اعتبر المدرّب المغربي الجديد للمنتخب الأردني لكرة القدم جمال سلامي -اليوم الأربعاء- أن الوصول إلى نهائيات كأس العالم 2026 "حلم يمكن أن ينقل الكرة الأردنية إلى مكان لا يمكن تخيّله".

وقال -خلال مؤتمر صحفي في العاصمة لتقديمه إلى وسائل الإعلام- إنه "سعيد بوجودي هنا في الأردن لتدريب منتخب النشامى وسعيد بالمسؤولية التي أنيطت بي".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2المغربي سلامي مدربا جديدا لمنتخب الأردن خلفا لمواطنه عموتةlist 2 of 2المنتخبات المتأهلة لكأس آسيا 2027 في السعوديةend of list

وأضاف سلامي الذي خلف مواطنه الحسين عموتة المستقيل من منصبه "أنا هنا لأشارك تجربتي وتحقيق الأهداف التي يتطلع لها الجمهور الأردني مع كافة اللاعبين.. أعرف أن المرحلة السابقة كانت مهمة لبناء هذا المشروع وبناء الثقة لدى الجمهور في المنتخب"

وتابع "المرحلة المقبلة مهمة وصعبة لي شخصيا وأعرف قدرات المنتخب الأردني وتابعته في محطات سابقة، لدينا خطة إعداد ورؤية واضحة لأن المرحلة المقبلة ستكون صعبة ويجب أن نحضر لها بشكل جيد".

سلامي وقّع عقدا مع الاتحاد الأردني لمدة 3 سنوات (مواقع التواصل)

وتابع "طموحنا كبير ولدينا رغبة ووجودي يؤكد ثقتي وطموحاتي وسأضع تجربتي لخدمة وتطوير اللاعبين وإنجاح هذا المشروع. في الفترة المقبلة لدينا تصور واضح والعمل الأهم هو إعداد البدائل وسنقيم معسكرا للوقوف على جاهزية البدلاء وخصوصا البارزين في منتخب تحت 23 عاما، لدينا ثقة باللاعبين".

وعن قرعة الدور الحاسم من تصفيات المونديال المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك والتي تُسحب غدا في مقر الاتحاد الآسيوي بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، قال المدرب السابق لمنتخب المغرب للمحليين، "ننتظر القرعة لتحديد الخصوم، وبعدها لكل حادث حديث".

وكان الاتحاد الأردني أعلن السبت الماضي قبول استقالة عموتة وتعيين سلامي مكانه بعقد يمتد حتى 3 سنوات.

وحقق عموتة أفضل إنجاز للكرة الأردنية بقيادته النشامى لوصافة كأس آسيا في قطر مطلع العام الجاري، إضافة إلى التأهل لكأس آسيا 2027 في السعودية والدور الثالث والحاسم من التصفيات المؤهلة لمونديال 2026 التي ستنطلق في سبتمبر/أيلول المقبل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات كأس العالم 2026

إقرأ أيضاً:

مساعد رئيس حزب العدل: العاهل الأردني واجه الضغوط الأمريكية بدهاء سياسي

قالت الدكتورة شيماء الكومي، مساعد رئيس حزب "العدل"، إن اللقاء الأخير بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملك عبد الله الثاني عاهل الأردن لم يكن مجرد اجتماع بروتوكولي، بل كان اشتباكًا سياسيًا على أعلى مستوى.

وأضافت "الكومي"، في بيان اليوم الخميس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول تحويل الاجتماع إلى منصة ضغط علني على العاهل الأردني، مستغلًا عنصر المفاجأة بدعوة الصحفيين لحضور اللقاء، رغم أنه كان من المفترض أن يكون مغلقًا والهدف واضح وهو إحراج الملك الأردني، ودفعه للتصريح بمواقف تصب في مصلحة الأجندة الأمريكية.  

وأوضحت مساعد رئيس حزب "العدل"، أن مصر لديها خطة واضحة سيتم طرحها، مؤكدة أنها رسالة صريحة بأن المنطقة لن تُدار وفق تفاهمات فردية، بل عبر موقف عربي موحد لا يمكن تجاوزه.

وفيما يخص ملف التهجير، أكدت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى إلى انتزاع موافقة ضمنية من الأردن على تهجير الفلسطينيين، مشيرة إلى أن الملك عبد الله عاهل الأردن استطاع الحفاظ على الخطوط الحمراء للأردن دون أن يسمح للضغوط بأن تدفع البلاد إلى مواجهة مباشرة قد تؤدي إلى تداعيات اقتصادية أو سياسية خطيرة، معاقبة: "الأردن في عين عاصفة معركة الإرادة في مواجهة الضغوط الأمريكية".

وأشارت إلى أن الأردن تقف أمام تحديات متشابكة، تتطلب توازنًا دقيقًا بين الصمود في وجه الضغوط، والتحرك بذكاء في ساحة سياسية لا ترحم، مؤكدة أن المرحلة القادمة لا تتحمل تفرّد أي دولة بقرارات مصيرية، بل تحتاج إلى موقف عربي متماسك.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي وولي العهد الأردني يحذران من خطورة التصعيد الدائر في الضفة الغربية
  • الرئيس السيسي وولي العهد الأردني يؤكدان على ضرورة البدء الفوري لعملية إعادة إعمار غزة
  • بالشماغ الأردني .. كتائب عز الدين القسام توجه رسالة شكر للأردن / فيديو
  • الفايز: جهات تزرع الفتنة داخليًا وخارجيًا والشعب الأردني معدنه أصيل
  • ديشان يرشح زيدان لقيادة فرنسا عقب مونديال 2026
  • بعد الفوز على الأردن بأمم آسيا للشباب.. مدرب السعودية يعرب عن ارتياحه
  • وزير الخارجية الأردني: هناك خطة مصرية مدعومة عربيًا لإعادة إعمار غزة
  • الدورة المقبلة لـ«قمة الحكومات» من 3 إلى 5 فبراير 2026
  • تنظيم الدورة المقبلة للقمة العالمية للحكومات من 3 إلى 5 فبراير 2026
  • مساعد رئيس حزب العدل: العاهل الأردني واجه الضغوط الأمريكية بدهاء سياسي