تخصيص مساجد في بني سويف لطلاب الثانوية العامة وقت انقطاع التيار الكهربائي
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدى قرار الحكومة الأخير التي اتخذته وإعلانها بشأن مواعيد خطة تخفيف أحمال الكهرباء بكل محافظات الجمهورية، نظرا لظروف طارئة فى الشبكة، تزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة، إلى ظهور مبادرات من أهالي محافظة بني سويف ونداءات باستغلال مساجد وكنائس المحافظة بجميع مراكزها وقراها، لتخصيص أماكن بها، لطلاب الثانوية العامة وقت انقطاع التيار الكهربائى.
حيث لاقت مبادرة طلاب الثانوية العامة والأزهرية قبولا واستحسانا لدى بعض القرى، وأعلن يوسف شعبان الجميل، رئيس منطقة بنى سويف للكرة الطائرة، توفير بعض الأماكن بقرية بلفيا التابعة لمركز ومدينة بني سويف، لاستقبال طلاب وطالبات الثانوية العامة والفنية، لمساعدتهم على المذاكرة طيلة فترة الامتحانات حتى نهايتها.
وأوضح الجميل أنه تم التواصل مع مجلس إدارة الجمعية الشرعية بقرية بلفيا، وذلك لفتح الأماكن المتاحة لديهم أمام الطلاب حتى نهاية امتحانات طلاب الثانوي العام والفني والأزهري من أبناء قرية بيلفيا والقرى المجاورة .
وأكد أنهم مسئولن مسئولية كاملة عن توفير الفرش اللازم لمساعدة الطلاب على المذاكرة، وأن يكون المكان ملائما تماما، وبصورة كاملة، وكذلك توفير المياه وبعض المشروبات، وكذلك التنظيم اللازم لمساعدتهم علي إنجاز أعمال المذاكرة الخاصة بهم بصورة يومية حتي الساعة 11 مساءً كل يوم، أو انصراف جميع الطلاب من المكان حينما ينتهوا من مذاكرتهم.
وأوضح رئيس منطقة بنى سويف للكرة الطائرة، أن هذه الأماكن سيتم تجهيزها تماما غدا الخميس من الساعة 6 مساءً، حيث تم تخصيص بقرية بيلفيا الدور الثاني بالمجمع الإسلامى 2 بمسجد الحاج طه أبو علي، تم تخصيص للطالبات، بينما تم تخصيص المكان الثاني للطلاب، أعلى مسجد حميدة بالقرية.
كما خصص الأهالي في قرية بني هارون التابعة لمركز ومدينة بني سويف، مسجد التوفيق" الجمعية الشرعية " وتم تزويده بمولد كهربائي كبير، وكراسي لاستقبال طلبة وطالبات الثانوية العامة وقت انقطاع التيار الكهربائى للمذاكرة والمراجعة بداخله، ويذكر أن مسجد التوفيق به مكيفات للهواء وقام الأهالي بإذاعة الأمر في جميع ميكروفونات المساجد بالقرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التيار الكهربائى الثانوي العام والفني انقطاع التيار الكهربائي بني سويف تخصيص مسجد الثانویة العامة بنی سویف
إقرأ أيضاً:
مشروع قانون يمنع ويجرم ارتداء النقاب في الأماكن العامة بايطاليا.. ما القصة ؟
أدي إقتراح مشروع قانون تقدم به حزب رابطة الشمال والذي يتزعمه " ماتيو سالڤيني " نائب رئيس الوزراء الإيطالي ووزير البنية التحتية والنقل ذات التوجه اليميني المتطرف إلى إحداث حالة من الجدل داخل المجتمع المدني والسياسي في إيطاليا.
نص مشروع القانون
وينص مشروع القانون المقترح والذي تم تقديمه إلي مجلس النواب للموافقة عليه على وقف إمكانية ارتداء ملابس "مناسبة لإخفاء الوجه، كما في حالة البرقع أو النقاب" (الحجاب الذي يغطي الوجه أيضاً).
كما ينص القانون المقترح على تفعيل عقوبة تصل إلى السجن لمدة تصل إلى عامين وغرامة تصل إلى 30 ألف يورو وكذلك الحرمان من التقدم للحصول على الجنسية لمن يجبرون النساء والفتيات على إرتداء النقاب .
وتضاعف العقوبة إلى النصف إذا ارتكبت الجريمة على قاصر أو امرأة أو معوق، علاوة على ذلك، في حالة القاصرين، يمكن للقاضي أيضًا تقييم فقدان المسؤولية الأبوية والإبعاد من مسكن الأسرة. ولا يمكن لأي شخص مدان بهذا النوع من الجرائم الحصول على الجنسية.
كما يقترح المشروع تشديد قانون 1975 الذي يحظر، لأسباب أمنية، عدم إظهار الوجه في الأماكن العامة إلا "لسبب مبرر". وألغى نص الرابطة، في 4 مواد، هذا الحكم الأخير، وحدد الحالات الوحيدة التي لا يطبق فيها الحظر: "في دور العبادة، في حالات الضرورة لحماية صحته أو صحة الغير، في الأمور" لطرق السلامة وللمشاركين في المنافسات خلال الفعاليات الرياضية التي تتطلب استخدام الخوذات، وكذلك في حالات الأنشطة الفنية أو الترفيهية.
و في تعقيبه على مشروع القانون يري " سالڤيني " أن مشروع القانون اقتراح منطقي من حزبه ضد أولئك الذين لا يحترمون ثقافتنا ومبادئ الحرية الغربية. وعدم التسامح مطلقًا مع أولئك الذين يجبرون النساء والفتيات بشكل قمعي على ارتداء الحجاب، مع السجن ووقف طلبات الحصول على الجنسية".
بينما تري المعارضة أن القانون المقترح ماهو إلا فوبيا معادية للإسلام كما جاء على لسان لوانا زانيلا زعيمة مجموعة التحالف بين اليسار الإيطالي والخضر في البرلمان ؛ بأن القانون المقترح لا علاقة له بقضايا حرية المرأة الأمر الذي يتطلب نهجا ورؤية مختلفة تماما : إنه إحياء من الرهبة المعادية للمجتمع الإسلامي الذي لا مبرر له.
تلك ليست المرة الأولى وربما لن تكون الأخيرة التى تخرج بها الأحزاب اليمينية بإقتراحات ومشروعات قوانين من شأنها تقييد المظاهر المحسوبة على الثقافة الإسلامية في إيطاليا فقد سبق في نهاية العام الماضي وقدم حزب الرابطة مشروع قانون بمنع إرتداء الحجاب للفتيات الأقل من 18 عاما في إقليم توسكانا والذي لاقي معارضة واسعة من قبل أبناء الجالية المسلمة في إيطاليا وأحزاب المعارضة ولعلنا نتذكر أزمة مرسوم منع إرتداء البوركيني للسيدات المسلمات في العام قبل الماضي والذي خلق حالة من الجدل والإحتقان لدي أبناء الجالية المسلمة وقتها وفشل تمرير القانون .
حيث تقوم أيدولوچية الأحزاب اليمينية على رفض الآخر وفرض الثقافة الغربية على الوافدين للبلدان التي يترأسون فيها حكوماتها ورفض أيا من مظاهر الثقافات المختلفة .
جاء ذلك بحسب ما نقله الناشط المصري بايطاليا، إكرامي هاشم لبوابة الوفد الإلكترونية.