نصائح مهمة لأصحاب هذه الامراض لتجنب عواقب الطقس الحار
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
خلال فصل الصيف تتضاعف المخاطر التي قد تصيب الإنسان، خصوصا أصحاب الأمراض المزمنة، ما يتطلب العناية بالصحة وتجنب بعض الأطعمة والعادات. وقال الدكتور آشوت غريغوريان، إخصائي جراحة القلب والأوعية الدموية، إنه يجب على كل من يعاني من أمراض القلب والأوعية الدموية الاهتمام بالصحة، خاصة في الطقس الحار، الالتزام بنظام العلاج الذي يحدده الطبيب المعالج.
وشدد على أنه من الضروري على جميع المرضى دون استثناء تجنب التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس وتعويض فقدان الماء والعناصر المعدنية في الوقت المناسب.
وأوضح غريغوريان، في مقابلة مع صحيفة "إزفيستيا"، أنه يجب على الجميع إجراء الفحوصات الدورية وإجراء تخطيط القلب وتخطيط صدى القلب، لأنها تسمح بالكشف في الوقت المناسب عن المشكلة الناشئة لدى المرضى الذين يعانون من أمراض القلب لأول مرة والتغيرات الحاصلة لدى الذين سبق فعلا تشخيص إصابتهم بأمراض القلب.
ووفقا له، يجب على المرضى الذين يعانون من ارتفاع مستوى ضغط الدم الالتزام بنظام تناول الأدوية الخافضة للضغط، وشرح: "هذه الأدوية لها تأثير تراكمي، والتوقف عن تناولها يقلل من تركيزها في الدم، ما قد يسبب أزمات ذات عواقب مختلفة".
وقدم المختص مجموعة نصائح للمرضى أبرزها:
- الإفراط في تناول السوائل
- ضرورة تناول الأدوية، بما فيها الخافضة لمستوى ضغط الدم
- الالتزام بنظام غذائي صحي
- تناول الطعام غير المالح
أما بالنسبة لمن يعاني من أمراض القلب التاجية وتصلب الشرايين، فنصحهم بضرورة:
- تناول أدوية خافضة لمستوى الكوليسترول في الدم (الستاتينات).
- تناول أدوية لرقرقة الدم (تخفيض كثافة الدم)
- اتباع حمية غذائية غنية بالزيوت النباتية
- التقليل من الدهون الحيوانية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
شكاوى متزايدة من استغلال المرضى اليمنيين في الهند بين النصب وتهريب الأدوية
الصورة أرشيفية
يواجه المرضى اليمنيون الذاهبون إلى الهند للعلاج والعائدون منها على حد سواء، تحديات متزايدة من قبل سماسرة الترجمة وبعض الجهات المشبوهة بتهريب الأدوية.
مصدر مطّلع، أفاد محرر وكالة خبر، بأن أبرز هذه التحديات، تتمثل في النصب عليهم من خلال الحصول على عمولات من المستشفيات، وأجور الترجمة مما يؤدي إلى رفع تكاليف العلاج بشكل كبير وغير مبرر.
وبحسب المصدر، يتم إقناع واستغلال المرضى تحت الإحراج بحمل كراتين أو أمتعة تحتوي على أدوية مهربة تحت مبرر أنها "مساعدة إنسانية"، بينما هي في الحقيقة جزء من شبكة تهريب تستغل الموقف الصحي والنفسي للمرضى.
وفي مناشدة عاجلة إلى وزارة الخارجية في الحكومة اليمنية المعترف بها، ممثلة بالسفارة والقنصلية اليمنية في الهند، طالب المرضى بالتدخل وحمايتهم من هذا الاستغلال، وتشديد الرقابة على هذه الجهات التي تضر بمصالح المرضى وتعرضهم للمساءلة القانونية عند وصولهم إلى مطار عدن.
وكانت أكدت سلطات مطار عدن الدولي أنها تبذل جهودًا كبيرة لضبط الأمتعة المشبوهة والتصدي لأي محاولات تهريب للأدوية.
وشددت على أنها لن تتهاون مع المتورطين في هذه الأعمال، سواء كانوا مسافرين أو سماسرة، مؤكدة أنها سترفع تقارير رسمية إلى السلطات الهندية لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة ضدهم.
ودعت سلطات المطار، المرضى والمسافرين إلى توخي الحذر وعدم القبول بحمل أية أمتعة لا تخصهم بشكل مباشر، مشيرة إلى أن مثل هذه الأعمال تضر بالمواطن اليمني سواء داخل اليمن أو خارجه، وتؤثر سلبًا على سمعة البلاد في المحافل الدولية.