عاجل.. وفاة زوجة المهدي بن بركة في باريس.. قصة المرأة التي عانت في صمت
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
توفيت اليوم في باريس غيثة بناني، زوجة المهدي بن بركة الزعيم الاتحادي الذي تعرض للاختطاف والاغتيال في باريس سنة 1965، وابنة القاضي الفقيه أحمد بناني.
بناني التي تنحدر من أسرة رباطية، عانت كثيرا منذ زواجها من بن بركة سنة 1949، من عدة مشاكل وواجهت أزمات أبرزها اغتيال زوجها بعد اختطافه في باريس وتحملت مسؤولية تربية أبنائها الأربعة، البنت فوز والأبناء البشير وسعد ومنصور.
وقبل اغتياله في عام 1965، نقل بن بركة زوجته وأبناءه الأربعة، إلى القاهرة، حيث عاشوا هناك في ظل حكم جمال عبد الناصر، واستمروا هناك بعد اغتيال المهدي، قبل أن ينتقلوا إلى باريس، التي عاشوا فيها لسنوات. وقد كانوا يكترون بيتا من بلدية باريس بعد ندل جاك شيراك حين كان عمدة باريس.
غيثة بناني هي شقيقة عثمان بناني الأستاذ الجامعي لمادة التاريخ بالرباط، وعلي بناني الذي رافق الأسرة ودرس في القاهرة وعاش معهم في فرنسا. ومنذ مغادرتها المغرب في الستينات لم تعد إليه إلى بعد تولي الملك محمد السادس الحكم، حيث زارت مسقط رأسها عدة مرات. وينتظر أن يدفن جثمان الراحلة في باريس اليوم.
كلمات دلالية المهدي بركة غيثة بناني وفاةالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
زوجة تطلب الخلع في شهر العسل: حلق دقنه من غير ما ياخد رأيي
رفعت زوجة دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بعد شهر فقط من الزواج، مؤكدة أنها لم تعد تشعر بأنها متزوجة من نفس الرجل الذي أحبته.
دعوى خلعوأوضحت الزوجة في دعواها أن زوجها كان بلحية كثيفة تضيف له جاذبية وهيبة، وكانت من أكثر ما جذبها إليه، لكنها صدمت بعد أيام من الزفاف عندما استيقظت لتجده قد حلق لحيته بالكامل، ما جعلها تشعر وكأنها تعيش مع شخص غريب، ورغم محاولاتها للتأقلم، لم تستطع تجاوز نفورها، خاصة بعد رفضه إعادة إطلاق لحيته.
وأضافت أنها لم تتخيل أن تغييرا كهذا قد يؤثر على مشاعرها لهذه الدرجة، وعند الحديث مع الزوج عما يضايقها تعدى عليها بالضرب المبرح حتى كادت تختنق بين يديه، ولم تجد خيارا سوى اللجوء إلى المحكمة لإنهاء الزواج الذي كاد يؤدي بحياتها.