دراسة بريطانية: الجلد يمتص مواد كيميائية خطيرة من الملابس
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أظهرت دراسة جديدة أجرتها جامعة برمنغهام البريطانية أن المواد الكيميائية الأبدية، المعروفة باسم “PFAS”، الموجودة في بعض المنتجات الاستهلاكية، يمكن أن يتم امتصاصها عبر جلد الإنسان.
وكان يعتقد سابقاً أن هذه المواد، وهي مواد البيرفلوروألكيل، الموجودة في مجموعة واسعة من المنتجات المنزلية، غير قادرة على اختراق حاجز الجلد.
ولكن الدراسة، التي فحصت 17 نوعاً شائع الاستخدام من هذه المواد، وجدت لأول مرة أن معظمها كان قادراً على دخول مجرى الدم عبر الجلد بعد 36 ساعة من التعرض لها.
تُعرف المواد الكيميائية الأبدية بهذا الاسم لأنها لا تتحلل بشكل طبيعي في البيئة، وقد تم استخدامها لعقود في منتجات مثل الملابس المقاومة للماء، والمقالي غير اللاصقة، ومستحضرات التجميل.
وقد تم العثور على تلك المواد في مياه الشرب والتربة والغبار، وتم ربطها باختلال جهاز المناعة وضعف وظائف الكبد وانخفاض الوزن عند الولادة.
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السفيرة ميرفت التلاوي: المرأة العربية لم تنل كل حقوقها رغم القوانين الموجودة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت السفيرة ميرفت التلاوي، رئيس المجلس القومي للمرأة سابقًا، إن المرأة العربية لم تنال كل حقوقها بعد رغم إعداد قوانين ممتازة لكن تنفيذها يتم ببطء، مطالبة بضرورة تغيير الثقافة المجتمعية تجاه حقوق المرأة خاصة أننا في مجتمع ذكوري.
وأضافت ميرفت في حوارها لبرنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد"، اليوم الثلاثاء، "السيدات المصريات لا يعرفون حقوقهم بشكل كافي وأي شيء يكون على حساب الدين، وكنا نعاني في المجلس القومي للمرأة من سؤال من يعول أسرته".
وأكدت "استطعنا نغير أشياء في القوانين، ولكن ما زال المجتمع ذكوري، كنت أول سفير للنمسا ولكن واجهت عقبات في مصر لأن وزير الخارجية آنذاك كان رافض يعين السيدات في الخارجية علمًا بأن جمال عبدالناصر كان أعطى للسيدات حقوق كثيرة، ولكن وزير الخارجية أصدر قرارات شفهية بأن السيدات لا تنقل في الحركة الدبلوماسية في الخارج ويقتصر عملها في الداخل على العمل المحلي، و10 سنوات بسبب هذا الأمر لم نكن نستطيع أن نذهب للخارج".
وأردفت: "عندما تأخرنا في السفر فعملت في الأمم المتحدة وكنت أقوم بتجهيز الكتاب للعاملين في الأمم المتحدة لإرسال موقف مصر، من شتى القضايا سواء سياسية، حقوق إنسان، وغيره".