وزير الخارجية الأردني: 96% من سكان غزة يعانون أوضاعا لا يمكن قبولها
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
ثمن وزير الخارجية اليوناني، جيورجوس جيرابيتريسيس، دور الأردن لتحقيق السلام في المنطقة وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن الاتحاد الأوروبي يعمل على استقبال الأطفال المصابين جراء الحرب في قطاع غزة.
عاجل| عائلات المحتجزين الإسرائيليين تطالب بصفقة تبادل وتدعو الحكومة للالتزام بالمقترح الذي قدمته حماس تدعوا لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم التعذيب ضد الأسرى والمحتجزين الفلسطينيينوأضاف خلال مؤتمر صحفي أذاعته "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أن ما يجب العمل عليه حاليا هو تقليص الصراع في المنطقة وليس توسيعه.
بينما أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن الاحتلال الإسرائيلي نفذ عدوانا غاشما على مدار 264 يوما دمر المنشآت والمدارس ومناطق متفرقة بقطاع غزة.
وأضاف، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة يزداد كارثية و96% من السكان يعانون أوضاعا لا يمكن قبولها.
وتابع أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع وصول المساعدات الغذائية والأدوية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة"، مؤكدا أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين بغزة في انتهاك واضح للقوانين الدولية والمواثيق الأممية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد الاوروبي الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة وزير الخارجية مؤتمر صحفي الأطفال المصابين المساعدات الغذائية وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إيصال المساعدات خارجية الاردن وزير الخارجية اليوناني خارجية اليونان قوانين الدولية منع وصول المساعدات إيصال المساعدات الإنسانية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع المنطقة الأمنية في شمال غزة
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، إن قواته توغلت لتوسيع سيطرتها في منطقة بشمال قطاع غزة، بعد أيام من إعلان الحكومة عزمها السيطرة على مناطق واسعة من خلال عملية في جنوب القطاع.
وأضاف الجيش في بيان له أن الجنود الذين ينفذون العملية في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، الواقعة في شمال القطاع، يسمحون للمدنيين بالخروج عبر طرق منظمة، بينما يواصلون توسيع المنطقة التي حددتها إسرائيل منطقة أمنية داخل القطاع.
وأظهرت صور متداولة على منصات التواصل الاجتماعي دبابة إسرائيلية على تلة المنطار في حي الشجاعية، في موقع يتيح لها رؤية واضحة لمدينة غزة وما وراءها حتى الشاطئ.
وقال مسؤول صحي محلي في رسالة نصية إن القصف على الجانب الشرقي من غزة لم يتوقف. ومع توغل القوات الإسرائيلية في المنطقة، كان مئات السكان قد فروا منها بالفعل الخميس وهم يحملون أمتعتهم سيرا على الأقدام أو على عربات تجرها الحمير أو في سيارات، وذلك بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي أحدث سلسلة من تحذيرات الإخلاء التي تقول الأمم المتحدة إنها تغطي الآن حوالي ثلث قطاع غزة.
واستأنفت إسرائيل عملياتها في غزة بسلسلة كثيفة من الغارات الجوية في 18 مارس وأرسلت قواتها مرة أخرى بعد اتفاق لوقف إطلاق النار استمر لمدة شهرين وشهد إطلاق سراح 38 رهينة مقابل الإفراج عن مئات السجناء والمعتقلين الفلسطينيين. وتعثرت جهود استئناف المفاوضات، التي تتوسط فيها مصر وقطر.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن أكثر من 280 ألف شخص في غزة نزحوا على مدى الأسبوعين الماضيين، مما يزيد من بؤس الأسر التي نزحت بالفعل عدة مرات خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية.
وتتمركز القوات الإسرائيلية أيضا حول أنقاض مدينة رفح على الطرف الجنوبي من غزة. ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن 65 بالمئة من القطاع أصبح الآن ضمن مناطق "محظورة" أو ضمن مناطق صدرت لها أوامر إخلاء قائمة أو كليهما.
وقال وزراء إسرائيليون إن العمليات ستستمر لحين عودة 59 رهينة من قطاع غزة. وتقول حماس إنها لن تفرج عنهم إلا بموجب اتفاق ينهي الحرب.
والجمعة، قال المتحدث باسم الجناح العسكري لحماس، إن نصف الرهائن محتجزون في مناطق صدرت لسكانها تحذيرات بإخلائها.