القوات المسلحة تهنئ رئيس الجمهورية بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
بعث الفريق أول محمد زكى القائـد العام للقوات المسلحة، برقية تهنئة للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيـس الجمهوريـة القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بالذكرى الحادية عشر لثورة الثلاثين من يونيو لعام 2024 جاء فيها:
السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى.
رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة يسرنى أن أهنئ سيادتكم بالذكرى الحادية عشر لثورة الثلاثين من يونيو ذلك اليوم المجيد من أيام الوطنية المصرية الذى شهد ثورة شعب مصر العظيم التى ساندتها القوات المسلحة لتصحيح المسار وإعادة بناء الوطن والتأكيد على أن مصر لكل المصريين.
ومع الإحتفال بهذه الذكرى الوطنية الخالدة فإن القوات المسلحة ورجالها الذين هم أبناء الشعب المصرى يؤكدون على أنهم فى مقدمة الصفوف دفاعًا عن الوطن وحماية مقدساته وسلامة أراضيه بكل التضحية والفداء من أجل آداء الواجب المقدس الذى كلفهم به شعب مصر العظيم لتظل مصر دائمًا حصن أمن وأمان لكل المصريين.
حفظ الله مصر ورعاكم وأيدكم دومًا بنصره وكل عام وسيادتكم بخير
كما بعث الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة ببرقية تهنئة مماثلة للسيد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بهذه المناسبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القائد العام للقوات المسلحة شعب مصر مصر السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي ثورة ذكرى ثورة 30 يونيو الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة القوات المسلحة للقوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
ننشر لوجو الاحتفال بالذكرى الـ 56 ليوم الشهيد
في التاسع من مارس من كل عام، تحيي مصر والقوات المسلحة ذكرى يوم الشهيد، وهو ذكرى استشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق الذي استشهد عام 1969 على الجبهة وسط جنوده، حينما ضرب أروع الأمثال في الفداء والتضحية من أجل حماية الوطن.
ففي يوم 8 مارس 1969، شنت المدفعية المصرية قصفا لنقاط العدو على خط بارليف حققت فيها نتائج مبهرة، وفى اليوم التالي، قرر الفريق أول عبد المنعم رياض في التاسع من مارس أن يكون على الجبهة بين ضباطه وجنوده يشد من أزرهم، وذهب الشهيد لمقر قيادة الجيش الثاني وفور وصوله، استقل سيارة عسكرية للجبهة، وأصر على زيارة المواقع الأمامية التي لا يفصلها عن العدو سوى عرض القناة، وانطلق يسأل الجنود ويستمع لهم.
وفجأة، انهالت دانات المدافع الإسرائيلية بعد وصول الفريق أول عبد المنعم رياض للموقع المتقدم وتجددت اشتباكات المدفعية وتبادل الجانبان القصف، وراح الشهيد يشارك في توجيه وإدارة المعركة النيرانية وإلى جانبه قائد الجيش ومدير المدفعية.
وأصدر الشهيد "رياض" أوامره إلى قائد الموقع وضباطه بأن يتصرفوا بسرعة حتى يديروا المعركة وبقى في مكانه يراقب اتجاه دانات المدافع، وبعدها بدقائق معدودة سقطت قذيفة مدفعية بالقرب من الخندق الذي يحتمي فيه الشهيد ومعه قائد الجيش ووقع انفجار هائل وانطلقت الشظايا إلى داخل الحفرة، فتوفي الشهيد الفريق أول عبد المنعم رياض، وحُمل جثمان الشهيد في عربة عسكرية إلى مستشفى الإسماعيلية ومنه إلى مستشفى المعادي العسكري بالقاهرة.
والتاريخ يؤكد دائماً على أن عطاء أبطال القوات المسلحة على مر العصور، يجسد الشرف والتفاني والإخلاص والانتماء الذي يعكس عقيدة الجيش المصري العظيم، حيث ستظل العسكرية المصرية، رمزا للفداء والتضحية في سبيل الحفاظ على هذا الوطن العظيم.
وفي يوم الشهيد، تظل القوات المسلحة، هي رمز الوفاء لأبطاله، الذين ضحوا بأروحهم ودمائهم فداء للوطن، ترد لهم الجميل وتقدم لهم العطاء والتكريم، وتحيط أسرهم وأبنائه بالرعاية والاهتمام بما قدموه لوطنهم من تضحيات وبطولات حفظت له كرامته وأمجاد خلوده.
وفي ذكرى يوم الشهيد، يتجدد عهد الأبطال بالذود عن مصرنا الغالية بكل غال ونفيس، نتذكر هؤلاء الأبطال الذين وهبوا حياتهم للوطن، فلم يهابوا الموت، بل أقدموا عليه، مؤمنين بحق بلدهم عليهم وقدسية ترابها وفريضة الدفاع عنه وشرف الشهادة في سبيله.
فـ العسكرية المصرية ستظل رمزا للفداء والتضحية، في سبيل الحفاظ على هذا الوطن العظيم، ولعل عطاء أبطال القوات المسلحة على مر العصور، يجسد الشرف والتفاني والإخلاص والانتماء الذي يعكس عقيدة الجيش المصري العظيم.
اهتمام رئاسي بالشهداء والمصابين
يولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، اهتمام غير مسبوق بتكريم الشهداء وتخليد أسمائهم على المشروعات القومية وقلاع التنمية، كذلك الاهتمام برعاية أبنائهم وأسرهم وتلبية جميع مطالبهم واحتياجاتهم، كما وجه الرئيس السيسي بتأسيس صندوق رعاية شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والأمنية والإرهابية وأسرهم لتوفير كافة سبل الحياة الكريمة لهم.
لقد كانت ومازالت بطولات وتضحيات رجال قواتنا المسلحة الباسلة هي أسس الانتصارات والأمجاد المصرية عبر التاريخ بل وهي سر خلود الوطن والحفاظ على سيادته وكرامته، كما أن تضحيات الشهداء كانت ومازلت وقوداً للبناء والتنمية والتقدم وأساساً قوياً أنطلقت منه معجزة البناء والتنمية والتقدم التي أضاءت مصر خلال السبع سنوات الأخيرة.