بحوث الصحراء يواصل العمل بالتجمعات الزراعية في شمال سيناء
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
يواصل مركز بحوث الصحراء والجهاز التنفيذي لتحسين الأراضي، العمل بالتجمعات الزراعية بشمال وجنوب سيناء رغم التحديات والظروف المناخية القاسية، من ارتفاع درجات الحرارة، ووعورة مناطق العمل، فإن الباحثين والمهندسين والعاملين في بحوث الصحراء وجهاز تحسين الأراضي يواصلون الليل بالنهار لإنجاز الاعمال والمهام المطلوبة منهم.
ويأتي ذلك في إطار تكليفات القيادة السياسية بالإسراع في جهود التنمية الزراعية في سيناء، وتنفيذا لتعليمات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
وقال الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء: إن خطة الدولة تتمثل في النهوض بكافة الخدمات التنموية للمزارعين، والمنتفعين من المشروعات الزراعية، وذلك يستلزم إنشاء المراكز الخدمية التي توفر كافة الخدمات للمزارعين.
وأضاف: أن هناك ثلاث مراكز تنموية تم إنشائها بسيناء بمناطق الحسنة ونخل وطور سيناء بتكلفة تقدر بحوالي 390 مليون جنية، وتهدف هذه المراكز إلى تقديم كافة الخدمات التنموية الزراعية للمزارعين من أبناء سيناء والوافدين إليها بأعلى جودة وأقل تكلفة.
اقرأ أيضاًوزير الزراعة يدشن مبادرة لتفعيل دور المراكز الإرشادية بالمحافظات
«الزراعة» تطلق حملة لزراعة 100 مليون شجرة
وزير الزراعة: إنتاج التقاوي قضية أمن قومي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التجمعات الزراعية في شمال سيناء السيد القصير وزير الزراعة مركز بحوث الصحراء بحوث الصحراء
إقرأ أيضاً:
تعاون مصري تونسي فى مجالات البيئة وتدوير المخلفات الزراعية
التقى الوزير علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بجمهورية مصر العربية، مع الوزير حبيب عبيد وزير البيئة بالجمهورية التونسية، في لقاء ثنائي يهدف إلى تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات بين البلدين الشقيقين في مجالات البيئة والزراعة المستدامة ، وذلك
بحضور د حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء والسفير باسم حسن سفير مصر في تونس والدكتور سامى ابورجب المنسق الوطني التنفيذي لمرصد الصحراء والساحل بجمهورية مصر العربية ، وذلك فور وصوله العاصمة التونسية وعلى هامش اجتماع مجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل
الوزيران ناقشا عددًا من المحاور الحيوية ذات الاهتمام المشترك، من أبرزها تبادل الخبرات في إدارة المخلفات الزراعية وتدوير قش الأرز .
وعرض التجربة المصرية الرائدة في جمع وتدوير قش الأرز، والتحديات التي واجهت تنفيذ المنظومة والنجاحات المحققة وبحث إمكانية استفادة تونس من النموذج المصري في إدارة المخلفات الزراعية، مثل مخلفات الزيتون والحبوب.
وكذلك دراسة فرص نقل التكنولوجيا والمعرفة الفنية في هذا المجال الحيوي.
"فاروق وعبيد" بحث كذلك تعزيز الشراكة في مشاريع البيئة والتنمية المستدامة وإعداد مشروعات مشتركة ممولة إقليميًا أو دوليًا في مجالات مثل:
إنتاج الطاقة الحيوية من المخلفات.
وتصنيع الأعلاف غير التقليدية.
وايضا إنتاج منتجات حرفية من المخلفات مع دعم المجتمعات الريفية وتوفير فرص العمل
كما ناقشا مقترح تنظيم ورشة عمل إقليمية مشتركة بعنوان: "الإدارة المستدامة للمخلفات الزراعية والحد من التلوث الهوائي"
وفى نهاية الاجتماع اتفقا الوزيران على اهمية تبادل الخبرات حول تمكين الشباب والنساء عبر الصناعات المرتبطة بإعادة تدوير المخلفات ومناقشة برامج تدريب وتوعية المزارعين بالإدارة الآمنة والفعالة للمخلفات الزراعية والتعاون في إطار مرصد الصحراء والساحل وايضا سبل التكامل المؤسسي والتقني بين وزارتي البيئة والزراعة في كلا البلدين.
ويأتي هذا اللقاء تأكيدًا على عمق العلاقات الأخوية بين مصر وتونس، وحرص البلدين على بناء شراكات فعالة تُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز قدرة المجتمعات على مواجهة التحديات البيئية والمناخية.