أبوظبي (الاتحاد)
عقدت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية مؤخراً تدريباً لـ 30 مستجيباً لحالات الطوارئ الإشعاعية أو النووية في أكاديمية الدفاع المدني، لتعزيز القدرات والجاهزية لمواجهة الطوارئ النووية والإشعاعية.
ويغطي هذا التدريب، وهو الأول من نوعه الذي يتم عقده، وفقاً لبرنامج التأهيل الوطني للاعتراف بكفاءة فريق الاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية الصادر عن المركز الوطني للمؤهلات التابع لوزارة التربية والتعليم، مواضيع مختلفة مثل الفيزياء الإشعاعية والكشف الإشعاعي، وإزالة التلوث الإشعاعي وتأثيرات الإشعاع على الإنسان والبيئة، إضافة إلى مواضيع مختلفة.

وسوف يساهم البرنامج في تأهيل واعتماد العاملين كافة في مختلف مجالات الاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية في دولة الإمارات.
وقالت عايدة الشحي، مدير إدارة الأمان الإشعاعي في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية: سيساعد هذا البرنامج التأهيلي على إعداد وتدريب كادر مؤهل لدعم منظومة الجاهزية والاستجابة لحالات الطوارئ النووية والاشعاعية بالدولة، إن بناء وتعزيز قدرات فريق الاستجابة يعد عنصراً أساسياً لضمان الاستجابة في الوقت المناسب لأي حالة طارئة لضمان حماية المجتمع والبيئة.
وتمتلك دولة الإمارات بنية تحتية قوية للوقاية من الإشعاع، والتي تم وضعها على مدار العقد المنصرم بهدف حماية الجمهور والبيئة، ومن بين المساهمين الرئيسيين لجنة الوقاية من الإشعاع في دولة الإمارات، والتي تأسست في عام 2011، وترأسها الهيئة الاتحادية للرقابة النووية.
وأشادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بدولة الإمارات لوجود بنية تحتية فعالة للوقاية من الإشعاع، وذلك خلال بعثة الوكالة الدولية لتقييم الوقاية من الإشعاع المهني عام 2022.

 

أخبار ذات صلة «الرقابة النووية» تترأس اجتماع وكالة الطاقة الذرية

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الهيئة الاتحادية للرقابة النووية من الإشعاع

إقرأ أيضاً:

ريم الهاشمي: الإمارات تلتزم بالدبلوماسية البناءة

ترأست ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وفد دولة الإمارات خلال اجتماع وزراء خارجية مجموعة بريكس، الذي عقد يومي 28 و29 إبريل في مدينة ريو دي جانيرو، في البرازيل.
وضم الوفد سعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية وشيربا الدولة في مجموعة بريكس، إلى جانب صالح السويدي سفير الإمارات لدى البرازيل، وتعد هذه المشاركة الثالثة لدولة الإمارات في اجتماعات وزراء خارجية «بريكس» منذ انضمامها كعضو كامل إلى المجموعة في عام 2024. وجمع الاجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء العشرة لمناقشة سبل تعزيز السلام، وتحديث آليات العمل المتعدد الأطراف، وتعزيز المرونة الاقتصادية الجماعية.
وفي كلمتها، قالت ريم الهاشمي، إن دولة الإمارات تعتبر مجموعة بريكس منتدى فريداً يجمع رؤى متنوعة، ويعزز بناء التوافق، ويُمكِّن من تقديم استجابات للتحديات المشتركة. وهذه القوة يجب أن تُستثمر بغاية استراتيجية.
وأضافت أن السلام المستدام لا يتحقق بالعزلة بل عبر الحوار الشامل، والتعاون الاقتصادي، والشراكات الإقليمية، مما يعكس التزام دولة الإمارات طويل الأمد بالدبلوماسية البناءة، كما أشادت بأهمية تحديث المؤسسات متعددة الأطراف لتكون أكثر شمولاً وفاعلية ولتعكس بشكل أفضل الواقع العالمي المعاصر، وأكدت على أهمية تمكين الاقتصادات الناشئة والشباب للعب دور محوري في صياغة القرارات الدولية.
وسلطت ريم الهاشمي الضوء على جهود دولة الإمارات في تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية عبر اتفاقيات شراكة اقتصادية شاملة، مشيرة إلى أن هذه الاتفاقيات تجسّد رؤية دولة الإمارات في بناء شراكات قائمة على المرونة والفرص والازدهار المشترك.
وعلى هامش الاجتماع، عقدت ريم الهاشمي اجتماعات ثنائية مع عدد من وزراء خارجية دول «بريكس» بحثت خلالها معهم سبل تعزيز التعاون. (وام)

مقالات مشابهة

  • الإمارات للطاقة النووية تشارك في معرض الظفرة للتوظيف لتطوير القادة المستقبليين في قطاع الطاقة النظيفة
  • “العدل الدولية” تعقد جلساتها لليوم الرابع لمساءلة دولة الاحتلال عن التزاماتها في فلسطين
  • البترول والبيئة تتحدان لخفض الانبعاثات الكربونية.. ضرورة اقتصادية واستراتيجية مناخية
  • دولة الاحتلال تعلن حالة الطوارئ بسبب حرائق جبال القدس
  • ريم الهاشمي: الإمارات تلتزم بالدبلوماسية البناءة
  • القبض على قوش بالامارات: حيلة قصيرة
  • الجرائم البيئية تحت المجهر في الإمارات
  • لليوم الثالث: “العدل الدولية تعقد جلساتها لمساءلة الكيان الإسرائيلي بشأن التزاماته تجاه المنظمات الأممية في فلسطين
  • وزير الرياضة: أبارك لفريق الأهلي وكل التوفيق للنصر غداً
  • مكتوم بن محمد يطلع على إنجازات ومؤشرات أداء «الهيئة الاتحادية للضرائب»