استشاري جراحة المخ: اللبان ليس له علاقة بحدوث السكتة الدماغية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
نفى الدكتور محمد سمير الملا، استشاري جراحة المخ والأعصاب، ما يتم تداوله بأن اللبان يسبب السكتة الدماغية، قائلا إنه ليس له علاقة بالأمر، وإنما تناول السكريات بشكل مفرط يوميا، من الممكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية كالسكتة الدماغية.
خطورة تناول السكرياتوأضاف «الملا»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «السفيرة عزيزة» تقديم الإعلاميتين سالي شاهين ورضوى حسن، عبر فضائية «dmc»، أن تناول السكريات لا تجعل الإنسان عُرضة للإصابة بمرض السكر فقط، بل أيضا عُرضة لضرر كبير في المخ، والذي ينتج عنه سكتة دماغية أو فرط حركة أو الأرق ليلا أو التوتر العصبي، مشيرا إلى أن المخ يحتاج إلى نسب قليلة من السكريات.
وتابع، أن كمية السكر في اللبان تعتبر قليلة مقارنة بمنتجات أخرى كثيرة كالشيكولاتات، مشيرا إلى أنه لا يُفضل تناول المنتجات التي تحتوي على مواد صناعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اللبان السكتة الدماغية جراحة المخ السكر
إقرأ أيضاً:
هل يمكن للحيوانات التنبؤ بحدوث كارثة طبيعية؟
يمن مونيتور/قسم الأخبار
بدأ فريق من العلماء في استكشاف ما إذا كانت الحيوانات مثل الكلاب والماعز وغيرها من حيوانات المزارع قادرة على التنبؤ بكارثة طبيعية، مثل ثوران بركاني أو زلزال.
وسجل الفريق الآلاف من الحيوانات في برنامج يستخدم أجهزة إرسال صغيرة مثبتة على الثدييات والطيور والحشرات لمراقبة تحركاتها عبر الأقمار الصناعية في الفضاء.
وبالإضافة إلى تحليل ردود فعل الحيوانات تجاه الكوارث الوشيكة، يسعى الفريق أيضا إلى دراسة انتشار الأمراض بين الأنواع، وتأثيرات تغير المناخ، وأنماط الهجرة.
ووجدت دراسة سابقة في صقلية على سفوح جبل إتنا، وهو بركان نشط، أن أجهزة الاستشعار أظهرت أن الماعز اضطرب قبل الثوران ورفض الانتقال إلى مراعي أعلى.
وقال قائد المشروع، مارتن ويكيلسكي، من معهد ماكس بلانك لسلوك الحيوانات في ألمانيا، لصحيفة “الغارديان” البريطانية: “إنهم يعرفون مسبقا ما سيحدث. نحن لا نعلم كيف ذلك، لكنهم يعرفون”.
وأضاف: “نأمل في نهاية المطاف إطلاق أسطول من نحو ستة أقمار صناعية وإنشاء شبكة مراقبة عالمية لن توفر فقط تفاصيل حول تحركات الحياة البرية وصحة الحيوانات عبر كوكب الأرض، ولكن ستكشف أيضا كيفية استجابة الكائنات الحية للظواهر الطبيعية مثل الزلازل”.
وما يزال من غير الواضح سبب تصرف الحيوانات بهذه الطريقة، مع اقتراح ويكيلسكي أن حركة الصفائح التكتونية التي تُصدر “أيونات من الصخور إلى الهواء” قد تكون السبب في رد فعل الحيوانات.
وقد جعلت تقنية التتبع من السهل على العلماء مراقبة سلوك الحيوانات، حيث تقوم أجهزة الإرسال الرقمية الصغيرة بجمع البيانات التي يمكن تحليلها. على سبيل المثال، ساعدت علامة إلكترونية على أذن خنزير بري في إظهار سرعة انتشار مرض حمى الخنازير الإفريقية بين الخنازير البرية والخنازير المنزلية.
ويجب أن تساعد هذه التقنية العلماء أيضا في دراسة الهجرة، ولماذا تسافر حشرات مثل عث رأس الموت على مسافة 2000 ميل بين أوروبا وإفريقيا كل عام.
وقال ويكيلسكي: “بالمثل، سنكون قادرين على دراسة تجمعات الحيوانات لتحديد كيف تستجيب لتغيرات المواطن الناتجة عن الاحترار العالمي”.
وقام الفريق المشرف على المشروع ببناء قمر صناعي صغير جديد من المقرر إطلاقه العام المقبل لبدء العمل على دراسة الحيوانات.
المصدر: إندبندنت