هذا الشأن، أكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد طارق الزبيدي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "لا يجوز مشاركة المنتمين للقوات المسلحة العراقية، وكذلك مشاركة الذين يمتلكون فصائل في الإنتخابات البرلمانية، فالدستور العراقي وقانون الأحزاب، يمنعان مشاركة هؤلاء باعتبار ان الطابع المدني يجب أن يكون السائد في مجلس النواب، ولهذا هناك مواد وفقرات دستورية وقانونية واضحة بهذا الخصوص".
وبين أن "هناك مشاركة لبعض المتقاعدين من الصنوف الأمنية والعسكرية، والمتقاعد لا يشمله المنع من المشاركة بالعملية الانتخابية.
وأضاف الزبيدي ان "مشاركة هؤلاء في العملية الانتخابية لن يكون مؤثرا، ولهذا لا مخاطر من وجودهم داخل مجلس النواب والسعي الى عسكرة المجلس من الذين لديهم انتماءات لدول أجنبية، فهؤلاء وجودهم غير مؤثرة وأعدادهم لن تكون كبيرة ان وجودت أساسا".
وختم أستاذ العلوم السياسية قوله إن "إنتخابات مجلس النواب القادمة ستكون مصيرية، وفي حال وجود هكذا شخصيات فستكون عرضة للانتقاد والشكاوى القضائية وغيرها من قبل جهات سياسية ضد جهات أخرى منافسة لها، فهناك تدقيق سيكون على أي مرشح لمعرفة اذا ما كان منتمي للأجهزة الأمنية والعسكرية او عليه مؤشر ضمن أي جهة تحمل السلاح".
ومنذ عام 2005، شكّلت الانتخابات العراقية ساحة تنافسية حادة بين القوى السياسية، لكنها أيضًا تحوّلت إلى ميدان مفتوح أمام تدخلات الدول الإقليمية والدولية، عبر وسائل إعلام، ودعم مالي، ونفوذ مباشر أو غير مباشر. ومع تطور أدوات التأثير السياسي.