خاص|"التهاب رئوي وتسمم بالدم".. ننشر التقرير الطبي للطفل "آدم" ضحية الإهمال بمستشفى بالوراق
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
حصلت بوابة "الفجر" على التقرير الطبي للطفل "آدم مصطفى" ضحية الخطأ الطبي داخل حضانة مستشفى في الوراق، بعدما فارق الحياة في أيام عمره الأولى وكان ضحية الإهمال الطبي.
التقرير الطبي يكشف مفاجآتوكشفت التقرير الطبي، حسب ماورد، أن الطفل "آدم" كان مكتمل النمو وكان يعاني من صعوبة بالتنفس من الدرجة الأولى، وعند دخول الطفل للحضانة ثبت بأقوال الأطباء أن الطفل يعانى من صعوبة بالتنفس من الدرجة الثالثة، وذلك امر وارد الحدوث ان تزيد صعوبة التنفس لدى الطفل أثناء نقله للحضانه نتيجة عدم نقله بشكل مجهز ودون اكسجين لفترة يتعذر علي ولكن هذا
أمر وارد الحدوث.
وفق ما ورد من اشعات تبينا الحالة الموصوفة بالقلب من وجود ارتفاع بضغط الشريان الرئوى وتضخم بالبطين الأيسر الدرجة الثانية والذي من الممكن أن، وثقب ما بين الأذينين هي عيوب خلفية مولود بها الطفل كما تبين يحدث اثناء الولادة أو بعد ذلك اثناء فترة وجوده بالحضانة ولا يمكن عقب دخول الطفل للحضانة تبين ايجابية تحليل البروتين التفاعلى على بالطفل تبين ايجابية العثور على" الاي كولاى والكلبسيلا".
الاهمال بداخل الحضانةايجابية وجود الكلبسيلاورد بتقرير العلاج الحر ايجابية العثور على الكلبسيلا وهي من المعروف علميا إنه ا تنتقل عن طريق المستشفيات مما يشير إلى إصابة الطفل نتيجة تلوث بالحضانة كما ورد بذات التقرير عدة اخطاء جسيمة في نظام مكافحة العدوي والتي من شنها الاضرار جسيمة.
تركيب الرايل بطريقة خاطئةكما تبين لنا تركيب الرايل بطريقة خاطئة بالجهة اليمنى الأمر الذي من شأنه يسبب التهاب رئوى،والتى تحدث التهاب رئوى كيميائي.
كما تبين لنا تركيب الرايل بطريقة خاطئة بالجهة اليمنى الأمر الذي من شأنه يسبب التهاب رئوى في حد ذاته مع اجراء الاشعة بالصبغة ودخولها الرئة والتي تحدث التهاب رئوى كيميائي.
وكما تبينا تركيب خط وريدي مركزي خطأ ويصل إلى الصمام الأورطى ارتجاع به، كما تبينا ان الالتهاب الرئوى المصاب به الطفل والذي أدت إلى وفاته ليس التهاب رئوى وليدى كما أشار الأطباء المشكو في حقهم، ولكنه التهاب رئوى ناتج من دخوله الحضانه وذلك لكون الولادة كانت قيصرية وليست ولادة طبيعية (الالتهاب الرئوى الوليدى قد ينتقل عن طريق الام اثناء الولادة الطبيعية وليست القيصرية ) ولان تحاليل الطفل كانت سلبية حال دخوله الحضانه والذى يؤكد كون الالتهاب الرئوى ناشيء عن انتقال العدوى للطفل من الحضانة.
داخل الحضانةاهمال طبي جسيممما سبق وتقدم فاننا نرى وجود اهمال طبى جسيم فى التعامل مع حالة الطفل المولود وقد تبينا عدة اخطاء طبية والتي نتج عنها: حدوث التهاب رئوى وتسمم بالدم والتي أدت إلى وفاته واننا نرى الحالة السابق وصفها بالقلب والمخ كان منالممكن التعامل معها طبيبا وإنه ا ليست السبب المباشر المؤدى إلى الوفاة وان حدوث عدوى للطفل من المستشفى مع تركيب الرايل بطريقة خاطئة كل ذلك قد أدى إلى سوء الحالة الصحية للطفل وتدهورها مما أدت إلى وفاته.
كما تبين لنا تركيب القسطرة المركزية بطريقة خاطئة كل ذلك يؤكد وجود اهمال طبى جسيم في التعامل مع حالة الطفل المتوفى من قبل الأطباء المتعاملين مع حالته.
لم يرد ضمن الأوراق الشهادات أو المؤهلات العلمية الحاصل عليها الأطباء المتعاملين مع حالة الطفل المتوفى ووجب التنويه في حالة كون الاطباء المتعاملين مع حالة الطفل المتوفى غير مختصين أو مؤهلين فان ذلك يعد في ذاته خطأ مادى على الأطباء وعلى ادارة المستشفى كونهم غير مؤهلين للتعامل مع مثل حالة الطفل المذكور والذي نتج نتج عنها وفاة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولادة إهمال طبي الشريان الرئوي مكافحة العدوى صعوبة التنفس اضرار جسيمة التقریر الطبی کما تبین
إقرأ أيضاً:
الطاقة النيابية تبين اهمية الالواح الشمسية في العراق
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت عضو لجنة الطاقة النيابية سهيلة السلطاني، اليوم الأربعاء، أن حلول الطاقة الشمسية تقدم بدائل عملية لمشكلة انقطاع الكهرباء. وقالت السلطاني في تصريح تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "العراق شهد دخول العديد من الشركات العالمية، من بينها شركات صينية، للاستثمار في قطاع الطاقة الشمسية وذلك في إطار الجهود المبذولة لتعزيز مصادر الطاقة البديلة وتحسين إمدادات الكهرباء للمنازل". وأوضحت أن " هذه الشركات تعمل على توفير منظومات طاقة شمسية مخصصة للاستخدام المنزلي"، مشيرة إلى أن " هذه الحلول يمكن أن تسهم في تقليل الاعتماد على الشبكة الوطنية وتوفير مصدر مستدام للكهرباء". وأضافت أن " إحدى المنظومات المتاحة حاليًا توفر قدرة تصل إلى 23 أمبيرًا من الكهرباء، وتُباع بسعر ستة ملايين دينار عراقي مع ضمان لمدة عشر سنوات، مما يجعلها خيارًا مناسبًا للأسر التي تبحث عن حل فعال ومستدام لمشكلة انقطاع التيار الكهربائي". وأشارت إلى " توفر منظومة أخرى ذات قدرة أكبر، حيث تنتج 90 أمبيرًا من الكهرباء بسعر 15 مليون دينار عراقي وتأتي أيضًا مع ضمان، ما يوفر خيارات متنوعة للمستهلكين وفق احتياجاتهم المختلفة". وبينت السلطاني " أهمية دعم هذه المشاريع وتشجيع الاستثمار في الطاقة المتجددة، لما لها من دور كبير في تعزيز استقرار الطاقة في البلاد وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري"، داعية الجهات المختصة إلى " تسهيل الإجراءات أمام الشركات المستثمرة لضمان نجاح هذه المبادرات وتوسيع استخدامها على نطاق أوسع"
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام