بنك التصدير والاستيراد السعودي يوقّع مذكرة تفاهم مع صندوق أوبك للتنمية الدولية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أبرم بنك التصدير والاستيراد السعودي وصندوق أوبك للتنمية الدولية , مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز أوجه التعاون لتفعيل المبادرات التنموية، وتوسيع انتشار الصادرات السعودية غير النفطية في الأسواق ذات الاهتمام المشترك.
ووقّع المذكرة كل من معالي الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد السعودي المهندس سعد بن عبدالعزيز الخلب، والمدير العام لصندوق أوبك للتنمية الدولية الدكتور عبدالحميد الخليفة، وذلك على هامش منتدى أوبك للتنمية 2024 في العاصمة النمساوية فيينا.
وقال المهندس الخلب : "تأتي مذكرة التفاهم مع صندوق أوبك للتنمية الدولية ضمن إطار التزام البنك بتعزيز الشراكات الدولية، والإسهام في المبادرات التنموية المستدامة بالتعاون مع المجتمع الدولي، إلى جانب التركيز الكامل على تنمية الصادرات السعودية غير النفطية في الأسواق العالمية، وتمهيد الطريق أمام المستثمرين المحليين، وذلك في سبيل تمكين الاقتصاد الوطني غير النفطي، وخلق اقتصاد متنوع وشامل وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030".
وأشاد بالدور الإنمائي الذي يتولاه صندوق أوبك للتنمية الدولية لتحقيق النمو الاقتصادي في أكثر من 70 دولة حول العالم، معرباً عن سعادته بأن يكون بنك التصدير شريكًا في هذا الدور الريادي.
ورأس معالي الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد السعودي وفد بنك التصدير والاستيراد السعودي لحضور منتدى صندوق أوبك للتنمية الدولية 2024 في فيينا، بهدف بحث فرص التعاون لتنفيذ المبادرات التنموية الدولية، وتوثيق العلاقات والشراكات التجارية لتمكين الصادرات السعودية غير النفطية.
كما عقد معاليه على هامش المنتدى , سلسلة اجتماعات مكثفة مع عدد من الوزراء والرؤساء التنفيذيين للمؤسسات التجارية والتنموية الدولية، حيث اجتمع مع وزير الدولة للشؤون المالية في جمهورية المالديف حسين آدم، لبحث فرص تعزيز التعاون المشترك لتمكين الصادرات السعودية غير النفطية في الأسواق الآسيوية، والتقى الرئيس التنفيذي لشركة أفريقيا 50، آلان إيبوبيسي، وتم بحث فرص تعزيز التعاون لتمكين الصادرات السعودية غير النفطية في الأسواق ذات الاهتمام المشترك بالقارة الأفريقية.
كما فرص توسع الصادرات السعودية غير النفطية في أسواق أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، خلال اجتماعه بنائب الرئيس للشؤون المالية في بنك التنمية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي غابرييل فلبيتو، واجتمع مع الرئيس التنفيذي للإستراتيجية في بنك التنمية للبلدان الأمريكية IDB غابرييل أزيفيدو.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: بنك التصدير والاستيراد السعودي بنک التصدیر والاستیراد السعودی الرئیس التنفیذی
إقرأ أيضاً:
بنك نزوى يوقع مذكرة تفاهم لتعزيز إدارة الأوقاف وأطر المالية الإسلامية
مسقط- الرؤية
وقع بنك نزوى- البنك الإسلامي الرائد والأكثر موثوقية في سلطنة عُمان- شراكة استراتيجية مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية لتعزيز الأصول الوقفية وتعظيم عوائدها في السلطنة. وقع مذكرة التفاهم معالي الدكتور محمد بن سعيد بن خلفان المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، والشيخ خالد بن عبدالله بن علي الخليلي رئيس مجلس إدارة بنك نزوى.
ويهدف هذا التعاون إلى بناء شراكة استراتيجية بين وزارة الأوقاف والشؤون الدينية وبنك نزوى في سبيل تقديم نماذج مالية إسلامية داعمة لقطاعات الوقف والحج والزكاة، إضافة إلى نقل المعرفة وبناء شراكات مؤسسية قوية وتنفيذ مبادرات مشتركة تُسهم في تطوير القطاع المالي الإسلامي ودعم رؤية عمان 2040، وبما يُسهم في تعزيز الاقتصاد العماني والمجتمع.
وقال خالد الكايد الرئيس التنفيذي لبنك نزوى: "تهدف هذه المذكرة إلى وضع لبنة بناء مستدام لقطاع المالية الإسلامية من خلال بناء شراكة بين أعمدة هذا القطاع والمتمثلة في المصرفية الإسلامية والقطاع الوقفي والقطاع الزكوي، بهدف بناء نموذج متكامل للمالية الإسلامية وتحقيق المشاركة الاقتصادية المتوازنة، ودعم نمو مستدام للقطاع الوقفي من خلال هذه الشراكة، و يعتزم بنك نزوى من خلال تقديم خبرته وتجربته في إعادة تعريف إدارة الاستثمار الوقفي وتعزيز أصوله وتعظيم عائداته عبر دمج الحلول المالية المبتكرة مع برامج بناء القدرات المؤسسية والبشرية والذي يقدمه البنك للقطاع الوقفي مرتكزين إلى هدفنا بتعزيز الشمول المالي الإسلامي ومن خلال التعاون الوثيق مع الوزارة، وضمان أن تكون أولوياتنا منسجمة ومتكاملة مع أولويات التنمية الوطنية في عمان، مما يعزز ريادتنا في تقديم الحلول المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية".
ويُعد تعزيز رأس المال البشري من أولويات بنك نزوى، وفي هذا السياق واستجابة لما أطلقته الوزارة في العام 2025 باعتباره عاماً للموظف، سيقدم البنك تمويلًا تعليميًا لموظفي الوزارة من خلال صيغة إجارة المنافع، وبشكل إضافي سيقدم البنك منتجات تمويلية متكاملة وحسابات تفضيلية للوزارة والعاملين فيها.
كما سيقوم بنك نزوى بالشراكة مع أصحاب المصلحة في القطاع الوقفي بتقديم دبلوم مهني متخصص في إعداد القيادات الوقفية في سلطنة عُمان، يُعقد مرتين في السنة، ويغطي الجوانب القانونية والفقهية، والاستثمار، والحوكمة، وإدارة المخاطر، والتدقيق، والامتثال، ومؤشرات الأداء، ومحاسبة الوقف.
وضمن التزامه، وفي إطار التوعية المجتمعية، ستعمل مبادرة "سفير الوقف" على إشراك طلاب الجامعات في الدور الاستراتيجي للأوقاف، مما يسهم في بناء وعي مجتمعي للأجيال القادمة ويعزز استدامة القطاع الوقفي في السلطنة. إلى جانب ذلك، سيستضيف بنك نزوى "يوم الاستثمار الوقفي"، وهو منصة استشارية تجمع بين شركاء القطاع في ورشة عمل للتفكير الجماعي مع الخبراء المحليين والدوليين لاستكشاف الفرص الاستثمارية.
وإلى جانب تطوير رأس المال البشري، يعتزم بنك نزوى تقديم حلول مالية مبتكرة لتعزيز أصول الأوقاف. تشمل هذه الحلول خيارات تمويل مباشرة وغير مباشرة، وأدوات متخصصة مثل الصكوك الوقفية، والصناديق الوقفية الموجهة لتحقيق أقصى العوائد والمنافع، كما سيطلق البنك بالتعاون مع الوزارة إصداره الأول من الصكوك الوقفية الخضراء لتمويل مشاريع الطاقة الشمسية للمساجد، مما يساعد في خفض تكاليف الكهرباء ويعزز الأهداف البيئية في السلطنة. وبالتعاون مع الوزارة، سيعمل بنك نزوى على تسهيل إدارة تدفقات الزكاة النقدية من خلال حلول مصرفية سهلة الاستخدام، كما سيساهم البنك في تحسين الإطار العام لخدمات الحج من خلال حلول تمويلية ولوجستية تكفل تسهيل الخدمات المقدمة للحجاج.
وستسعى وزارة الأوقاف والشؤون الدينية إلى بناء إطار تعاوني يعزز التنسيق بين البنوك الإسلامية ومؤسسات الأوقاف، وستدعم الوزارة مؤسسات الأوقاف في التعاون مع بنك نزوى لتطوير المعرفة وبناء القدرات المتخصصة في القطاع. كما ستعمل الوزارة على تسهيل التعاون مع شركات الحج والعمرة بهدف تحديث وتحسين تقديم الخدمات، وتعزيز التنسيق بين جميع الأطراف في القطاع من خلال إطار إدارة منظم.