يواصل مركز بحوث الصحراء والجهاز التنفيذي لتحسين الاراضي  العمل بالتجمعات الزراعيه بشمال وجنوب سيناء رغم التحديات والظروف المناخية القاسية من ارتفاع درجات الحرارة ووعورة مناطق العمل فان الباحثين والمهندسين والعاملين في بحوث الصحراء وجهاز تحسين الاراضى يواصلون الليل بالنهار لانجاز الاعمال والمهام المطلوبة منهم.


في أطار تكليفات القيادة السياسية باللإسراع في جهود التنمية الزراعية في سيناء، وتنفيذا لتعليمات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.

وزير الزراعة يدشن مبادرة مركز البحوث الزراعية لتفعيل دور المراكز الإرشادية في 9 محافظات


وقال الدكتر  حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء بأن خطة الدولة تتمثل في النهوض بكافة الخدمات التنموية للمزارعين والمنتفعين من المشروعات الزراعية تستلزم إنشاء المراكز الخدمية التي توفر كافة الخدمات للمزارعين .

انفوجراف..أنشطة وجهود مديريات الزراعة والطب البيطري خلال أسبوع


وقال إن هناك ثلاث مراكز تنموية تم إنشائها بسيناء بمناطق الحسنة ونخل وطور سيناء بتكلفة تقدر بحوالي 390 مليون جنية وتهدف هذه المراكز الي تقديم كافة الخدمات التنموية الزراعية للمزارعين من أبناء سيناء والوافدين إليها بأعلى جودة وأقل تكلفة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مركز بحوث الصحراء تحسين الاراضي سيناء ارتفاع درجات الحرارة

إقرأ أيضاً:

موجات الحر تعصف بالمحاصيل الزراعية.. مركز تغير المناخ يقدم حزمة نصائح للمزارعين.. وخبراء يطالبون بإنتاج أصناف تقاوي محسنة تقاوم الحرارة والرطوبة المرتفعة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تواجه مصر خلال الأونة الأخيرة موجات شديدة الحرارة تؤثر على جميع مناحي الحياة، ولعل المحاصيل الزراعية تكون من أشد المتضررين بموجات الحر، ودرجات الحرارة المرتفعة التي أخذت في الزيادة خلال فصلي الربيع وبالطبع ستمتد خلال أشهر الصيف.

ومطلع شهر يونيو الجاري حذر مركز معلومات تغير المناخ، التابع لوزارة الزراعة من تداعيات موجات الحر وارتفاع درجات الحرارة على المحاصيل الزراعية، حيث تعد هذه الموجات أحد أشكال التغير المناخي وآثاره الوخيمة وبخاصة على قطاع الزراعة.

ونصح المركز المزارعين في مصر بضرورة اتباع مجموعة من الإجراءات من أجل الحفاظ على الزراعات المختلفة أثناء موجات الحر، حيث يتوقع المركز استمرار موجات الحر حتى شهر أكتوبر المقبل.

كيف تنجو المحاصيل الزراعية من موجات الحر

وقدم المركز روشتة نصائح للمزارعين حيث أوصى برش المبيدات الحشرية الوقائية بالجرعات الصحيحة، في الوقت المناسب للحد من تفشي الحشرات الضارة، وتوفير الظل المناسب للنباتات الحساسة للحرارة الشديدة باستخدام الشاشات المظللة والخيام الزراعية، وزيادة تربية النباتات المقاومة للظروف الجوية القاسية والصيفية. 

كما شدد المركز على ضرورة توفير المياه بشكل كافٍ للنباتات والمحاصيل في الفترات الحارة والجافة، وتنظيم الري بشكل جيد وفقا لاحتياجات المحاصيل والنباتات، بالإضافة إلى التحكم في الرطوبة النسبية في المزارع والحد من تراكم الندى على سطح النباتات، وتحديث الأساليب الزراعية باستخدام التقنيات الحديثة لتحسين إنتاجية المزارع وجودة المحاصيل والنباتات، مع ضرورة الحفاظ على الأراضي الزراعية والمحافظة على التنوع البيولوجي والحيوي للمنطقة الزراعية.

وأوصى مركز معلومات تغير المناخ، المزارعين بتوفير الرعاية اللازمة أيضا للمواشي والحيوانات المحلية، وتنظيم استخدام الموارد الطبيعية المتاحة، كما يجدر بهم متابعة تحديثات التنبؤات الجوية والمناخية واتخاذ الإجراءات الوقائية والحماية المناسبة للمحاصيل الزراعية.

من جهته، قدم الدكتور محمد فهيم، مستشار وزير الزراعة، حزمة من التوصيات للحفاظ على إنتاجية المحاصيل الزراعية في موجات الحر. 

وقال فهيم إن هناك تأثيرات كبيرة لموجات الحرعلى المحاصيل الزراعية، حيث توفر هذه الموجات بيئة مناسبة لانتشار الآفات الحشرية، والتي بدورها تؤثر على المحاصيل الزراعية وبخاصة الخضر والفاكهة، وعلى رأسها محصول المانجو، كما تؤثر على محاصيل الفول البلدي والقمح والكمون واليانسون.

ودعا "فهيم" إلى ضرورة الاهتمام بالري المنتظم للمحاصيل واستخدام الأسمدة والمبيدات في توقيتاتها السليمة وبالكميات المناسبة لمساعدة المحاصيل على النجاة من الآثار السلبية لموجات الحر. 

وعلى صعيد متصل، أكد الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين، أن تغير المناخ كما له من آثار سلبية على مناحي الحياة إلا أن قطاع الزراعة يعد من أكثر المتضررين من تغيرات المناخ.

وأضاف "خليفة" أن تغيرات المناخ من أهم مظاهرها في الآونة الأخيرة هي موجات الحر، وبالطبع هذه الموجات تؤثر بالسلب على غنتاجية المحاصيل، لذلك يجب اتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها تجنيب المحاصيل الزراعية لدرجات الحرارة المرتفعة والرطوبة العالية. 

ولفت نقيب الزراعيين إلى أن موجات الحر في فصل الصيف تحديدًا تؤثر على إنتاجية بعض الحاصلات الراعية، حيث تؤثر على انخفاض إنتاج التمور بنسبة 15 %.

ودعا "خليفة" في تصريحات تليفزيونية، إلى ضرورة العمل على إنتاج أصناف زراعية تتحمل درجات الحرارة العالية، والتوسع في إنتاج أصناف جديدة من التقاوي المحسنة لمواجهة تأثير درجات الحرارة المرتفعة، بجانب التوسع في إنشاء الصوب الزراعية والتي يتم تجهيزها للزراعة في ظروف مناخية مختلفة، إلى جانب التوسع في الصوب الزراعية يغطى انخفاض الإنتاج في بعض الأصناف".

ولفت النقيب إلى أن من أهم العوامل التي تؤثر على تحمل المحاصيل الزراعية لموجات الحر توافر المياهن لذلكة يجب على المجتمع بالكامل الحفاظ قدر الإمكان على المياه. 

مقالات مشابهة

  • ليبيا تشارك ورشة عمل مرصد الصحراء والساحل في تونس
  • رئيس «البحوث الزراعية» يتابع تنفيذ مبادرة تفعيل المراكز الإرشادية لخدمة المزارعين
  • موجات الحر تعصف بالمحاصيل الزراعية.. مركز تغير المناخ يقدم حزمة نصائح للمزارعين.. وخبراء يطالبون بإنتاج أصناف تقاوي محسنة تقاوم الحرارة والرطوبة المرتفعة
  • الزراعة المصرية تُحرز تقدمًا هائلاً في التوسع الأفقي والرأسي.. خطوات نحو الاكتفاء الذاتي
  • زراعة الفيوم: مبادرة لتفعيل دور المراكز الإرشادية والتنمية الريفية لتقديم خدمات نافعة للمزارعين بالحقول
  • صور.. فعاليات مبادرة مركز البحوث الزراعية لتفعيل دور المراكز الإرشادية بالفيوم
  • الزراعة: إنشاء 3 مراكز تنمية زراعية بشمال سيناء بتكلفة 390 مليون جنيه
  • اتفاقية لتأسيس مركز بحوث وتطوير الطائرات المسيرة والروبوتات في المجالات الزراعية
  • مستشار الزراعة يكشف مفاجأة عن إجمالي مساحة مصر من الصحراء
  • اتفاقية لتأجير وحدة لتأسيس مركز بحوث الروبوتات والطائرات المسيّرة