بغداد اليوم- بغداد

كشف النائب التركماني السابق فوزي ترزي، اليوم الأربعاء (26 حزيران 2024)، عن تصاعد هجرة الشباب التركماني بنسبة 30% من العراق، وذلك في سياق "التهميش" الذي يشكو منه المكون التركماني.

وقال ترزي لـ"بغداد اليوم"، انه "رغم ان التركمان يمثلون القومية الثالثة في العراق لكنهم من دون حقوق، والتهميش سيد الموقف على جميع الأصعدة لدرجة بانه حتى شبكة الاعلام العراقي لا يوجد فيها اي ممثل تركماني وهذا مثال متواضع عن حجم الاقصاء الذي نعتبره ممنهج ومقصود" على حد قوله.

وأضاف انه "رغم تضحيات التركمان من اجل أمن وسيادة البلاد وتعاطيهم مع تحديات الإرهاب وتقديمهم الالاف من الشهداء والجرحى لكن هذا لم يسعفهم لدى النخب الحاكمة في اعطائهم ابسط حقوقهم في التعيين والوجود في القرار الحكومي سواء في المؤسسات الأمنية او المدنية".

وأشار ترزي الى، ان "التهميش رفع من معدل هجرة الشباب التركماني خارج البلاد بنسبة 30% وهي متصاعدة سنة بعد أخرى لان افاق العمل والتوظيف صعبة ومعقدة مقارنة ببقية القوميات والاطياف".

ويشكو التركمان من غيابهم من المناصب الحكومية العليا والدرجات الخاصة، فضلا عن نسيان معاناتهم وخسائرهم جراء دخول داعش الإرهابي، مقارنة بتسليط الضوء على معاناة المكونات الاخرى في العراق.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

على طريقة فلسطين.. الجيش التركي ينصب سيطرات في ناحية بدهوك ويفتش المدنيين

بغداد اليوم- بغداد

كشف مصدر محلي، اليوم الخميس، (27 حزيران 2024)، عن قيام الجيش التركي بنصب نقاط تفتيش في ناحية (كاني مآسي) في محافظة دهوك في إقليم كردستان شمال العراق، وطالبت المدنيين هناك بإبراز هوياتهم.

وذكر المصدر لـ "بغداد اليوم"، إن "القوات التركية أقامت نقاط تفتيش في ناحية كاني مآسي بقضاء العمادية في دهوك، وطالبت مواطني كردستان بالمستمسكات الرسمية".

وأضاف، أن "الجيش التركي أقام حواجز على الطرق العامة في عدة مناطق بقضاء العمادية منذ أكثر من أسبوع، كما يقوم باستفزاز المواطنين هناك، ويطلب الهويات منهم، وأي شخص لايحمل الهوية يتم التعامل معه بتشدد، أو إيقاف المواطنين في الحواجز الأمنية".

وكان عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، علاوي البنداوي، قال لـ "بغداد اليوم"، في 12 حزيران 2024، إن "القوات التركية تتواجد داخل الأراضي العراقية بعمق 40 كم وهذا يعد انتهاكا خطيرا وكبيرا لسيادة العراق"، مشيرا الى أن "هذا التوغل غير المبرر يشكل تهديدا للأمن القومي العراقي، ولهذا يجب السعي والعمل على اخراج تلك القوات بشكل عاجل وسريع".

ويؤكد الجانب العراقي انه لا يوجد أي اتفاق بين الجانبين العراقي والتركي على التوغل، باستثناء محضر اجتماع موقع عام 1984 ومدته عام واحد، يسمح للقوات التركية التوغل 5 كيلومترات فقط داخل الأراضي العراقية لملاحقة حزب العمال الكردستاني.

فيما أكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، غياث سورجي، اليوم الخميس، إن "القوات التركية نصبت سيطرات رئيسة على طريق بامرتي- عمادية"، مؤكدا ان "هذا الأمر يعد تجاوزا خطيرا على سيادة البلد".

وأضاف سورجي، أن "صمت حكومة إقليم كردستان والحكومة الاتحادية إزاء هذا الخرق مخجل جدا"، مشددا على "ضرورة أن يكون الرد سريعا، لآن دخول جيش أجنبي داخل حدود دولة أخرى يعد استهانة بسيادتها وحدودها".

وأشار إلى أن "حجة حزب العمال الكردستاني ووجوده في تلك المناطق غير صحيحة"، موضحا ان "حزب العمال يتواجد داخل العمق التركي، ويقوم بعمليات ضد الجيش التركي، ولكن غاية أنقرة هي التوسع والتمدد" على حد قوله.

بالمقابل، شهدت زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الى بغداد في نيسان الماضي احاديث عن اتفاقية جديدة تسمح بإنشاء حزام امني على عمق 40 كيلومتر داخل حدود العراق، فيما تشير التقديرات الى ان القوات التركية توغلت بعمق 100 كيلومتر داخل أراضي العراق في السنوات القليلة الماضية.

مقالات مشابهة

  • محفزات من 9 نقاط للتغيير الأكبر في الأنماط الزراعية بالعراق
  • محفزات من 9 نقاط للتغيير الأكبر في الأنماط الزراعية بالعراق - عاجل
  • لجنة نيابية: المؤسسات الخدمية في العراق عاجزة عن الخدمة
  • لجنة نيابية: المؤسسات الخدمية في العراق عاجزة عن الخدمة- عاجل
  • مواطنو تركيا الأكثر هجرة إلى ألمانيا
  • على طريقة فلسطين.. الجيش التركي ينصب سيطرات في ناحية بدهوك ويفتش المدنيين
  • ماتبقى من شناشيل شهربان... إرث يمتد لقرنين يوثق حياة مكونات العراق
  • موسم الموت الصيفي.. أنهر العراق تبتلع شبابه واستعراض لأهم أسباب الغرق
  • موسم الموت الصيفي.. أنهر العراق تبتلع شبابه واستعراض لأهم أسباب الغرق - عاجل
  • نائب يهدم التفاؤل بالموسم الرطب: الفرحة بالخزين الحالي ستنتهي سريعًا