صحة الشرقية تناقش الاعتمادات المالية لتوفير المخزون الاستراتيجي للأدوية والمستلزمات الطبية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
ناقش الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، خطة توزيع الاعتمادات المالية المحددة بالموازنة العامة لمديرية الشئون الصحية بمحافظة الشرقية للعام المالي الجديد ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥، على الإدارات الصحية والمستشفيات العامة والمركزية والنوعية، وذلك اليوم الأربعاء، خلال اجتماع موسع عقده مع مديري الإدارات الفنية بالمديرية، في حضور مدير عام مكافحة الأمراض المتوطنة، ومدير عام الشئون المالية والإدارية، ومديري إدارات "التموين الدوائي، والمستشفيات، والرعاية الأساسية، ومكافحة الأمراض المعدية، والشئون المالية بالمديرية، ومدير الإدارة الصحية بالزقازيق".
تم خلال الاجتماع عرض مقترح توزيع الاعتمادات المالية المخصصة للبنود المختلفة ضمن الميزانية العامة، فيما يضم الأدوية، والمستلزمات الطبية، والمواد الخام، وتوفير المخزون الاستراتيجي منها خلال العام المالي القادم، بما يتماشى مع الاحتياجات الضرورية والملحة لمختلف المنافذ الطبية، ووفقاً لمعدلات الإشغال ومؤشرات الأداء، بنسب مختلفة لدعم القطاع الصحي بالشرقية، وتحسين جودة أداء العمل، بما يساهم في الإرتقاء بمستوي الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين بالمحافظة.
وتابع الدكتور هشام مسعود معدلات صرف الأدوية والمستلزمات الطبية لكل مستشفى وإدارة صحية خلال العام الماضي، وتحديد المنافذ ذات الاستهلاك الأعلى، مع عرض الرواكد، والكميات التي لم يتم استهلاكها وفقا لخطة الإحتياجات، والأصناف المطلوب توفير مخزون أكبر منها خلال العام المالي القادم، ومناقشة حجم الطلبيات الواردة مقارنة بمعدلات الاستهلاك.
كما تم مناقشة توفير مستلزمات مكافحة العدوى بجميع منافذ تقديم الخدمة الطبية بالمحافظة، وذلك في إطار الاجتماعات المكثفة لمناقشة خطط العمل وتحديثها للوصول إلى أفضل النتائج الممكنة للإرتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية.
وفي سياق متصل، عقد الدكتور هشام شوقي مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، اجتماعًا مع مديري الإدارات الفنية بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، واللجنة المشكلة لتوزيع نسب صندوق تحسين الخدمة الخاص بالمديرية.
ناقش وكيل الوزارة خلال اجتماعه بمديري الإدارات الفنية بالمديرية، واللجنة المشكلة وفقاً للمادتين رقم ١٤ ، ٣٠ من اللائحة الأساسية الجديدة للمنشآت الصحية التابعة لوحدات الإدارة المحلية، والصادرة بقرار وزير الصحة والسكان ووزير التنمية المحلية رقم ٧٥ لسنة ٢٠٢٤، آليات توزيع حصيلة النسب المحصلة لصندوق تحسين الخدمة بالمديرية، وأي نسب أخرى تؤول لصندوق تحسين الخدمة بعد استبعاد رواتب المتعاقدين والمثبتين على هذا الصندوق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النتائج الممكنة المستشفى محافظة الشرقية مكافحة الأمراض القطاع الصحي المستلزمات الطبية الشئون الصحية مكافحة العدوى الرعاية الاساسية الامراض المعدية الخدمة الطبية معدلات الاستهلاك استراتيجي مستلزمات الطبية خطط العمل
إقرأ أيضاً:
ترامب يرشح الدكتور محمد أوز لشغل منصب مدير مراكز الرعاية والخدمات الطبية
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، إنه سيرشح الدكتور محمد أوز لتولي منصب مدير مراكز الرعاية الطبية والخدمات الطبية.
وقال ترامب في بيان: "إن أميركا تواجه أزمة رعاية صحية، وقد لا يكون هناك طبيب أكثر تأهيلا وقدرة من الدكتور أوز على جعل أميركا صحية مرة أخرى".
وأضاف: "سيكون الدكتور أوز رائدًا في تحفيز الوقاية من الأمراض، حتى نحصل على أفضل النتائج في العالم مقابل كل دولار ننفقه على الرعاية الصحية في بلدنا العظيم".
وتابع "سيعمل أيضًا على الحد من الهدر والاحتيال داخل أغلى وكالة حكومية في بلدنا، والتي تمثل ثلث إنفاق أمتنا على الرعاية الصحية، وربع ميزانيتنا الوطنية بالكامل".
وكان أوز جراح قلب قبل أن يبدأ الظهور كخبير صحي في برنامج "أوبرا وينفري" في تسعينيات القرن العشرين قبل أن يحصل في النهاية على برنامجه الخاص، في عام 1999. ومنذ ذلك الحين، شارك علنًا في العديد من القطاعات الصحية.
ويقال إن ترامب كان يولي اهتمامًا لظهور أوز التلفزيوني أثناء جائحة كوفيد-19، وأصبح مستشارًا غير رسمي للرئيس آنذاك.
ومحمد أوز، المعروف بـ "الدكتور أوز"، هو جراح تركي أميركي ومقدم برنامج تلفزيوني حاز على جوائز عديدة. وُلد في 11 يونيو 1960 في كليفلاند بولاية أوهايو لأب تركي مهاجر وأم شركسية. حصل على شهادة بكالوريوس في علم الأحياء من جامعة هارفارد، ودرس الطب في جامعة بنسلفانيا، حيث تخصص في الجراحة.
بدأ الدكتور محمد أوز مسيرته الطبية في مستشفى نيويورك المشيخي وكان من مؤيدي الطب البديل، ودمج تقنيات مثل التنويم المغناطيسي والوخز بالإبر في علاجاته. أسس أيضًا منظمة "هيئة الصحة" التي تركز على السمنة والمشاكل الصحية، وشارك في تأسيس شركة "شيركير" للرعاية الصحية.
في 2021، دخل عالم السياسة بترشحه لمجلس الشيوخ عن ولاية بنسلفانيا، ليصبح أول مسلم يترشح عن حزب كبير. رغم دعم الرئيس ترامب له، خسر في الانتخابات ضد منافسه الديمقراطي جون فيترمان. محمد أوز معروف بتوجهاته السياسية المعتدلة، وصرح بأنه مسلم علماني ويعارض تطبيق الشريعة في أميركا.