تحديد غرة شهر المحرم لعام 1446 هـ بناءً على الحسابات الفلكية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
اعلن الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أكد أن شهر المحرم لعام 1446 هـ يبدأ مباشرة بعد حدوث الاقتران في الدقيقة 59 من يوم السبت الموافق 6 يوليو 2024م بتوقيت القاهرة المحلي.
وقد أظهرت الحسابات الفلكية التي أجراها معمل أبحاث الشمس بالمعهد برئاسة الدكتور ياسر عبدالهادي هذا التحديد بدقة.
يشار إلى أن الهلال الجديد لن يكون قد ولد بعد غروب شمس يوم الرؤية، الموافق 5 يوليو 2024م، في القاهرة وفي جميع العواصم العربية والإسلامية.
ويتميز هذا الإعلان أيضًا بتسليط الضوء على الفترة الزمنية لمكث الهلال فوق الأفق بعد غروب الشمس في يوم الرؤية في بعض البلدان العربية والإسلامية، على الرغم من حدوث الاقتران فيها بعد غروب الشمس، مما يؤكد على عدم الاعتماد على هذه الفترة لتحديد حدوث الاقتران.
ويحدد يوم السبت الموافق 6 يوليو 2024م كمكمل لشهر ذي الحجة 1445هـ، بينما تكون غرة شهر المحرم 1446هـ فلكيًا يوم الأحد 7 يوليو 2024م.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محرم شهر محرم غرة شهر محرم غرة محرم یولیو 2024م
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء» تستطلع اليوم هلال شهر جمادى الأول لعام 1446 هجريا
تستطلع دار الإفتاء المصرية، مساء اليوم الجمعة الأول من نوفمبر الجاري، الموافق 29 من شهر ربيع الثاني، هلال شهر جمادى الأول للعام 1446 هجرياً، وذلك من خلال لجانها الشرعية.
استطلاع هلال شهر جمادى الأولوذكرت دار الإفتاء، أنّها ستقوم باستطلاع هلال شهر جمادى الأول للعام 1446 هجريًا بعد صلاة المغرب، وإذا ثبتت رؤية الهلال فإنّ غدًا السبت الموافق 2 نوفمبر 2024، سيكون غرة الشهر الهجري الجديد، وفي حال تعثّرت رؤيته فإنّ غدًا السبت سيكون المُتمّم لشهر ربيع الثاني، ويكون يوم الأحد 3 نوفمبر غرة شهر جمادى الأول، وهو ما يتوافق مع التوقعات الفلكية.
دعاء رؤية الهلالويستحب ترديد دعاء رؤية الهلال عند بداية كل شهر هجري، وذلك وفق الحديث النبوي الشريف، عن طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إِذا رأى الهِلالَ قال: «اللَّهُمَّ أَهْلِلْهُ عَلَيْنَا بِاليُمْنِ وَالإِيمَانِ وَالسَّلَامَةِ وَالإِسْلَامِ، رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ» رواه الترمذي وحسنه «اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالْأَمْنِ وَالْإِيمَانِ، وَالسَّلَامَةِ وَالْإِسْلَامِ، وَالتَّوْفِيقِ لِمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى، رَبُّنَا وَرَبُّكَ اللَّهُ».