فرنسا تصدر مذكرة توقيف بحق الرئيس السوري
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
صادقت محكمة الاستئناف في باريس، اليوم الأربعاء، مذكرة التوقيف التي أصدرها قضاة تحقيق بحق الرئيس السوري بشار الأسد المتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في الهجمات الكيميائية القاتلة التي وقعت في اب 2013، وفق محامي الضحايا ومنظمات غير حكومية. وأعلنت محاميات الأطراف المدنية للصحافة في ختام المداولات التي جرت في جلسة مغلقة أنه "تمت المصادقة".
وبهذا القرار تكون غرفة التحقيق قد رفضت طلب مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب بإلغاء مذكرة التوقيف بسبب الحصانة الشخصية للرؤساء أثناء وجودهم في السلطة.
وكانت السلطات القضائية الفرنسية قد أصدرت مذكرات اعتقال دولية في تشرين الثاني الماضي، بحق الأسد وشقيقه ماهر وقائد الفرقة الرابعة المدرعة وعسكريين بارزين، هما غسان عباس وبسام الحسن، بتهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وتتضمن الجرائم هجوما كيميائيا في 2013 على ضواحي دمشق التي كانت وقتها تحت سيطرة المعارضة.
وفي ايار الماضي، طلب الادعاء الفرنسي لمكافحة الإرهاب من قضاة التحقيق في محكمة طعون باريس إصدار حكم بشأن إلغاء مذكرات الاعتقال بحق بشار الأسد، قائلين إن لديه حصانة مطلقة كرئيس دولة مازال في الحكم.
ولم يطعن المدعون على مذكرات الاعتقال بحق شقيق الأسد والعسكريين السوريين خلال جلسة مغلقة يوم 15 ايار.
وقتل أكثر من ألف شخص وأصيب الالاف في هجمات اب 2013 على دوما والغوطة الشرقية.
وأجرت وحدة خاصة تابعة لمحكمة باريس التحقيق في الهجمات بموجب الولاية القضائية العالمية.
وفتح التحقيق عام 2021 استجابة لشكوى جنائية تقدم بها الناجون، وقدمها المركز السوري للإعلام وحرية التعبير.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
فيديو.. لحظة دخول المسلحين بيت السفير السوري المنشق لاغتياله
انتشر على منصات التواصل الاجتماعي فيديو يوثق لحظة دخول منفذي عملية الاغتيال، التي أودت بحياة السفير السوري المنشق نور الدين اللباد وشقيقه، في محافظة درعا جنوبي سوريا.
ويظهر في الفيديو الذي تم تسجيله بواسطة كاميرا مراقبة، ملثمان يحملان السلاح، يدخلان من باب المنزل الرئيسي في مدينة الصنمين بريف درعا.
وحسبما ذكر "تلفزيون سوريا" فإن اللباد كان وزيرا مفوضا في وزارة الخارجية السورية، وعمل في سفارات سوريا في اليمن وفرنسا والعراق وتركيا وليبيا في وقت سابق.
وانشق اللباد عن نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد عام 2013، وكان ممثلا للائتلاف في فرنسا.
ووفق مواقع سورية، فإن اللباد يحمل شهادتي الدكتوراه في الأدب الفرنسي والدبلوم العالي في الترجمة وماجستير في العلاقات الدولية.
واللباد من مواليد 1962، ورجع إلى مدينته الصنمين قادما من فرنسا منذ فترة قصيرة.