مخاوف كبرى في إسرائيل من حصول مصر والسعودية على "سلاح نووي"
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
حذرت وسائل إعلام إسرائيلية تابعة للجيش الإسرائيلي من خطورة حصول مصر والسعودية على أسلحة نووية مستقبلا.
إقرأ المزيد "مصر ستمتلك السلاح النووي بسبب السعودية".. تحذيرات جادة في إسرائيلوجاء في تقرير لمجلة "يسرائيل ديفينس" العسكرية التي تصدر عن الجيش الإسرائيلي تحت عنوان: "إذا كان لدى الإيرانيين أسلحة نووية، فإن تركيا ستفعل ذلك أيضا، وبعد ذلك ستأتي مصر والمملكة العربية السعودية" إن السلاح النووي سيكون متاحا في المنطقة إذا حصلت عليه كلا من إيران وتركيا.
فيما حذر جدعون فرانك، الرئيس السابق للجنة الطاقة الذرية الإسرائيلية، خلال مؤتمر هرتسليا الحادي والعشرين لمعهد السياسة والاستراتيجية في جامعة "رايخمان"، برئاسة اللواء عاموس جلعاد، من سباق التسلح النووي بالمنطقة العربية.
وافتتح أمس الثلاثاء، اليوم الثاني من مؤتمر هرتسليا لمعهد السياسات والاستراتيجية (IPS) في جامعة رايخمان، والذي كان مخصصًا للمناقشات حول القوة الإستراتيجية لدولة إسرائيل.
وفي المائدة المستديرة التي جرت حول موضوع السباق النووي الإيراني، حذر الدكتور شاي هار تسفي، الباحث الكبير ورئيس القسم الدولي والشرق الأوسط، بمعهد السياسات والاستراتيجية، بجامعة رايخمان من برنامج إيران النووي.
وحضر المؤتمر إفرايم أشولاي، العضو البارز في هيئة الطاقة الذرية والوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقا والسفير جيريمي يسسخاروف، سفير إسرائيل السابق لدى ألمانيا، ووالباحث بمعهد السياسات والاستراتيجية (IPS)، بجامعة رايخمان، ونائب وزير الدفاع الأسبق.
فيما قال العميد (احتياط) الدكتور افرايم سينا خلال كلمته بالمؤتمر الأمني: "هل سنتذكر أين نحن اليوم؟ رموز الصهيونية مهجورة، والناس ليسوا في مستوطنات الشمال والجنوب، هذا هو نجاح استراتيجية إيران، هذا هو انتصار في تصورهم. فالنظام في طهران متمسك بأهدافه الاستراتيجية ولا يغيب عن باله ولو للحظة واحدة، وهو يسعى إلى تحقيق الهيمنة الإقليمية ويصبح في نهاية المطاف قوة عالمية".
وتابع: "إن إسرائيل تواجه خطرة في هيمنتها الإقليمية منذ ثلاثين عاماً، فإيران تدعم بقوة الوكلاء الذين أنشأتهم في المنطقة، وبمجرد أن يتجاوزوا هذه العتبة، ستزداد هجرة الأدمغة من إسرائيل"، متساءلا: "كم من الآباء سيطلبون من أبنائهم الذين يدرسون في الخارج أن يعودوا إلى وطنهم؟"، وأجاب: "لن يوافق الأباء على عودة أبنائهم من الخارج مرة أخرى، بل وأن عدد قليل جدًا من المستثمرين بدأوا بالفعل في الوقوف على أقدامهم ولن يقوموا بالاستثمار في إسرائيل بدون أدمغة وبدون استثمارات، وبالتالي فإن إسرائيل في طريقها لتصبح دولة من دول العالم الثالث".
وأضاف: "إذا كان لدى الإيرانيين أسلحة نووية، فإن تركيا ستفعل ذلك أيضاً، وبعد ذلك ستأتي مصر والمملكة العربية السعودية، وحينها ماذا نترك لأحفادنا؟ شرق أوسط يضم أربع دول إسلامية نووية، ولا يمكن لأي حكومة مسؤولة في تل أبيب أن تترك الأسلحة النووية الإيرانية دون رد، وبالتالي فأن المواجهة مع إيران أمر لا مفر منه، ولا يمكن أن ننجح في هذا الصراع ونحن معزولون عن أمريكا ودول المنطقة".
بينما قال جدعون فرانك: "مشكلة إيران النووية هي مشكلة عالمية، والجزء الأكثر إثارة للقلق هو أن الإيرانيين تمكنوا بذكاء شديد من وقف العمليات ضدهم، حيث إنهم يقتربون أكثر فأكثر من العتبة النووية في كل مرة، وأول شيء وما ينبغي القيام به هو إقناع الأميركيين والأوروبيين بأن هناك دولة هنا تريد تدمير إسرائيل، وإقناعهم بعدم الخوف من مواقف الإيرانيين، فهم على وشك أن يصبحوا نوويين وعلى أي حال لا شيئا ليخسره".
وأضاف: "إن من يحتاج إلى قيادة هذا الأمر هو الولايات المتحدة في المقام الأول، فالتحالف الإقليمي مهم بكل الطرق الممكنة، وعلى إسرائيل أن تتأكد من وجود تحالف شامل مع المملكة العربية السعودية. وهذا الشيء يمكن أن يحدث تغييرا حقيقيا".
المصدر : يسرائيل ديفينس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: لا نسعى إلى امتلاك سلاح نووي
صرح الرئيس الإيراني، مسعود بيزشكيان، اليوم الخميس، أن بلاده لا تسعى لامتلاك السلاح النووي، معللا ذلك بأن عقيدة الإيرانيين ترفض قتل الأبرياء.
ونقلت وكالة مهر الإيرانية عن الرئيس الإيراني كلمة ألقاها أمام سفراء الدول الإسلامية في العاصمة طهران، تحدث خلالها عما وصفه بـ صمت العالم تجاه قتل أهل غزة، قائلاً: لماذا يصمتون أمام هذه الجرائم وأحياناً يدعمون المجرمين وفي نفس الوقت يدعون أننا زعزعنا أمن المنطقة؟.
وتابع بيزشكيان: الحرب ليست من مصلحتنا، ونحن لا نسعى للحصول على الأسلحة النووية، ومرشدنا أصدر فتوى دينية في هذا الصدد.
وفي أبريل الماضي، أكد الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، أن طهران لا تسعى لحيازة أسلحة نووية، معيداً التأكيد على ضرورة رفع العقوبات المفروضة على بلاده.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في معرض إكسبو 2024 للإنجازات الصناعية، حيث قال: نحن لا نهدف إلى امتلاك أسلحة نووية، مشيراً إلى أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أصدر فتوى تحرّم ذلك.
وفي وقت سابق، وصف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، سياسة الضغوط القصوى التي قررها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد إيران، بـ الفاشلة، مؤكدا أن الأشخاص الأذكياء يختارون العقلانية القصوى بدلا من سياسة الضغوط القصوى.
وردا على تصريحات ترامب الأخيرة بشأن إعادة فرض العقوبات القصوى على إيران، قال عراقجي، إن تكرار ذلك لن يؤدي إلا إلى المقاومة القصوى مرة أخرى.
وأضاف: بالإضافة إلى كونها طرفاً ملتزماً بمعاهدة حظر الانتشار النووي وغيرها من وثائق حظر الانتشار النووي العالمية، فقد أعلنت إيران صراحة في السابق بأنها لن تسعى إلى امتلاك أو إنتاج أو الحصول على أسلحة نووية تحت أي ظرف من الظروف.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صرح أن إيران قريبة للغاية من تطوير أسلحة نووية، ولم يستبعد إجراء اتصالات مع قيادة البلاد، وقال ترامب في البيت الأبيض عندما سئل عن قدرات إيران النووية: أنهم قريبون، قريبون للغاية.
وأعلن إحياء سياسة الضغط القصوى التي مارسها ضد طهران خلال فترة رئاسته الأولى 2016-2020.
اقرأ أيضاً«بوتين»: الاتفاقية الجديدة بين روسيا وإيران ستعطي دفعة إضافية لمجالات التعاون
إيران تعلن الحداد 3 أيام بعد اغتيال إسماعيل هنية داخل أراضيها
«القاهرة الإخبارية».. تمديد التصويت بالانتخابات الرئاسية الإيرانية للمرة الثالثة