المغربي سلامي مدرب الأردن: بلوغ مونديال 2026 حُلم للنشامى
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
اعتبر المدرّب المغربي الجديد للمنتخب الأردني لكرة القدم جمال سلامي -اليوم الأربعاء- أن الوصول إلى نهائيات كأس العالم 2026 "حلم يمكن أن ينقل الكرة الأردنية إلى مكان لا يمكن تخيّله".
وقال -خلال مؤتمر صحفي في العاصمة لتقديمه إلى وسائل الإعلام- إنه "سعيد بوجودي هنا في الأردن لتدريب منتخب النشامى وسعيد بالمسؤولية التي أنيطت بي".
وأضاف سلامي الذي خلف مواطنه الحسين عموتة المستقيل من منصبه "أنا هنا لأشارك تجربتي وتحقيق الأهداف التي يتطلع لها الجمهور الأردني مع كافة اللاعبين.. أعرف أن المرحلة السابقة كانت مهمة لبناء هذا المشروع وبناء الثقة لدى الجمهور في المنتخب"
وتابع "المرحلة المقبلة مهمة وصعبة لي شخصيا وأعرف قدرات المنتخب الأردني وتابعته في محطات سابقة، لدينا خطة إعداد ورؤية واضحة لأن المرحلة المقبلة ستكون صعبة ويجب أن نحضر لها بشكل جيد".
وتابع "طموحنا كبير ولدينا رغبة ووجودي يؤكد ثقتي وطموحاتي وسأضع تجربتي لخدمة وتطوير اللاعبين وإنجاح هذا المشروع. في الفترة المقبلة لدينا تصور واضح والعمل الأهم هو إعداد البدائل وسنقيم معسكرا للوقوف على جاهزية البدلاء وخصوصا البارزين في منتخب تحت 23 عاما، لدينا ثقة باللاعبين".
وعن قرعة الدور الحاسم من تصفيات المونديال المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك والتي تُسحب غدا في مقر الاتحاد الآسيوي بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، قال المدرب السابق لمنتخب المغرب للمحليين، "ننتظر القرعة لتحديد الخصوم، وبعدها لكل حادث حديث".
وكان الاتحاد الأردني أعلن السبت الماضي قبول استقالة عموتة وتعيين سلامي مكانه بعقد يمتد حتى 3 سنوات.
وحقق عموتة أفضل إنجاز للكرة الأردنية بقيادته النشامى لوصافة كأس آسيا في قطر مطلع العام الجاري، إضافة إلى التأهل لكأس آسيا 2027 في السعودية والدور الثالث والحاسم من التصفيات المؤهلة لمونديال 2026 التي ستنطلق في سبتمبر/أيلول المقبل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات كأس العالم 2026
إقرأ أيضاً:
مساعد رئيس حزب العدل: العاهل الأردني واجه الضغوط الأمريكية بدهاء سياسي
قالت الدكتورة شيماء الكومي، مساعد رئيس حزب "العدل"، إن اللقاء الأخير بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملك عبد الله الثاني عاهل الأردن لم يكن مجرد اجتماع بروتوكولي، بل كان اشتباكًا سياسيًا على أعلى مستوى.
وأضافت "الكومي"، في بيان اليوم الخميس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول تحويل الاجتماع إلى منصة ضغط علني على العاهل الأردني، مستغلًا عنصر المفاجأة بدعوة الصحفيين لحضور اللقاء، رغم أنه كان من المفترض أن يكون مغلقًا والهدف واضح وهو إحراج الملك الأردني، ودفعه للتصريح بمواقف تصب في مصلحة الأجندة الأمريكية.
وأوضحت مساعد رئيس حزب "العدل"، أن مصر لديها خطة واضحة سيتم طرحها، مؤكدة أنها رسالة صريحة بأن المنطقة لن تُدار وفق تفاهمات فردية، بل عبر موقف عربي موحد لا يمكن تجاوزه.
وفيما يخص ملف التهجير، أكدت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى إلى انتزاع موافقة ضمنية من الأردن على تهجير الفلسطينيين، مشيرة إلى أن الملك عبد الله عاهل الأردن استطاع الحفاظ على الخطوط الحمراء للأردن دون أن يسمح للضغوط بأن تدفع البلاد إلى مواجهة مباشرة قد تؤدي إلى تداعيات اقتصادية أو سياسية خطيرة، معاقبة: "الأردن في عين عاصفة معركة الإرادة في مواجهة الضغوط الأمريكية".
وأشارت إلى أن الأردن تقف أمام تحديات متشابكة، تتطلب توازنًا دقيقًا بين الصمود في وجه الضغوط، والتحرك بذكاء في ساحة سياسية لا ترحم، مؤكدة أن المرحلة القادمة لا تتحمل تفرّد أي دولة بقرارات مصيرية، بل تحتاج إلى موقف عربي متماسك.