شركتي "موبكو" و"كيما" تعلنان توقف مصانعهما بسبب نقص إمدادات الغاز
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أعلنت شركتا مصر لإنتاج الأسمدة، "موبكو" و"كيما"، عن تعليق إمداد الغاز الطبيعي لمصانعهما، وذلك لتفادي أية أضرار بسبب الظروف التشغيلية التي تواجهها الشبكة.
وجاء هذا القرار نتيجة استمرار موجة الطقس الحار التي تفوق المعدلات المتوقعة لهذه الفترة من العام، مما أدى إلى زيادة استهلاك الطاقة بشكل غير مسبوق.
كما تزامن هذا التوقف مع تعطل بعض مصادر إمداد الغاز الطبيعي الإقليمي، مما تسبب في تأثير سلبي على مخزون شبكة الغاز.
في بيانات إفصاح منفصلة إلى إدارة البورصة، أكدت الشركتان أن التوقف سيظل حتى تحسنت الظروف التشغيلية للشبكة، مشيرة إلى أهمية الحفاظ على سلامة مصانعهما خلال هذه الفترة الحرجة.
وبناءً على ذلك، تم ايقاف عمل مصانع الشركتين لحين استعادة استقرار الإمداد بالغاز الطبيعي.
بالإضافة إلى ذلك، أعلنت شركة أبوقير للأسمدة أمس عن توقف مصانعها الثلاثة بنفس السبب، مؤكدة على ضرورة استمرارية التدابير الوقائية لمواجهة الظروف الجوية القاسية والتأكيد على سلامة المنشآت الصناعية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: موبكو كيما الغاز تعليق الغاز نقص امداد الغاز
إقرأ أيضاً:
وزارة الكهرباء:الحكومة لاتستطيع مفاتحة الجانب الإيراني عن سبب توقف تزويد العراق بالغاز خلافا للعقد المبرم معها
آخر تحديث: 19 دجنبر 2024 - 10:55 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة الكهرباء العراقية أن انقطاع إمدادات الغاز الإيراني سيستمر لمدة 15 يومًا إضافية بأمر منهم، ما زاد من تعقيد أزمة الطاقة في البلاد.وقال المتحدث باسم الوزارة، أحمد موسى، في تصريح صحفي: أن “تفاوت ساعات تجهيز الكهرباء بين المحافظات يعود بالأساس إلى نقص الوقود اللازم لتشغيل المحطات، حيث أدى انقطاع الغاز الإيراني إلى خسارة أكثر من 7,000 ميغاواط من القدرة الإنتاجية للمنظومة الكهربائية”.وأوضح موسى أن “إيران منعت تزويدنا بالغاز خلافا للعقد المبرم معها ،والحكومة غير قادرة على مفاتحتها لكي لا تزعل إيران ، وسنرسل لها مليارات الدولارات كاملة بما فيها فترة توقف الغاز ، الأمر الذي زاد الضغط على محطات الكهرباء في بغداد ومحافظات الفرات الأوسط، التي تعتمد بشكل كبير على الغاز المستورد”.وأشار إلى أن “محطات الجنوب تعتمد على الغاز المنتج محليًا، ما جعل تجهيز الكهرباء فيها أفضل نسبيًا مقارنة بالمناطق الأخرى”.وأكد المتحدث أن “الأزمة الحالية ليست بسبب تمييز في الحصص أو خلل إداري، بل تتعلق بتوافر الوقود لتشغيل المحطات، مما يجعل الحل مرهونًا باستعادة تدفق الغاز الإيراني أو إيجاد بدائل مستدامة”.