متحف المستقبل ينظم مخيم “أبطال المستقبل” الصيفي للعام الثالث على التوالي
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
ينظم متحف المستقبل مخيم “أبطال المستقبل” الصيفي الثالث خلال الفترة من 15 يوليو إلى 1 أغسطس 2024، لإتاحة الفرصة أمام الأطفال المشاركين لاستكشاف عالم المستقبل، والاستمتاع بالعديد من الأنشطة التعليمية والترفيهية.
وتتضمن فعاليات المخيم الصيفي المخصص للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و13 عاماً، مجموعة متنوعة من ورش العمل العملية والتجارب التفاعلية التي تهدف إلى تعزيز روح الإبداع والابتكار والتفكير النقدي لدى الأطفال، إضافة إلى العديد من الأنشطة والجولات وورش العمل التفاعلية المتنوعة حسب الفئة العمرية.
ويتميز برنامج الأطفال (6 – 9 سنوات) بفعاليات مصممة لتعزيز الفضول والإبداع، مع أنشطة متنوعة تشمل صناعة كبسولات الاستدامة وجولات تعليمية بالمتحف، بالإضافة إلى عدد من تجارب الواقع الافتراضي.
أما البرنامج المخصص للأطفال (10 – 13 سنة)، فيشمل ورش عمل تفاعلية تعزز من التفكير النقدي ومهارات حل المشكلات، بالإضافة إلى تجارب متقدمة مثل صناعة الورق وتحديات الطائرات بدون طيار، وجلسات تفاعلية بمواضيع الفضاء والتكنولوجيا.
كما يوفر المخيم فرصة للأطفال لتطوير مهارات جديدة، وتكوين صداقات، واستكشاف إمكاناتهم في بيئة داعمة ومحفزة. وللمزيد من المعلومات حول مخيم “أبطال المستقبل” يرجى زيارة الرابط الإلكتروني:
www.museumofthefuture.ae/en/program/summer-camp-2024
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عمر تدهور صحة القلب للأطفال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف فريق من الباحثين في معهد هارفارد Pilgrim للرعاية الصحية، عن العمر الذي تبدأ فيه صحة قلب الأطفال بالتدهور نتيجة لعوامل حياتية مختلفة.
درس فريق البحث بيانات صحية لأكثر من 1500 طفل تتراوح أعمارهم بين 3 و16 عاما في ولاية ماساتشوستس. وشملت الدراسة تقييمات متعددة تشمل النظام الغذائي والنشاط البدني ومدة النوم وضغط الدم ومؤشر كتلة الجسم (BMI) والكشف عن التعرض للتدخين، بما في ذلك التدخين السلبي.
وتبين أن صحة قلب الأطفال تبدأ في التدهور اعتبارا من سن العاشرة، ما يزيد من خطر الإصابة بنوبات قلبية وسكتات دماغية في مرحلة البلوغ.
ويعزى تدهور صحة القلب في هذه السن المبكرة إلى أنماط الحياة غير الصحية، التي تشمل التغذية غير المتوازنة وقلة ممارسة الرياضة وزيادة الوزن.
كما تساهم التغيرات التي تحدث في أسلوب حياة الأطفال، مثل الانتقال إلى مرحلة المدرسة الثانوية وزيادة الاستقلالية ما يؤدي إلى تناول طعام غير صحي والحصول على نوم غير كاف، في هذا التدهور بصحة القلب.
وأشار الباحثون إلى أن ممارسة النشاط البدني بانتظام واتباع نظام غذائي صحي يمكن أن يساعد بشكل كبير في الوقاية من تدهور صحة القلب.
وقال عز الدين أريس، الأستاذ المساعد في طب السكان في معهد هارفارد: "دراستنا تقدم رؤية مهمة حول صحة القلب منذ سن مبكرة، ما يوفر فرصة لتحسين صحة الأطفال الآن، وضمان مستقبل صحي لهم".
وأظهرت دراسات سابقة أن السمنة وارتفاع مستويات الكوليسترول في مرحلة الطفولة يزيدان من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وفي دراسة أخرى أجراها خبراء من جامعة كامبريدج، تبين أن ارتفاع أو تقلب مستويات الكوليسترول في مرحلة الطفولة يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين. وتشير النتائج إلى أن الأطفال الذين يعانون من مستويات عالية من الكوليسترول في سن مبكرة هم أكثر عرضة لتراكم الرواسب الدهنية في الشرايين في مراحل لاحقة من حياتهم، ما قد يؤدي إلى نوبات قلبية وسكتات دماغية.