أثار قائد وجناح منتخب الأرجنتين الأول، ليونيل ميسي، القلق في صفوف التانجو بإصابة جديدة مع نهاية مباراة تشيلي في دور المجموعات من بطولة كوبا أمريكا 2024.


وأقيمت مباراة الأرجنتين وتشيلي صباح اليوم، الأربعاء، وانتهت بفوز بطل كأس العالم قطر 2022 بهدف نظيف أحرزه البديل، لاوتارو مارتينيز.

في منتصف مباراة تشيلسي، يبدو وأن ميسي قد شعر ببعض الآلام في العضلة الضامة ولكنه أكمل المباراة بشكل طبيعي وكان متأثرًا بعض الشيء خاصة في الجري لمسافة طويلة.

وتحدث ميسي عن الأمر بعد نهاية المباراة في تصريحات نقلتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية: "الحقيقة هي أن الإصابة تزعجني قليلًا، وآمل ألا تكون خطيرة".

وتابع: "سوف نرى ماذا سيحدث، أعتقد أن يجب أن نبقى هادئين بشأن حالتي، لم أشعر بتمزق أو أي شيء ولكن العضلة الضامة كانت غير مرنة".

وأضاف: "كانت هناك صعوبة في التحرك بحرية، أثناء المباراة لم تكن تزعجني كثيرًا ولكن الآن يحدث، لكنني تمكنت من إنهاء المباراة، سنرى ماذا يحدث خلال الساعات المقبلة".

وبالتالي، من المحتمل ألا يلعب ميسي في مباراة بيرو يوم، السبت المقبل، في نهاية مباريات دور المجموعات وهي مباراة لن تكون ضرورية لأن الأرجنتين حسمت تأهلها إلى دور الثمانية.

راحة ميسي مهمة لأن بذلك سيكون لديه 8 أيام حتى مباراة دور الثمانية والتي ستقام يوم 4 يوليو المقبل لأن الأرجنتين ستحتاج قائدها في الأدوار الإقصائية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ميسي كوبا أمريكا 2024 تشيلي منتخب الأرجنتين الارجنتين وتشيلي إصابة ميسي

إقرأ أيضاً:

«المباراة المجنونة» تؤجل الحسم بين برشلونة والإنتر!

 
برشلونة (رويترز)

أخبار ذات صلة مباشر.. مباراة برشلونة وإنتر لحظة بلحظة في دوري أبطال أوروبا تجاوز زيدان في «الإقصائية».. إنه عثمان


انتفض برشلونة، وعاد من تأخره مرتين أمام ضيفه إنتر ميلان، ليتعادل الفريقان 3-3، في مباراة مثيرة، ضمن ذهاب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، على ملعب مونتجويك الأولمبي.
وسجل دينزل دومفريس هدفين للإنتر، الذي تقدم 2-صفر ثم 3-2، بينما أبهر لامين يامال نجم برشلونة الشاب الجميع بمجهود فردي رائع، ليبدأ عودة صاحب الأرض.
وبعد مباراة متقلبة، ظهرت فيها مهارة الإنتر في إنهاء الهجمات، وقدرته على استغلال الكرات الثابتة، بالإضافة إلى قوة برشلونة الهجومية ونقاط ضعفه الدفاعية، سيكون أمام الفريقين فرصة في مباراة الإياب على ملعب سان سيرو يوم الثلاثاء المقبل، ويحاول الفريقان حجز مقعد في النهائي الذي يقام في ميونيخ ضد الفائز من مواجهة أرسنال وباريس سان جيرمان.
وبدأ الإنتر المباراة بقوة وافتتح التسجيل، بعد 30 ثانية من صفارة البداية بهدف رائع بـ «كعب» القدم من ماركوس تورام، وهو أسرع هدف على الإطلاق في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وعزز الفريق الزائر تقدمه في الدقيقة 21 بتسديدة مباشرة من دومفريس بعد ركلة ركنية.
وقاد يامال (17 عاماً) برشلونة للعودة، وأطلق تسديدة رائعة من داخل منطقة الجزاء، بعد تقدمه بذكاء من الناحية اليمنى، ليقلص الفارق بعد ثلاث دقائق من هدف الإنتر الثاني.
بخوضه مباراته المئة مع برشلونة بعمر 17 عاماً و291 يوماً فقط، أصبح جمال أصغر لاعب يُسجل في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، متجاوزاً كيليان مبابي الذي كان يبلغ من العمر 18 عاماً عندما فعل ذلك في عام 2017.
وكاد يامال أن يسجل مجدداً، لكن تسديدته من مسافة قريبة اصطدمت بالقائم، قبل أن يحرز فيران توريس هدف التعادل لصاحب الأرض في الدقيقة 38 بتسديدة من مسافة قريبة.
واستعاد إنتر ميلان التقدم في الدقيقة 64 رغم هيمنة برشلونة، عندما أحرز دومفريس هدفه الثاني بضربة رأس بعد ركلة ركنية، ورد صاحب الأرض فورا، بعد أن ارتطمت تسديدة رافينيا القوية من خارج منطقة الجزاء في العارضة، قبل أن ترتد من رأس حارس الإنتر يان زومر إلى الشباك.
قال رافينيا لقناة موفيستار بلس «عندما تلعب على ملعبك مثلما فعلنا، فإن الإحساس هو أننا كان يجب أن نحقق نتيجة أفضل».
وأضاف «لا يمكننا استقبال كل هذه الأهداف خاصة على ملعبنا، صحيح أنه يجب الإشادة بقوة منافسنا الذي لعب بشكل جيد، لكننا برشلونة ومن الضروري أن نفوز على أرضنا».
وتابع «لكن النتيجة ليست سيئة للغاية، وكل شيء مفتوح في مباراة الإياب، لذلك نحاول تصحيح الأخطاء حتى نتمكن من الذهاب إلى ميلانو ونحقق الفوز الذي سيقودنا إلى النهائي».
وفي المباراة المثيرة، تألق الإنتر في إنهاء الهجمات وصمد أمام هجوم برشلونة الشرس، مستغلاً الهجمات المرتدة والكرات الثابتة، ولعب حارس مرماه يان زومر دوراً أساسياً في خروج الإنتر بالتعادل بعد مجموعة من التصديات الرائعة.
وبدا أن برشلونة، الذي حقق فوزاً مثيراً 3-2 على غريمه ريال مدريد في نهائي كأس ملك إسبانيا يوم السبت الماضي، يشعر بتأثير تلك المباراة المرهقة التي سادها التوتر واستمرت 120 دقيقة.
وتعرض برشلونة، الذي يفتقد بالفعل للمهاجم روبرت ليفاندوفسكي، لضربة أخرى عندما اضطر المدافع الفرنسي جول كوندي إلى مغادرة الملعب في الشوط الأول بسبب إصابة عضلية محتملة.
كما عانى الإنتر أيضاً من الإصابات، حيث لم يتمكن مهاجمه وقائده لاوتارو مارتينيز من العودة في الشوط الثاني بسبب مشكلة في عضلات الفخذ الخلفية، كما أن مدافعه بنجامين بافار غاب أيضاً عن المباراة بسبب إصابة في الكاحل.
وقدم يامال لاعب برشلونة أداءً مذهلاً وبدا أنه لا يُقهر، لكنه سدد مرتين في إطار المرمى.
وظن هنريخ مخيتاريان أنه سجل الهدف الرابع لإنتر بعد هجمة مرتدة سريعة أخرى، لكن تقنية حكم الفيديو المساعد أظهرت أنه كان في موقف تسلل بفارق ضئيل للغاية.
وقال أليساندرو باستوني مدافع الإنتر لشبكة سكاي سبورتس «كانت مباراة جميلة وممتعة، حتى من أرض الملعب، عشنا التجربة جيدة في مواجهة لاعبين من طراز فريد».
وأضاف «سعداء بالنتيجة، كان يمكننا تجنب بعض الأخطاء لو لعبنا بحذر أكبر، لكن يجب الإشادة ببرشلونة»، وقال في ختام حديثه «الآن النتيجة هي التعادل، والفائز سيتأهل إلى النهائي، وعلينا تحقيق ذلك».

مقالات مشابهة

  • برشلونة يعلن إصابة كوندي في العضلة الخلفية
  • كوندي يُصيب برشلونة بـ«الصدمة»!
  • شنيب: عزوف النساء عن الترشح يثير القلق.. ونُطلق مبادرة لدعم المرشحات
  • ميسي يودع «أبطال الكونكاكاف»!
  • «المباراة المجنونة» تؤجل الحسم بين برشلونة والإنتر!
  • شاهد.. هجوم سرب نحل يوقف مباراة كرة قدم في الهند
  • المؤتمر العالمي للمرافق 2025 يعقد فعالياته في أبوظبي نهاية مايو المقبل
  • رئيس جامعة أسيوط يصدر قرارا بمد فترة نهاية امتحانات الفصل الدراسي الثاني ليوم 21 يونيو المقبل
  • ريال مدريد يعلن تفاصيل غياب ميندي بعد إصابة الكلاسيكو.. هل يشارك في مونديال أمريكا؟
  • استعمال مياه الصرف الصحي في سقي مزروعات موجهة للاستهلاك يثير القلق بدوار أولاد علوش بجماعة لوداية