علماء يحذرون: الثورانات البركانية في أيسلندا قد تستمر لقرون
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أفادت دراسة نشرت في مجلة تيرا نوفا اليوم الأربعاء، بأن أحدث سلسلة من الثورانات البركانية في أيسلندا يمكن أن تستمر لعقود أو حتى قرون.
بدأت أحدث سلسلة من الثورانات في 2021 في شبه جزيرة ريكايانس في جنوب غرب الجزيرة على بعد نحو 55 كيلومترا جنوب غرب العاصمة ريكيافيك.
أخبار متعلقة غير متوقعة.. العواصف الرعدية والفيضانات تضرب سويسرااليابان تستضيف أول اجتماع لمسؤولي الشؤون القضائية من آسيان وجي7ويعيش جزء كبير من سكان الجزيرة الواقعة بشمال الأطلسي في المنطقة المتضررة، كما أنها تضم المطار الدولي الوحيد والعديد من محطات الطاقة الجيوحرارية التي تمد البلاد بالمياه الساخنة والكهرباء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ثوران بركان في أيسلندا- وكالات
وطوقت الحمم بعض المنازل، وحلل الباحثون بيانات الزلازل من السنوات الثلاث الماضية وقارنوا الخصائص الكيميائية والفيزيائية للحمم من مواقع مختلفة لتحديد ما إذا كانت جاءت من نفس غرفة الصهارة تحت الأرض.
ووجدوا أنها صهارة تحمل نفس الخصائص الصخرية، وكتب الباحثون أن هذا يشير إلى نظام صهارة جوفي متماسك.البيانات الزلزاليةوباعتبار ما سبق مع البيانات الزلزالية، يعتقد الباحثون أن هذه صهارة كبيرة نوعا ما تراكمت على عمق يبلغ ما بين تسعة إلى 11 كيلومترا ويمتد على عرض عشرة كيلومترات، وتشكلت ما بين 2002 و2020.
وخلص الفريق البحثي إلى أن السلسلة الحالية من الثورانات يمكن أن تكون بداية سلسلة طويلة، رغم أنه ليس باستطاعتهم توقع مدة استمرار السلسلة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: كوبنهاجن حمم بركانية أيسلندا
إقرأ أيضاً:
تناول هذه الفاكهة يخفف من الاكتئاب 20%
يطلق العلماء غالباً على الأمعاء اسم "الدماغ الثاني"، حيث يتم إنتاج حوالي 90٪ من السيروتونين وأكثر من 50٪ من الدوبامين، وهما ناقلان عصبيان أساسيان مسؤولان عن جعلك تشعر بالسعادة، في أمعائك، وكشفت دراسة حديثة عن فاكهة غير متوقعة، تقلل من خطر الاكتئاب بنسبة كبيرة.
وبينما قد تغني تفاحة يومياً عن زيارة الطبيب، تظهر الأبحاث أن برتقالة يوميا قد تغنيك عن الاكتئاب، حيث قام الدكتور راج ميهتا، وهو طبيب ومدرس في كلية الطب بجامعة هارفارد، وزملاؤه بتحليل بيانات أكثر من 30 ألف امرأة ووجدوا أن من تناولن الكثير من الحمضيات كن أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب من من لم يتناولنها وفق "نيويورك بوست".
ونشرت نتائجهم في مجلة "ميكروبيوم"، وقال الباحثون: "لقد وجدنا أن تناول برتقالة متوسطة الحجم يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بنحو 20٪، ويبدو أن هذا التأثير خاص بالحمضيات، فعندما ننظر إلى إجمالي استهلاك الناس من الفاكهة أو الخضار، أو إلى فواكه فردية أخرى مثل التفاح أو الموز، لا نرى أي علاقة بين تناولها وخطر الإصابة بالاكتئاب".
وباستخدام عينات البراز، اكتشف الباحثون أن تناول المزيد من الحمضيات كان مرتبطًا بمستويات متزايدة من بكتيريا الأمعاء المفيدة المسماة Faecalibacterium prausnitzii (F. prausnitzii)، والتي تُعرف بخصائصها المضادة للالتهابات ولكنها قد تساعد أيضاً في وصول السيروتونين والدوبامين إلى الدماغ، و وجدت دراسة نُشرت في عام 2022 أن تناول كميات أقل من الحمضيات كان مرتبطاً بوضوح بارتفاع خطر الإصابة بالاكتئاب لدى المرضى الذين يعانون من فشل صحي مزمن.
وقال ميهتا: "آمل أن تلهم نتائجنا باحثين آخرين للبحث في العلاقة بين النظام الغذائي والصحة العقلية، أعتقد أن الناس يعرفون بشكل حدسي أن الأطعمة التي نتناولها تؤثر على مزاجنا، حتى أن لدينا مصطلحا لهذا، الأطعمة المريحة، التي تجعلنا نشعر بتحسن في الأمد القريب".