مصلح الرشيدي -دائرة الخطر خطوط الإتصال!!(٢)
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
*استهداف مضيفة مصلح نصار الرشيدي في نهر النيل بمسيرة من قبل مليشيا الدعم السريع يعزز أكثر -كما ذكرت سابقا-السؤال عمن هو مصلح نصار وماذا يعمل ؟!*
*ليس عبطا ولا صدفة أن ترسل مليشيا الدعم السريع طائرة مسيرة لإستهداف نزل مصلح الخاص دون غيره من المواقع الرئيسة في البلد وبعد إنتهاء المناسبة وبغرض قتله -شخصيا -لا غير !*
*توقف مصلح في محطة التعليم الثانوي ليعمل بالتجارة والزراعة وتدرج في العمل العام حتى وصل مجلس تشريعي نهر النيل والتحق سياسيا -للمفارقة-بحزب العدالة بقيادة ابن جبال النوبة الرقم الراحل مكي بلايل ومن بعده انتظم خلف امين بناني وكان بعيدا عن تنظيمات قد يراها البعض انسب له مثل الأسود الحرة الخاص بالرشايدة والحزب الحاكم سابقا*
*نجحت مبادرة وزيارة وفد الرزيقات الى شندي ووقف رئيس الوفد الضيف عيسى عليو يقول على رؤوس الأشهاد جئنا نأتمر بأمر مقاومة شندي ويشير لرئيس المقاومة :-هؤلاء شباب الرزيقات معي خذ منهم من تريد للدفاع عن شندي والتى قال عليو إن (إسرائيل)لن تدخلها!!*
*إن الخط الذي يشارك فيه مصلح نصار اليوم -اي خط الوقوف إلى جانب القيادات القبلية الخارجة من حواضن الدعم السريع لدعم الدولة والجيش هو الخط الساخن لحسم التمرد عسكريا واجتماعيا*
*جاء الى شندي من الضعين مرورا ببورتسودان رجال خرج بعضهم من شرق دارفور إلى جنوب السودان بالمواتر لأجل محاربة التمرد وقد تركوا غيرهم من أهلهم وهم على أسوأ حال تحت قبضة التمرد وأسوأ مما عليه بقية السودانيين في أماكن أخرى أو كما قال عليو -!*
*بقلم بكري المدنى*
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ما سر خلاف الجيش السوداني و«الدعم السريع» حول معبر «أدري»؟
أعلنت الحكومة السودانية التي تتخذ من مدينة بورتسودان الساحلية عاصمة مؤقتة، الاستجابة لمطلب تمديد فتح معبر «أدري» الحدودي مع دولة تشاد، لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى المستحقين، وتنسيق عمل المعبر بالتعاون مع المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة العاملة في المجال الإنساني.
لكن المعبر الحدودي الحيوي الواقع بين ولاية غرب دارفور السودانية، ومدينة أدري التشادية التي يحمل المعبر اسمها، تسيطر عليه فعلياً قوات «الدعم السريع» التي تحارب الجيش، وهو واحد من 3 معابر على الحدود السودانية - التشادية التي يبلغ طولها 1400 كيلومتر من جهة الغرب.
وقال رئيس «مجلس السيادة السوداني» الانتقالي وقائد الجيش، الفريق أول عبد الفتاح البرهان في تغريدة على حسابه في منصة «إكس»، الأربعاء، إن حكومة السودان «قررت وبناءً على توصية الملتقى الثاني للاستجابة الإنسانية واللجنة العليا للشؤون الإنسانية، تمديد فتح معبر أدري بدءاً من 15 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024».
الماضي، على فتح معبر «أدري» لمدة ثلاثة أشهر تنتهي الجمعة، استجابة لاتفاق سوداني - أممي، بهدف تسهيل دخول حركة الإمدادات الإنسانية للبلاد التي يواجه نحو نصف سكانها نذر مجاعة ناتجة عن الحرب.
مهم للبلدين
وفي المقابل أثار قرار فتح المعبر حفيظة قوات «الدعم السريع» التي تسيطر على المعبر، ووصف مستشار قائد القوات تطبيق القرار بـ«المزايدة السياسية»، وعدّه «مناورة سياسية» للتغطية على رفض قائد الجيش للمفاوضات التي كانت تجري في جنيف آنذاك، كما عدّه «عطاءً ممن لا يملك»، استناداً على أن المعبر يقع تحت سيطرة قواته.
ويُمثل معبر أدري رابطاً اقتصادياً وثقافياً بين تشاد وإقليم دارفور السوداني، وتعتمد عليه التجارة الثنائية بين البلدين، لكون تشاد «دولة مغلقة» من دون شواطئ بحرية، كما تعتمد عليه حركة السكان والقبائل المشتركة بين البلدين، ويلعب موقعه الجغرافي دوراً مهماً في تسهيل عمليات نقل المساعدات الإنسانية، وهو المعبر الوحيد الآمن بين البلدين.
سبب أزمة المعبر
وتعقدت قضية معبر أدري بسبب الاتهامات التي وجهتها الحكومة السودانية باستمرار، بأنه يمثل ممراً لنقل الأسلحة والإمداد اللوجيستي لقوات «الدعم السريع» من تشاد التي تتهمها بالضلوع في مساندة قوات «الدعم السريع»، لكن الأخيرة ترد بأن الحدود بين تشاد ودارفور مفتوحة وتقع تحت سيطرتها، ولا تحتاج لاستخدام «أدري» إن كانت مزاعم الجيش السوداني صحيحة.
ومع ذلك تتمسك قوات «الدعم السريع» بإدخال المساعدات عبر معبر أدري على الحدود مع تشاد، بينما ترى الحكومة أن هناك معابر أخرى، عبر الحدود مع مصر وعبر جنوب السودان، إضافة إلى معابر أخرى عبر الحدود مع تشاد نفسها، لكنها رضخت للضغوط الدولية والإقليمية، رغم شكوكها القوية حول استخدامه لأغراض غير إنسانية.
وتطلّب فتح المعبر في أغسطس الماضي، وفقاً للاتفاق مع الأمم المتحدة، إنشاء «آلية مشتركة» لتسهيل إجراءات مراقبة المنقولات، وتسريع منح أذونات المرور لقوافل المساعدات الإنسانية.
الشرق الأوسط: