لربط التعليم الأكاديمي بقضايا المجتمع: احتفالية بـ«آداب طنطا» لمناقشة مشاريع تخرج طلاب قسم الإعلام
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
شهد الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، الجلسة الافتتاحية لعرض مشروعات التخرج لطلاب الفرقة الرابعة بقسم الإعلام بكلية الآداب لعام ٢٠٢٤، وذلك بحضور الدكتور محمد حسين نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور ممدوح المصري عميد كلية الآداب، والدكتورة تفيدة عبد الجواد رئيس قسم الإعلام، ولفيف من كبار الصحفيين والإعلاميين والخبراء المتخصصين في مجال الإعلام.
أكد الدكتور محمود ذكي أن الصحافة تقدم دوراً مهماً وقويا وحيويا مهم في إبراز وتوثيق إنجازات الدولة الحقيقية، مشيدا باهمية دور الصحافة في نقل الحقائق مع تقديم النقد البناء الذي يساهم في تحقيق التنمية الحقيقية وبمشاركة فعالة من المواطنين وإعلاء قيم المصارحة والشفافية، مضيفا أن الرسالة المهمة التي نريد التأكيد عليها هي تقدير دور الإعلام والصحفيين كشركاء نجاح مع الجامعة، موضحاً أن كل من الصحافة والإعلام يُشكل وعي المجتمع موضحا اهمية أن يعرف المجتمع بمدى الإيجابيات من خلال الصحافة والإعلام، مشيراً الى أن الدراسات الأكاديمية ينبغي ألا تنفصل عن الواقع، وهذا ينعكس على المشروعات التي يقدمها الطلاب في مشاريعهم، فالطلاب ليسوا بعيدين عن الواقع والجانب العملي وسوق العمل، لذا فإن الدراسة الأكاديمية لابد أن ترتبط بخطة الدولة في التنمية المستدامة.
أشاد الدكتور محمد حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب في كلمته خلال افتتاح عرض المشروعات بالدور الذي تقوم به كلية الآداب في تنفيذ الخطة الاستراتيجية للجامعة ورسالتها، مضيفا ان الكلية تقدم نموذجاً يحتذى به في الإعلام وإعداد كوادر إعلامية وصحفية متميزة ستغزو وسائل الاعلام، موجهاً الشكر والدعم لجميع الطلاب اصحاب المشروعات لما بذلوه من جهد متمنياً لهم دوام التفوق في حياتهم العلمية والعملية.
وقال الدكتور ممدوح المصري عميد كلية الآداب بجامعة طنطا، أن المشروعات المقدمة من الطلاب، تنم عن وعي حقيقي لطلاب الإعلام، مشيراً أن هناك وعي واضح من خلال تناول كافة المشروعات المهمة التي تشهدها الجمهورية الجديدة، والتي استطاعوا أن يبلوروها في مشاريعهم، مشيراً أن مشروعات القسم تعكس موضوعات مهمة في المجتمع المصري وقضايا قومية تهم الشأن الداخلي، موضحاً أن تلك المشروعات تمت معالجتها بقدر كبير جداً من الاحترافية وتم إنتاجها بكل تفاصيلها بمجهود طلابي خالص وبمعدات الكلية وكانت النتيجة مثمرة جعلتنا نفخر بخريجي القسم الذى تم إعداده بالفعل للمنافسة بسوق العمل.
تضمنت الفعاليات عدة جلسات لعرض مشروعات تخرج طلاب قسم الاعلام، أمام نخبة من الصحفيين والإعلاميين لربط التعليم الأكاديمي بقضايا المجتمع، من بينها مشروع (تشجيع المنتج المصري محلي محلك)، و(قابل للكسر)، و(الذكاء الاصطناعي)، و(صنع في قرية)، و(مصرايم)، و(استثمارك في بلدك)، و(موبايلك أداة مش حياة)، و(العاصمة الإدارية)، و(تراثنا)، و(التنمية المستدامة).
وفي ختام الاحتفالية تم تكريم المشروعات المميزة لطلاب والسادة الصحفيين والإعلاميين المشاركين في تحكيم الأعمال ومشاريع التخرج للطلاب والطالبات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العاصمة الإدارية تراثنا التنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
حكم موائد الرحمن التي يقيمها الفنانون والمشاهير.. مفتي الجمهورية يرد
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن موائد الرحمن في شهر رمضان تمثل نموذجًا رائعًا للتكافل الاجتماعي، وتعكس روح التآخي بين فئات المجتمع المختلفة، مشيرًا إلى أن هذه الموائد تساهم في القضاء على الفوارق الطبقية وتعزز الشعور بالمساواة بين الأغنياء والفقراء، والوجهاء والبسطاء، حيث يجتمع الجميع على مائدة واحدة، يتشاركون الطعام بنفس المستوى.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة» على قناة صدى البلد أن البحث في نوايا الناس ليس مطلوبًا، لأن النية أمر قلبي بين العبد وربه، لكن الأثر الإيجابي للموائد التي يدشنها المشاهير والفنانين، إذ تنشر الرحمة والمودة بين الناس، وتبعث برسائل اجتماعية مهمة تعزز قيم التكافل والتراحم.
وأضاف الدكتور نظير عياد أن الإسلام يحث على حسن الظن بالآخرين، وعدم التشكيك في دوافع الخير، مستشهدًا بمشهد مؤثر يراه الجميع خلال رمضان، حيث يقف الناس على جوانب الطرقات يقدمون الماء والطعام للصائمين، دون أن يكونوا مضطرين لذلك، وإنما بدافع من الرحمة والإحساس بالآخر.
وختم فضيلته بالتأكيد على أن موائد الرحمن ليست مجرد موائد طعام، بل هي رمز للرحمة، والتكافل، والتقارب بين أبناء المجتمع، وهو ما يعكس القيم الحقيقية لشهر رمضان المبارك.