شباب الصحفيين في ذكرى افتتاح قناة السويس الجديدة: أول مشروع عملاق
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أكدت جبهة شباب الصحفيين، إن يوم 6 أغسطس سيظل عيدا قومياً للمصريين وشاهدا على إيمانهم الشديد بالرسائل الوطنية للدولة المصرية بعد أن ضربوا أروع الأمثلة في دعم ومساندة افتتاح قناة السويس الجديدة في هذا اليوم التاريخي من عام 2015.
ذكرى قناة السويس الجديدة
قال هيثم طوالة رئيس الجبهة في بيان صحفي :ونحن نحتفل اليوم بالذكرى الثامنة لافتتاح قناة السويس الجديدة أول مشروع قومي عملاق في دولة 30يونيو الجديدة نرسخ لمرحلة مختلفة في تاريخ الدوله المصريه تبني بسواعد أبنائها المخلصين.
أضاف طوالة: إن هذا الإنجاز الكبير ساهم بشكل فعال في زيادة نمو معدلات الاقتصاد الوطني وجذب العديد من الاستثمارات مع توفير فرص عمل وزيادة الدخل من العملة الصعبة حتى أصبحت القناة الجديدة مركزا تجاريا ولوجستيا مؤثر في المنطقة .
أشار رئيس الجبهة إلى أنه رغم التحديات الجسام التي تواجهها الدولة المصرية إلا إن هذا المشروع الكبير كشف عن عدد من الرسائل الهامة داخلياً وخارجيا وفي مقدمتها "الإرادة الحديدية"للقيادة السياسية الحكيمة في البناء والتنمية والتي نجح فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي بكل اقتدار وتميز وقدرة المصريين على العمل والانجاز وتخطي الصعاب من اجل تحقيق الهدف المنشود الذي نسعى الية جميعا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ذكرى قناة السويس الجديدة قناة السويس الجديدة قناة السويس شباب الصحفيين قناة السویس الجدیدة
إقرأ أيضاً:
حين انتصرت الإرادة .. عودة الملاحة في قناة السويس بعد العدوان الثلاثي
في صباح يوم 10 أبريل 1957، عادت السفن تعبر مياه قناة السويس بهدوء بعد أشهر من التوقف القسري، نتيجة العدوان الثلاثي الذي شنته بريطانيا وفرنسا وإسرائيل على مصر في أكتوبر 1956.
لم تكن عودة الملاحة مجرد حدث اقتصادي، بل إعلانًا بانتصار السيادة الوطنية على الهيمنة الاستعمارية.
من التأميم إلى التصعيدفي 26 يوليو 1956، أعلن الرئيس جمال عبد الناصر تأميم شركة قناة السويس، القرار الذي أشعل غضب القوى الاستعمارية التي كانت ترى القناة شريانًا حيويًا لمصالحها.
وبعد ثلاثة أشهر فقط، اجتاحت إسرائيل سيناء، وتبعتها هجمات جوية وبحرية من بريطانيا وفرنسا استهدفت مدن القناة.
أُغلقت القناة بسبب العمليات العسكرية، وغرقت فيها سفن، وزرعت ألغام، وتحولت من ممر ملاحي إلى ساحة حرب.
الضغط الشعبي والدولي يُجبر المعتدين على الانسحابلم يكن الانتصار مصريًا فقط، بل كان مدعومًا من حركة تضامن عربية وشعوب العالم الثالث، فضلًا عن موقف الاتحاد السوفيتي الحاسم، والضغط الأميركي الذي دفع بريطانيا وفرنسا للانسحاب.
في ديسمبر 1956 بدأت القوات المعتدية الانسحاب، وانتهى الاحتلال تمامًا في مارس 1957.
أيام من العمل الشاق.. تطهير القناةعقب العدوان، بدأت فرق الإنقاذ المصرية والدولية تطهير القناة من حطام السفن والألغام، وهي عملية استغرقت شهورًا.
وتم افتتاح المجرى الملاحي مجددًا أمام حركة التجارة الدولية يوم 10 أبريل 1957، في احتفالية شعبية وعسكرية ضخمة.
دلالات سياسية لعودة الملاحةعودة القناة للعمل تحت السيادة المصرية كانت بمثابة إعلان لانتهاء مرحلة الاستعمار التقليدي. أصبح لمصر الكلمة العليا على واحد من أهم الممرات المائية في العالم، وبدأت القناة تحقق إيرادات مباشرة لصالح الدولة.
قال عبد الناصر وقتها: “لم نؤمم القناة فقط، بل أممنا القرار الوطني.”