توفيت اليوم في باريس غيثة بناني، زوجة المهدي بن بركة الزعيم الاتحادي الذي تعرض للاختطاف والاغتيال في باريس سنة 1965، وابنة القاضي الفقيه أحمد بناني.

بناني التي تنحدر من أسرة رباطية، عانت كثيرا منذ زواجها من بن بركة سنة 1949، من عدة مشاكل وواجهت أزمات أبرزها اغتيال زوجها بعد اختطافه في باريس وتحملت مسؤولية تربية أبنائها الأربعة، البنت فوز والأبناء البشير وسعد ومنصور.

وقبل اغتياله في عام 1965، نقل بن بركة  زوجته وأبناءه الأربعة، إلى القاهرة، حيث عاشوا هناك في ظل حكم جمال عبد الناصر، واستمروا هناك بعد اغتيال المهدي، قبل أن ينتقلوا إلى باريس، التي عاشوا فيها لسنوات. وقد كانوا يكترون بيتا من بلدية باريس بعد ندل جاك شيراك حين كان عمدة باريس.

غيثة بناني هي شقيقة عثمان بناني الأستاذ الجامعي لمادة التاريخ بالرباط، وعلي بناني الذي رافق الأسرة ودرس في القاهرة وعاش معهم في فرنسا.  ومنذ مغادرتها المغرب في الستينات لم تعد إليه إلى بعد تولي الملك محمد السادس الحكم، حيث زارت مسقط رأسها عدة مرات. وينتظر أن يدفن جثمان الراحلة في باريس اليوم.

كلمات دلالية المهدي بركة غيثة بناني وفاة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: وفاة فی باریس

إقرأ أيضاً:

غدا.. نظر محاكمة طبيب نساء لاتهامه بالتسبب في وفاة زوجة الشيخ عبدالله رشدي

تنظر محكمة جنح القاهرة الجديدة، غدا محاكمة طبيب نساء وتوليد باتهامه بالتسبب في وفاة زوجة الشيخ عبدالله رشدي.

وقال المحامي أحمد مهران محامي زوجة الشيخ عبدالله رشدي، أمام هيئة المحكمة: إن تقرير المستشفى الخاص بوفاة موكلتي مخالف و مناف للواقع.

وأكد أن الفيديوهات التي صورت الواقعة، داخل المستشفى محل الواقعة، تؤكد أن الاهمال التي تسبب في وفاة زوجة موكلي كان من جانب أطباء التخدير وأطباء العناية المركزة وليس من قبل طبيب النساء.

وأوضح أن تقرير الطب الشرعي، تجاهل بعض الإصابات لزوجة موكلي عبد الله رشدي، وهو مخالف للحقيقة.

واستدعت المحكمة رئيس لجنة الطب الشرعي، حيث سألته عن بعض الأمور التي لم تذكر في التقرير، وأكد الطبيب أمام المحكمة انه لم تعرض عليه تلك المستندات ولم يعلم عنها شيئا.

وأكد الطبيب الشرعي أمام المحكمة أن الورق والمستندات والفيديوهات الخاص بالقضية والتي بحوزة المحكمة لم تعرض عليه.

وفي النهاية قررت المحكمة ارسال نسخة من الأدلة للطبيب الشرعي لإعداد التقرير النهائي لكشف الحقيقة، حيث أمهلت المحكمة الطبيب الشرعي شهرا لإعداد تقرير طبي لشرح تفاصيل حالة وفاة زوجة الشيخ عبدالله رشدي.

وأجلت، محكمة جنح القاهرة الجديدة ، محاكمة طبيب نساء وتوليد في واقعة اتهامه بالتسبب في وفاة زوجة الشيخ عبدالله رشدي للدور الأول من شهر أكتوبر لعدم ورود التقرير الطبي.

وتغيب الشيخ عبدالله رشدي عن حضور الجلسة، وحضر محاميه فقط، كما تغيب المتهم عن حضور الجلسة ومن المقرر أن تناقش المحكمة تقرير الطب الشرعي لوفة الضحية.

وكانت قد قررت جهات التحقيق إحالة طبيب نساء وتوليد شهير، إلى المحاكمة الجنائية في واقعة وفاة زوجة الشيخ عبدالله رشدي.

وأصدرت النيابة العامة قرارها، بعد ورود تقرير الطب الشرعي، الذي أفاد بتحمل طبيب النساء المسؤولية الجنائية عن الخطأ الطبي الجسيم، الذي أدى إلى الوفاة.

مقالات مشابهة

  • ‏الكرملين يصف التقارير التي تتحدث عن طلب زوجة بشار الأسد الطلاق بأنها "كاذبة"
  • تفاصيل وفاة زوجة عبد الله رشدي وتطورات القضية
  • سبب وفاة زوجة الداعية عبد الله رشدي.. مفاجآت بالجملة كشفها تقرير الطب الشرعي
  • تقرير الطب الشرعي يكشف تفاصيل وفاة زوجة عبد الله رشدى داخل المستشفي
  • تقرير الطب الشرعي يكشف مفاجأة عن سبب وفاة زوجة عبد الله رشدي.. صورة
  • لـ 28 يناير.. تأجيل محاكمة طبيب متهم بالتسبب في وفاة زوجة عبد الله رشدي
  • اليوم.. استكمال محاكمة الطبيب المتهم بالتسبب في وفاة زوجة الداعية عبدالله رشدي
  • الاطلاع على تقرير الطب الشرعي.. استكمال محاكمة طبيب تسبب في وفاة زوجة عبد الله رشدي
  • اليوم.. نظر قضية وفاة زوجة الداعية عبدالله رشدي بأحد المستشفيات
  • غدا.. نظر محاكمة طبيب نساء لاتهامه بالتسبب في وفاة زوجة الشيخ عبدالله رشدي