أردوغان: نتنياهو «مريض عقليا».. ومخططاته ستؤدي لكارثة عالمية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان: إن مخططات بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، لتوسيع الحرب في المنطقة العربية ستؤدي لكارثة عالمية وعلى منطقة الشرق الأوسط.
ووصف أردوغان، اليوم الأربعاء، بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بأنه «مريض عقليًا»، وسبب صمت الدول الغربية على ما يرتكبه نتنياهو داخل الأراضي المحتلة وتوسيع الحرب في المنطقة، يؤدي لحرب موسعة في المنطقة كلها، لذلك يجب التصدي لهذه المخططات الدموية.
وأكد أردوغان، أن تركيا تقف بجانب لبنان ضد أي تهديدات إسرائيلية كما تقف مع الشعب الفلسطيني، متبعًا: إسرائيل التي حرقت ودمرت قطاع غزة يبدو أنها وجهت أنظارها الآن إلى لبنان ونلاحظ تلقيها دعما من الغرب من خلف الستار.
وفي وقت سابق، انعقدت مشاورات بين وزارتي خارجية مصر وتركيا حول القضايا الإفريقية، في العاصمة التركية أنقرة، وذلك بعد لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان في قصر الاتحادية.
وترأس وفد مصر، يوم الجمعة الموافق 16 فبراير 2024، خلال المشاورات مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية السفير إيهاب عوض.
وذكرت وزارة الخارجية، على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن مساعد وزير الخارجية اجتمع خلال الجلسة الأولى من المباحثات مع المديرة العامة لإدارة الشرق والجنوب الإفريقي السفيرة، إليف أولجن، حيث تم تناول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك في ضوء التطورات المتلاحقة في المنطقة.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: أردوغان عجز عن الوفاء بوعوده.. والمواطن فقد الثقة في الحكومة التركية
بعد لقاء السيسي وأردوغان.. مشاورات بين مصر وتركيا بأنقرة حول القضايا الإفريقية
كاتب صحفي: زيارة أردوغان لمصر تاريخية.. ودور القاهرة في ملف غزة واضح للجميع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أردوغان إسرائيل إسرائيل في غزة احداث فلسطين اخبار فلسطين اخبار لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الرئاسة الفلسطينية الرئيس التركي الشعب الفلسطيني العدوان الإسرائيلي على غزة القضية الفلسطينية تركيان تل ابيب حرب إسرائيل على غزة حركة حماس رئيس تركيا رجب طيب أردوغان رجب طيب اردوغان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين عدوان إسرائيلي غزة غزة الآن غزة الأن غزة الان غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان مدينة غزة مستشفيات غزة فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
كاميرات المراقبة تكشف الجرائم الغامضة في ثوانٍ.. كيف ساهمت التكنولوجيا في حل القضايا؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
في بلد يواجه تحديات أمنية متشابكة، تبقى القدرة على كشف الجرائم، ولا سيما جرائم القتل مؤشرًا حاسمًا على كفاءة المنظومة الأمنية، ففي العراق، ورغم التعقيدات السياسية والاجتماعية التي تؤثر على الأمن، تكشف الإحصاءات عن إنجاز لافت يتمثل في نجاح الأجهزة الأمنية في كشف الجناة في 70% من جرائم القتل خلال أقل من 72 ساعة.
هذه النسبة تعكس تحسنًا في أساليب التحقيق والتعامل مع الأدلة الجنائية، إلى جانب الاستفادة المتزايدة من التكنولوجيا الحديثة في عمليات التحليل والتتبع.
لكن هذا النجاح لا يأتي دون تحديات، إذ لا تزال هناك جرائم تستعصي على الحل أو تحتاج إلى وقت أطول بسبب تعقيداتها أو ارتباطها بجماعات منظمة أو دوافع سياسية.
كما أن سرعة الكشف لا تعني بالضرورة تحقيق العدالة دائمًا، خاصة في ظل المخاوف المتعلقة بنزاهة بعض التحقيقات أو تأثير الضغوط الاجتماعية والعشائرية على سير العدالة.
لجنة الأمن والدفاع النيابية أكدت اليوم الأحد (30 اذار 2025)، أن 70% من جرائم القتل يتم كشف الجناة خلالها في أقل من 72 ساعة في البلاد.
وقال عضو اللجنة النائب ياسر إسكندر لـ"بغداد اليوم"، إن "وزارة الداخلية نجحت في تطوير قدرات فرق التحقيق الخاصة بمكافحة الإجرام في بغداد وبقية المحافظات العراقية من خلال زجها في دورات تدريبية ساهمت في تحقيق قدرة عالية على كشف الجرائم".
ولفت إلى أن "70% من جرائم القتل يتم كشفها خلال أقل من 72 ساعة، وهذا يمثل تطورًا ملحوظًا ونوعيًّا في آليات التعامل، خاصة مع الجرائم الغامضة".
وأشار إلى أن "تنامي إقبال المواطنين على اقتناء الكاميرات المنزلية أو وضعها في الأماكن العامة والشركات والأسواق ساهم بشكل كبير في كشف العديد من الجرائم الغامضة خلال ثوانٍ، وبالتالي أعطت خيوطًا مهمة ساعدت فرق التحقيق في الوصول إلى الجناة".
وأكد النائب أنه "لا توجد جرائم صعبة أو معقدة أمام فرق التحقيق في وزارة الداخلية، خاصة وأنها تعتمد على آليات وأساليب حديثة في كشف الجرائم"، مشيرًا إلى أن "نسبة عالية من المعتقلين تم ضبطهم في عمليات قتل حدثت خلال الأشهر الماضية".
وشدد إسكندر على أن "هذا التطور ينعكس بشكل إيجابي على ملف الأمن والاستقرار في البلاد، مما يعزز من حالة الطمأنينة لدى المجتمع".
والحديث عن "الجرائم السوداء" في العراق يأتي في سياق تزايد الحوادث العنيفة داخل الأسر، حيث تشير التقارير إلى أن هذه الجرائم غالبا ما تكون نتيجة لإدمان المخدرات والخلافات العائلية الحادة.
في الوقت ذاته، يلاحظ تحسن في جهود وزارة الداخلية لمكافحة شبكات الاتجار بالمخدرات، ما أسهم في تقليص الظاهرة إلى حد ما.
لكن تبقى هذه الجرائم موضوعا حساسا يشغل الرأي العام، كونها تمثل مأساة داخل الأسر وتؤثر بشكل مباشر على الأفراد والمجتمع.