منظمة التعاون الإسلامي تشيد بالموقف الإنساني لجلالة الملك بإرسال مساعدات إنسانية لغزة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
زنقة20ا محمد المفرك
أشادت جمعية أمبودسمان الدول أعضاء منظمة التعاون الإسلامي بمراكش، بالموقف الإنساني للملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، من خلال إرسال المساعدات الإنسانية عبر الطرق البرية إلى سكان غزة ومدينة القدس الشريف.
كما نوهت الجمعية من خلال البيان الختامي لأشغال الاجتماع الحادي عشر لمجلسها الإداري، بالموقف الثابت لرؤساء الدول الإسلامية الأعضاء تجاه القضية الفلسطينية العادلة والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأدانت “بشدة الأعمال الوحشية والفضيعة التي ترتكبها قوات الدفاع الإسرائيلية ضد سكان غزة، والتي تشكل انتهاكا خطيرا للقوانين والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان”، معربة عن تضامنها الثابت مع سكان قطاع غزة، معترفة بمعاناتهم وصمودهم وسط العدوان المستمر والانتهاكات الممنهجة لحقوقهم.
ودعت الجمعية المجتمع الدولي، بما في ذلك جميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والكيانات العالمية الأخرى، إلى “اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة من أجل مطالبة إسرائيل بوقف أعمالها اللاإنسانية والامتثال للقوانين والأعراف الدولية فيما يتعلق بمعاملة الفلسطينيين، وتقديم مساعدات إنسانية واسعة النطاق لسكان القطاع، بما في ذلك الجهود المبذولة لإعادة بناء المنازل واستعادة للتجمعات التي دمرتها الإبادة الجماعية المستمرة”.
كما حثت كافة الهيئات الدولية ذات الصلة على تكثيف جهودها في رصد انتهاكات حقوق الإنسان في غزة والإبلاغ عنها ومحاسبة المسؤولين عن هذه الأعمال الشنيعة، مجددة التزامها بتعزيز السلام والعدالة وحقوق الإنسان للجميع، ومواصلة العمل من أجل عالم لا تتم فيه إدانة مثل هذه الفظائع فحسب، بل يتم منعها أيضا.
وتضمن البيان كذلك، حث المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات فورية لمعالجة أزمة غزة وحماية الفلسطينيين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
قوافل إنسانية
قوافل مساعدات إماراتية متواصلة تدخل إلى قطاع غزة، ضمن عملية الفارس الشهم-3 التي انطلقت مع بداية الحرب لدعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين خلال الظروف الراهنة، ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم، والتخفيف من حدة الأوضاع التي يعانيها سكان غزة، في ظل غياب شبه تام للمياه والمواد الغذائية والصحية بسبب الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال على القطاع.
3 قوافل مساعدات إماراتية وصلت إلى غزة الأسبوع الماضي، لإغاثة السكان والنازحين الذين لم يتبقَ لهم مكان آمن أو صالح للعيش في القطاع، مع استمرار القصف والقتل والتنكيل والتشريد، حيث تعمل الإمارات على بلورة استجابة إنسانية، وبناء حراك دولي فاعل ومؤثر ومستدام لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق، وتمكين المنظمات الإنسانية الأممية من القيام بمسؤولياتها تجاه هذه الأزمة الإنسانية.
وإلى جانب الدور الإنساني الفاعل والمستدام تجاه الأشقاء في غزة، تنسق الإمارات مع الأمم المتحدة والأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي، لإيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، في ظل الحاجة الملحة إلى تضافر الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء التطرف والتوتر والعنف في المنطقة، والدفع نحو مسار السلام والاستقرار والتنمية لمصلحة شعوبها.