طرح أغنية "مارشميلو " للفريق الغنائي "تلاتة أخوات"
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
طرح فريق "تلاتة اخوات" الغنائي، فيديو كليب أغنيتهم الجديدة "مارشميلو"، عبر صفحتهم الرسمية بموقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب"، وعلى جميع مواقع التواصل الإجتماعي الخاصة بهم ٠
قام فريق تلاتة اخوات، بغناء "مارشميلو" وهي من كلمات عمر يوسف، ألحان محمود ميري، توزيع حاتم محسن، إخراج مروان مصطفي، نوعية الأغنية مقسموم تتسم بالطاقة الإيجابية والبهجة والسعادة وتليق بفصل الصيف والحفلات والأفراح ٠
تفاصيل ألبوم مارشميلو
وأكد مدير الفريق ومنتج الألبوم المطرب تامر نور، أن الألبوم يضم 10 أغنيات أعتبرها من التجارب الموسيقية المختلفة والمتنوعة، التي تراعي الفئة العمرية التي يخاطبها الفريق، مؤكدًا أن الألبوم تم إنتاجه بجهد ذاتي منه ومن أعضاء الفريق، وبمساندة العديد من الفنانين الشباب، بعد أن رفض عدة عروض إنتاجية، حرصًا على تقديم رؤية موسيقية تلبي متطلبات السوق الغنائي، وتحافظ في الوقت نفسه على مكانة الفريق التي اكتسبها عبر سنوات، وحرص خلالها على التمسك باحترام الجمهور لما يقدمه وأبنائه من أعمال فنية جادة، وقادرة على الوصول لفئة “الأندر إيدج”، دون الانحراف عن المسار لمجرد التواجد أو تصدر الترند.
وتابع تامر حديثه قائلًا:" الأغنية الأولى تٌسمى "مارشميلو " وسيقوموا بغنائها الثلاثة، وهي من كلمات عمر يوسف، ألحان محمود ميري، توزيع حاتم محسن، إخراج مروان مصطفي "،
الأغنية الثانية هي " لحد ما نعجز"، من غناء "محمد تامر وحور تامر"، كلمات احمد إبراهيم، ألحان محمد تامر، توزيع تيام طارق، إخراج محمد دندراوي و تتسم الأغنية بالطابع الرومانسي " ٠
وتابع تامر حديثه قائلًا: " ويوجد أيضًا أغنية " عياط "، وهي غناء محمد تامر، كلمات محمد شافعي، ألحان محمد تامر، توزيع تيام طارق، إخراج مروان مصطفي، تتسم الأغنية بالطابع الدرامي، والأغنية الرابعة هي " الناس الفرفوشة "، من غناء حور تامر، كلمات عليم، ألحان نور عز العرب، توزيع هشام البنا، Motion Artist
عبدالرحمن حموده، والأغنية مقسوم مليئة بالطاقة الإيجابية والبهجة " ٠
وأضاف نور:" الأغنية الخامسة تٌسمى " عشان المركب تمشي"، وهي من غناء ماسة تامر، كلمات احمد حسن، ألحان مصطفي يسري، توزيع تيام طارق، Motion Artist عبد الرحمن حموده، الأغنية ذات الطابع الدرامي وتناول مشاكل المرأة مع الرجل ، يوجد أغنية سادسة تٌسمى "اغنية قالك ايه قال اه "، من غناء تلاتة اخوات محمد حور ماسة، كلمات مصطفي كاسبر، ألحان علي رؤوف، توزيع علي رؤوف، إخراج محمد دندراوي، وهي لون مختلف من الأغاني بموسيقاها التكنو وكلماتها الرائعة التي تحارب الطاقة السلبية، يوجد أيضًا أغنية "كلامك بحر " من غناء حور تامر، كلمات عليم، ألحان نور عز العرب، توزيع خليل وشيندي، إخراج مروان مصطفي وهي أغنية تراب وتتناول جلد ذات الرجل " ٠
وفي نهاية حديثه قال نور:" الأغنية الثامنة تٌسمى "ومنستكيش "، وهي من غناء محمد تامر، كلمات عمرو يحيى، وألحان سامر ابو طالب
الأغنية ذات طابع دامي، Motion Artist عبد الرحمن حموده، الأغنية التاسعة تُسمى "مالهاش رسوم" غناء ماسة تامر،كلمات مايكل توفيق، ألحان نديم جمال، توزيع نديم جمال، الأغنية الآخيرة في الألبوم هي " اغنية استأذن أنا "، غناء تلاتة اخوات محمد وحور وماسة، كلمات احمد حسن، ألحان مصطفي يسري، توزيع تيام طارق والأغنية مقسوم مليئة بالطاقة الإيجابية " ٠
https://www.youtube.com/watch?v=bVD4eJ-u0Vo
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة فريق تلاتة اخوات المطرب تامر نور تلاتة اخوات محمد تامر من غناء وهی من
إقرأ أيضاً:
تياترو الحكايات|الشيخ سلامة حجازي.. الرجل الذي جعل المسرح الغنائي جزءًا من تاريخ الفن العربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُعد المسرح بصفته «أبو الفنون»، ساحة تنصهر فيها مختلف أشكال التعبير الإبداعى، حيث يتكامل الأداء الحى مع عناصر السمع والبصر، لتجسيد الأفكار والمشاعر الإنسانية فى تجربة فنية متكاملة، فمن على خشبته، قدم الفنانون أعمالا خالدة تحمل رسائل مجتمعية وثقافية، أسهمت فى تشكيل وعى الأجيال، بفضل فرق مسرحية تركت بصمة لا تُمحى فى تاريخ الإبداع المسرحى المصرى والعربى.
علامات فارقة في مسيرة المسرحوفى سياق الاحتفاء بهذا الإرث العريق، تسلط «البوابة نيوز» خلال ليالى شهر رمضان المبارك الضوء على نخبة من الفرق المسرحية التى شكلت علامات فارقة في مسيرة المسرح، محليا وعربيا.
وعلى الرغم أن بعضها توقف بعد رحيل مؤسسيه، إلا أن إبداعاته لا تزال شاهدة على زمن من العطاء والتميز، مؤكدة أن المسرح الحقيقى لا يموت، بل يبقى نابضا بإرث رواده ورؤاهم الخالدة.
يعتبر الشيخ سلامة حجازي أحد أبرز الأسماء التى أثرت فى المشهد الفنى والمسرحى المصرى خلال أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، حيث تميز بموهبة فذة جمعت بين الغناء والتمثيل، مما جعله أحد الركائز الأساسية فى المسرح الغنائى، الذي مثّل نقلة نوعية فى تاريخ الفنون العربية، وأسهم فى تشكيل ملامحها الحديثة.
ولد «حجازى» فى الإسكندرية عام 1852، وبدأ رحلته الفنية فى سن مبكرة، ليصبح خلال سنوات أحد الأسماء البارزة فى المسرح المصرى، حيث قدم مسرحيات غنائية جمعت بين الأداء الدرامى والغناء، ما جعله رائدا في هذا المجال، لم تقتصر أعماله على الترفيه فقط، بل تناولت قضايا اجتماعية وثقافية، الأمر الذى عزز من مكانته كأحد المبدعين المؤثرين فى المشهد الفنى آنذاك.
انضم «حجازى» إلى فرقة يوسف الخياط عام 1885 كممثل ومنشد، ثم انضم لاحقا إلى فرقة القرداحي، حيث شارك في عروض بارزة مثل «زنوبيا ملكة تدمر»، «عائدة»، «عفة النفوس»، إلا أنه سرعان ما قرر الاستقلال، فأسس فرقته المسرحية الأولى عام 1888 بمدينة الإسكندرية، قبل أن ينضم إلى فرقة إسكندر فرح عام 1889، حيث تألق فى أعمال مثل «أنس الجليس»، «شهداء الغرام»، «تليماك»، «عظة الملوك» وغيرها.
فى عام 1905، انفصل «حجازى» عن فرقة إسكندر فرح ليؤسس فرقته الخاصة، التى قدم من خلالها عروضا مسرحية هامة، من بينها: «مطامع النساء»، «الجرم الخفي»، «تسبا»، «السلطان صلاح الدين الأيوبي» وغيرها، فاستمرت فرقته فى تحقيق النجاحات حتى أصيب عام 1909 بشلل جزئى أثر على مسيرته، لكنه لم يمنعه من مواصلة العطاء.
كان «حجازى» صاحب بصمة واضحة فى تطور المسرح الغنائي، حيث مزج بين الألحان الشرقية والتأثيرات الغربية، ليخلق نمطا فنيا فريدا حافظ على الهوية العربية، وفى الوقت ذاته أدخل أساليب موسيقية حديثة، كما كان أول من لحن المارشات والسلامات الخديوية، التى كان يؤديها فى افتتاحيات المسرحيات، محققا بذلك نقلة نوعية في شكل المسرح الموسيقى.
حظى أداء «حجازى» بإشادة واسعة، حيث أثارت موهبته إعجاب الممثلة العالمية سارة برنار بعد مشاهدتها له فى مسرحية «غادة الكاميليا»، كما كان له الفضل فى نقل الأغنية من جلسات التخت الشرقى إلى خشبة المسرح، ممهدا الطريق أمام تطور المسرح الغنائى المصرى، الذي ازدهر لاحقا على يد سيد درويش.
ومع استمرار نجاحه، دخل «حجازى» فى شراكة فنية مع الرائد المسرحى جورج أبيض، حيث تم دمج فرقتهما تحت اسم «جوق أبيض وحجازى»، وقدموا عروضا مسرحية متنوعة، منها: «لويس الحادى عشر»، «عايدة»، «السلطان صلاح الدين ومملكة أورشليم» وغيرها، إلا أنه لاحقا انفصل ليشكل فرقته الخاصة مجددا، قبل أن يتوقف نشاطه الفنى نهائيا بسبب المرض.
وعلى الرغم من مرور أكثر من قرن على وفاته، إلا أن تأثير الشيخ سلامة حجازى لا يزال حاضرا فى تاريخ الفن العربى، حيث لعب دورا محوريا فى إرساء قواعد المسرح الغنائى، وأسهم فى تطوير الموسيقى المسرحية، ليظل اسمه واحدا من أعمدة النهضة الفنية، التى وضعت مصر على خريطة الفنون المسرحية فى العالم العربى.