لصحة طفلك إليك أهم وجبات غنية بالحديد على مائدة إفطاره
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
الحديد من العناصر الغذائية الأساسية لنمو وتطور الطفل بشكل صحي، حيث يلعب دوراً هاماً في تكوين الهيموجلوبين، وهو جزء من خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين إلى أنحاء الجسم، نقص الحديد يمكن أن يؤدي إلى فقر الدم، مما قد يؤثر على نمو الطفل، ويؤدي إلى التعب والضعف وقلة التركيز.
كشف الدكتور وجدى هاشم أستاذ طب الأطفال جامعة بنها أن الحديد للأطفال يعمل على نمو وتطوير الدماغ ووظائفه، مما يؤثر على القدرات العقلية والتحصيل الدراسي، كما يعمل على زيادة الطاقة والنشاط، لأن الحديد يساعد في نقل الأكسجين إلى الخلايا، مما يعزز من مستوى الطاقة والنشاط لدى الطفل، بجانب تعزيز جهاز المناعة وتحسين وظائف العضلات.
ويمكن ذكر امثلة على مدار اليوم في وجبات الطفل الغنية بالحديد كما يلى:
الفطور
يمكن الاختيار بين ما يلى :
5 ملاعق من الفول المدمس بالليمون والزيت
خبز
2 معلقة من العسل الأسود
2 بيضة مسلوقة
جرجير وطماطم
الغداء
طبق خضار سوتيه مع قطعمة لحم أحمر متوسطة مع طيق سلطة وأرز وأى فاكهة موسم.
أو يمكن تقديم طبق كشرى مع سلطة خضراء بالليمون وبيضة مسلوقة مع ثمرة من فاكهة الموسم
اقرأ أيضاًالمنوعاتتراجُع العائد على سندات الخزانة الأمريكية يرفع أسعار الذهب
العشاء
كوب كبير من البليلة يتم تحليتها بالعسل الأسود وثمرة فاكهة
أو قطعة جبن قريش وقطعتين حلاوة طحينة وجرجير وطماطم مع خبر
أو 2 قطعة كبده مشوية مع خبز وبق سلطة خضراء مع الليمون
نصائح لزيادة امتصاص الحديد:
تناول فيتامين C: تناول تناول أطعمة غنية بفيتامين C مثل البرتقال والطماطم مع الوجبات الغنية بالحديد لتعزيز الامتصاص. تجنب الكالسيوم مع الحديد: تجنب تناول مكملات الكالسيوم أو الأطعمة الغنية بالكالسيوم (مثل الحليب) في نفس الوقت مع الأطعمة الغنية بالحديد، لأنها يمكن أن تعوق امتصاص الحديد.المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
أونروا: الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة في غزة
حذّرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الأحد، من أن "أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة يحاصرهم الجوع والعطش والمرض"، فيما أكّدت أنّ: "الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة بالنسبة للعائلات في القطاع".
وأضافت الوكالة، بحسب منشورات على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" أن "ما يدخل قطاع غزة من إمدادات الغذاء لا يلبي 6 في المائة من احتياج سكانها".
وأوضحت أن هذا الأمر تسبب بأزمة حادة في قطاع غزة، خاصة في الحصول على الخبز، وأدى إلى إغلاق معظم المخابز جنوب القطاع. مشيرة إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، نتيجة الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية احتياجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء.
At our school-turned-shelter in Gaza City this morning, families queue in the rain for healthcare at an @UNRWA medical point.
Despite the school being damaged from ongoing military operations, many people who have recently fled besieged north #Gaza are forced to shelter here… pic.twitter.com/jutxRxKrVa — UNRWA (@UNRWA) November 24, 2024
وفي السياق نفسه، طالبت الوكالة، بفتح المعابر بالكامل، وإدخال ما يحتاجه السكان من أجل وقف المجاعة التي تسببت بتفاقم حالات سوء التغذية وانتشار الأمراض المختلفة.
ومع دخول فصل الشتاء، بات الفلسطينيون النازحون في قطاع غزة المحاصر، يعيشون على إيقاع أوضاع مأساوية، حيث زادت الأمطار الغزيرة من معاناتهم بعدما اضطرهم الاحتلال للعيش في خيام بدائية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الأساسية، وهو ما يزيد من التحديات الناتجة عن عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل، للعام الثاني على التوالي.
إثر ذلك، عانت معظم الأسر النازحة في قطاع غزة المحاصر، من نقص حاد في مقومات الحياة الأساسية، حيث تفتقر الخيام إلى الخدمات الضرورية مثل المياه والغذاء، وتنتشر الأمراض نتيجة تدهور الوضع الصحي.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي، قد قال: "بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل نحو مليوني شخص من أصل 2.3 مليون فلسطيني في القطاع".
من جهتها، تؤكد عدّة تقارير أممية أن قطاع غزة لم يعد يتوفر على أي مكان آمن، في ظل استهداف الاحتلال أنحاء القطاع كافة، حتى المناطق التي ادعى أنها "آمنة أو إنسانية" بما في ذلك في ملاجئ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.