رئيس الوزراء يتابع موقف تقدم الأعمال بمشروع تطوير منطقة الفسطاط
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعًا؛ لمتابعة موقف تقدم الأعمال في مشروع الفسطاط كمزار سياحي، وذلك بحضور كل من الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، وجيهان عبد المنعم، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، واللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، والدكتور محمد إسماعيل، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، والمهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، والدكتور عبد الخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، والمهندس خليل شعث، رئيس وحدة تطوير العشوائيات بمحافظة القاهرة، والعميد هشام سمير، مساعد وزير السياحة، وعدد من مسئولي الوزارات والجهات المعنية.
أكد رئيس الوزراء الأهمية التي توليها الدولة المصرية لمشروع تطوير منطقة الفسطاط، مُشيرًا إلى أن هذا المشروع يتضمن تطوير مسطحات خضراء شاسعة وإقامة حدائق عامة، فضلًا عن أنه يشتمل على تطوير الكثير من المزارات السياحية وهو ما يتماشى مع توجه الحكومة لزيادة أعداد السائحين إلى مصر.
وشدّد رئيس الوزراء على أهمية العمل على تسريع معدلات تنفيذ المشروع، من خلال دراسة طرح بعض مرافقه ومكوناته للتشغيل في أقرب فرصة ممكنة، بما يساعد فى دخول المشروع حيز التشغيل بشكل تدريجي، لاسيما بعض المرافق الخدمية والسياحية الجاري تنفيذها.
جهود تطوير منطقة الفسطاط كمزار سياحياستعرض الدكتور عاصم الجزّار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية جهود تطوير منطقة الفسطاط كمزار سياحي، حيث جرى عرض المشروعات المُنفّذة والمُخطط تنفيذها في نطاق الفسطاط بما في ذلك حديقة متحف الحضارات، ومشروع مجرى العيون، ومنطقة امتداد مجرى العيون «السكر والليمون»، وحدائق تلال الفسطاط، والتجمع السكني الطرابيشي، ومجمع الصناعات الحرفية، ومشروع تلال الفسطاط «رزيدينس».
وخلال الاجتماع، عرض اللواء محمود نصّار خطة تنفيذ مشروع تطوير منطقة الفسطاط، مُشيرًا إلى ما يحظى به مخطط المشروع من تطوير شامل للمنطقة، وكذا بناء العديد من الخدمات الفندقية والسياحية التي ستشكل عامل جذب مهم للمنطقة.
بدوره، تناول الدكتور محمد إسماعيل، جهود المجلس الأعلى للآثار في الانتهاء من الكشوف الأثرية في المنطقة، التي تمثل قيمة مضافة وعامل جذب إضافي للمنطقة.
رؤية متكاملة لربط منطقة الفسطاط والقاهرة التاريخية ووقال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن الاجتماع شهد التأكيد على أن الحكومة تتبنى رؤية متكاملة لربط منطقة الفسطاط والقاهرة التاريخية والقاهرة الخديوية واستغلال المقومات التاريخية والثقافية والسياحية لهذه المناطق في جذب المزيد من السائحين عبر الترويج لأنشطة سياحية مختلفة من بينها السياحة الاستكشافية، وسياحة المأكولات والسياحة العلاجية، فضلًا عن القدرات التي تتمتع بها القاهرة التاريخية فيما يتعلق بكونها وجهة للأعمال والتسوق والتعليم والعلاج والترفيه.
ووجه رئيس الوزراء بالاعتماد على أفضل المُشغلين للمشروع حسب المرافق المختلفة وبما يسهم في توفير أفضل خدمة ممكنة.
من ناحية أخرى، استعرض الدكتور عبد الخالق إبراهيم، في نهاية الاجتماع، جهود الانتهاء من تطوير حديقة الأزبكية، حيث شهدت الحديقة تطويرًا شاملًا مع الحفاظ على الجوانب الأثرية فيها خاصةً البرجولات التاريخية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدبولي الوزراء مجلس الوزراء رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الوزراء: توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم لإنشاء منطقة صناعية متكاملة
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن شركة النصر للمسبوكات عادت إلى العمل، وذلك في إطار الجهد الذي تبذله المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية.
وأضاف أنه تم إحصاء المصانع المتعثرة والمتوقفة عن العمل، ذات الجدوي المهمة للدولة، لإعادتها للعمل مرة أخرى، وتقديم الدعم لكي تعمل مجددًا، مشيرًا إلى أن ملف الصناعة تعمل الدولة عليه على «مدار اليوم».
توقيع 6 اتفاقيات في مجال الطاقة المتجددةوأضاف «مدبولي» خلال مؤتمر صحفي نقلته قناة «إكسترا نيوز»، أنه فيما يخص مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، تم توقيع 6 اتفاقيات مختلفة، ومذكرات تفاهم مع شركاء إماراتيين، وعدد من التحالفات المهمة جدًا، لإنشاء مجموعة من المصانع، وتطوير منطقة صناعية متكاملة في شرق بورسعيد، وبالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
موضحًا أن المنطقة الصناعية المتكاملة ستكون على مساحة 20 مليون متر، وستبدأ فيها أولى الخطوات بإنشاء 4 مصانع، 2 منهم معنيين بملف إنتاج الألواح الشمسية وكل مستلزمات إنتاج الطاقة الشمسية.
ولفت رئيس مجلس الوزراء، إلى أن مصر تندفع نحو الطاقة الشمسية وتستهدف إدخال حجم كبير من الطاقة الجديدة والمتجددة الصيف المقبل.
وأوضح أن المصانع المذكورة ستنتج أيضًا بطاريات تخزين الطاقة الشمسية، لكي تعمل ألواح الطاقة الشمسية على توليد الطاقة ليًلا ونهارًا، بينما المصانع ستنتج ما يعادل 4 جيجا للألواح الشمسية، وبطاريات في حدود 2 جيجا.