عاجل- على خطى سيدي كارير وأبو قير..موبكو تُغلق مصانعها الثلاثة بسبب أزمة الغاز الطبيعي
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
موبكو تُغلق مصانعها الثلاثة بسبب أزمة الغاز الطبيعي.. أعلنت شركة موبكو للأسمدة، اليوم الأربعاء، عن توقف مصانعها الثلاثة الواقعة في دمياط والإسكندرية وأسوان، وذلك بسبب توقف إمدادات الغاز الطبيعي.
وذكرت الشركة في بيان للبورصة المصرية، أن استمرار موجة الحر الشديدة وتزايد استهلاك الطاقة، بالإضافة إلى توقف بعض مصادر إمداد الغاز الإقليمي، أدى إلى نقص حاد في مخزون شبكة الغاز.
وأوضحت موبكو أن توقف إمدادات الغاز الطبيعي عن مصانعها جاء حرصًا من الشركة المشغلة لشبكة الغاز على حمايتها من أي أضرار قد تنتج عن نقص الإمدادات.
وأكدت الشركة أنها ستقوم بإعادة تشغيل مصانعها فور تحسن الظروف التشغيلية لشبكة الغاز، وستُصدر أي مستجدات جوهرية في هذا الشأن.
بعد سيدي كارير وأبو قير..موبكو تُغلق مصانعها الثلاثة بسبب أزمة الغاز الطبيعي
يُشار إلى أن هذا التوقف يُعد الثاني من نوعه خلال أسبوع، حيث أعلنت شركتا أبوقير للأسمدة والصناعات الكيمياوية وسيدي كرير للبتروكيماويات، الثلاثاء الماضي، عن إيقاف مصانعهما الثلاثة عن العمل أيضًا بسبب نقص إمدادات الغاز الطبيعي.
وتُعاني مصر من أزمة نقص في إمدادات الغاز الطبيعي منذ فترة، وذلك بسبب زيادة الطلب وارتفاع أسعار الغاز عالميًا.
وتُؤثر هذه الأزمة أيضًا على المزارعين، حيث قد تُؤدي إلى ارتفاع أسعار الأسمدة، مما قد يُؤثر على تكاليف الإنتاج ويُقلل من أرباحهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: موبكو الغاز ازمة الغاز الطبيعي أبو قير إمدادات الغاز الطبیعی
إقرأ أيضاً:
الصين توقف تسلم طائرات بوينغ بسبب الرسوم الأمريكية
أعلنت وزارة التجارة الصينية أن الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة على الطائرات والمعدات الأمريكية أثرت بشكل كبير على شركات الطيران الصينية وشركة بوينغ، مما أدى إلى تعطيل أنشطة التجارة والاستثمار العادية للعديد من الشركات.
في هذا السياق، أفادت تقارير بأن الحكومة الصينية أصدرت تعليمات لشركات الطيران المحلية بتعليق تسلم طائرات بوينغ ووقف شراء المعدات وقطع الغيار المرتبطة بالطيران من الشركات الأمريكية، وذلك في إطار التصعيد المتبادل في الحرب التجارية بين البلدين.
الصين توجه ضربة قاضية لتسلا بمنع تصدير أهم مكون للروبوتات
الصين تدرس إنشاء محطة نووية على القمر بالتعاون مع روسيا.. تفاصيل
ورغم هذه التطورات، أكدت الصين أنها تحافظ على تعاون طويل الأمد مع الولايات المتحدة في مجال الطيران المدني، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات تأتي كرد فعل على الرسوم الجمركية الأمريكية، وليست تحولاً في العلاقات الثنائية في هذا القطاع.
من جانبها، تواجه شركة بوينغ تحديات كبيرة نتيجة هذه القرارات، حيث تسعى لإيجاد مشترين بديلين لما يصل إلى 50 طائرة كانت مخصصة للسوق الصينية.
تأتي هذه الأحداث في وقت يشهد فيه قطاع الطيران العالمي تقلبات كبيرة بسبب التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، مما يسلط الضوء على أهمية الحوار والتعاون لتجنب المزيد من التصعيد الذي قد يؤثر سلباً على الاقتصاد العالمي