قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن وزارة الدفاع النيجرية أعلنت الثلاثاء مقتل ٢٠ جنديًا ومدنيًا واحدًا وإصابة ٩ آخرين في هجوم "إرهابي" غربي البلاد.

مرصد الأزهر: مقتل قائد داعش في الصومال ضربة موجعة للتنظيم مرصد الأزهر: استهداف القادة داعش يربك صفوفهم

أوضح مرصد الأزهر، أن الوزارة قالت في بيان بثته التلفزة الوطنية إن "تحالف مليشيات إرهابية مسلحة" هاجم قوات الأمن قرب بلدة تاسيا، ما أدى إلى مقتل ٢٠ شخصًا بينهم مدني وإصابة تسعة بجروح.

 

وأكدت الوزارة مقتل "عشرات" المهاجمين في الهجوم ذاته عندما تصدت القوات النيجرية له ولاحقت منفذيه، مؤكدة نشر تعزيزات جوية وبرية لمطاردة الفارين منهم. وأعلنت النيجر الحداد الوطني لثلاثة أيام اعتبارًا من اليوم الأربعاء، مشيدة بقوات الأمن وتصميمها على مواصلة معركتها ضد الإرهاب بشتى صوره. 

تقع بلدة تاسيا التي شهدت الهجوم ضمن المنطقة المعروفة بالمثلث الخطير، وهي منطقة تيلابيري المتاخمة للحدود بين النيجر وكل من مالي وبوركينا فاسو؛ حيث يشن مسلحون مرتبطون بتنظيمي القاعدة وداعش هجمات عنيفة بلغت ذروتها في الأشهر الماضية. 
يشار إلى أن شهر يونيو الجاري شهد سلسلة عمليات إرهابية استهدفت المثلث الحدودي بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو أسفرت عن مقتل أكثر من ١٥٠ شخصًا وإصابة العشرات في حصيلة هي الأكبر منذ فترة طويلة لضحايا عمليات إرهابية في منطقة واحدة في شهر واحد.

مرصد الأزهر يجدّد تحذيره من تداعيات تصاعد حدة الإرهاب في منطقة الساحل الإفريقي عمومًا

بدوره يجدّد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف تحذيره من تداعيات تصاعد حدة الإرهاب في منطقة الساحل الإفريقي عمومًا، وبخاصة منطقة المثلث الخطير الذي يربط بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو، مشيرًا إلى أهمية التنسيق بين الدول الثلاث لتشكيل قوة مشتركة للسيطرة على الحالة الأمنية بالمنطقة مع العمل على تعقب العناصر المسلحة في معاقلها وتشديد الإجراءات الأمنية على الحدود لمنع تسلل العناصر وتهريب السلاح؛ بما يضمن استعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة وطرد عناصر داعش والقاعدة ومن على شاكلتهم من أعداء الأمن والاستقرار والسلام العالمي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مرصد الأزهر مكافحة التطرف مليشيات إرهابية السلام العالمي تهريب السلاح العناصر المسلحة مرصد الأزهر

إقرأ أيضاً:

بالأرقام.. حصيلة «مفجعة» للقتلى في أحداث الساحل السوري

أصدرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، تقريرا أوليا “وثق حصيلة الانتهاكات في اللاذقية وطرطوس وحماة”، وأشار التقرير إلى أن “سوريا شهدت في تلك الفترة تدهورا أمنيا غير مسبوق، وصف بأنه إحدى أسوأ موجات العنف التي شهدتها البلاد منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024”.

وذكر التقرير أن “المجموعات المسلحة الخارجة عن إطار الدولة المرتبطة بنظام الأسد نفذت هجمات منسقة استهدفت مواقع أمنية وعسكرية تابعة لوزارتي الدفاع والداخلية في الحكومة الانتقالية، ما دفع القوات الحكومية إلى شن عمليات أمنية موسعة لملاحقة المهاجمين، وشاركت في هذه العمليات إلى جانب القوات الرسمية فصائل عسكرية محلية، وتنظيمات إسلامية أجنبية منضوية شكليا تحت مظلة وزارة الدفاع دون أن تندمج معها تنظيميا بصورة فعلية، بالإضافة إلى مجموعات محلية من المدنيين المسلحين الذين قدموا الدعم للقوات الحكومية دون أن تكون لهم تبعية رسمية لأي تشكيل عسكري محدد”.

وأفادت الشبكة، بأن “العمليات الأمنية سرعان ما تحولت إلى مواجهات عنيفة ارتكبت خلالها انتهاكات جسيمة واسعة النطاق، اتسم معظمها بطابع انتقامي وطائفي، وكان للفصائل المحلية والتنظيمات الإسلامية الأجنبية التابعة شكليا لوزارة الدفاع الدور الأبرز في ارتكابها”.

وأوضح أن هذه “الأحداث تضمنت عمليات قتل خارج نطاق القانون، شملت إعدامات ميدانية وعمليات قتل جماعي ممنهجة بدوافع انتقامية وطائفية، إضافة إلى استهداف المدنيين، بمن فيهم أفراد الطواقم الطبية والإعلامية والعاملون في المجال الإنساني، كما طالت الانتهاكات المرافق العامة وعشرات الممتلكات العامة والخاصة، متسببة في موجات نزوح قسري طالت مئات السكان، فضلا عن اختفاء عشرات المدنيين وعناصر من قوى الأمن الداخلي، الأمر الذي أدى إلى تفاقم حاد في الأوضاع الإنسانية والأمنية في المناطق المتضررة”.

وأوضح التقرير أن “تعقيد المشهد الأمني الحالي يرجع إلى تعدد الأطراف المشاركة في النزاع وتداخل أدوارها، ما يجعل من تحديد المسؤوليات القانونية الفردية عملية شاقة ومعقدة للغاية، ويفرض تحديات كبيرة أمام الحكومة الانتقالية في مساعيها لضبط الأوضاع الأمنية ومنع وقوع المزيد من الانتهاكات”.

وقالت الشبكة، “إن الأحداث الأخيرة أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 803 أشخاص خارج نطاق القانون خلال الفترة الممتدة من 6 إلى 10 مارس 2025”.

وسجلت الشبكة، “مقتل 172 عنصرا على الأقل من القوات الأمنية والشرطية والعسكرية (قوات الأمن الداخلي ووزارة الدفاع) على يد المجموعات المسلحة، إضافة إلى مقتل ما لا يقل عن 211 مدنيا بينهم أحد العاملين في المجال الإنساني، جراء عمليات إطلاق نار مباشرة خلال الاشتباكات”.

كما وثقت الشبكة “مقتل ما لا يقل عن 420 شخصا من المدنيين والمسلحين منزوعي السلاح، بينهم 39 طفلا و49 سيدة و27 من الكوادر الطبية، وذلك على يد القوى المسلحة المشاركة في العمليات العسكرية (الفصائل والتنظيمات غير المنضبطة التي تتبع شكليا وزارة الدفاع)”.

وبحسب الشبكة، “توزع الضحايا بحسب المحافظات على النحو التالي: محافظة اللاذقية: 185 قتيلا، بينهم 15 طفلا و11 سيدة، واثنان من الكوادر الطبية، محافظة حماة: 49 قتيلا، بينهم 15 طفلا، و10 سيدات، وأحد الكوادر الطبية، محافظة طرطوس: 183 قتيلا، بينهم 9 أطفال، و28 سيدة، و24 من الكوادر الطبية، محافظة حمص: 3 أشخاص”.

وأشارت الشبكة إلى “أنها توثق القتلى من المسلحين خارج نطاق الدولة أثناء الاشتباكات”.

بدوره، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء، عن “مقتل 1383 مدنيا، من جراء أعمال العنف التي شهدتها منطقة الساحل غربي سوريا”، وأفاد المرصد أنه “قتل 1383 مدنيا على الأقل، غالبيتهم العظمى من العلويين، من جراء أعمال العنف التي شهدتها منطقة الساحل في غرب سوريا اعتبارا من السادس من مارس”.

وبحسب المرصد فقد “قتل هؤلاء في عمليات إعدام على يد قوات الأمن ومجموعات رديفة لها”، وأوضح أن “هذه العمليات تركزت يومي 7 و8 مارس”، مشيرا إلى أن “الحصيلة تواصل الارتفاع لأن “توثيق أعداد القتلى لا يزال مستمرا”.

تسريب بنود «مسودة الإعلان الدستوري»

كشفت مصادر سورية، “مسودة الإعلان الدستوري الذي كلفت بصياغته لجنة مكونة من 7 أعضاء، بينهم سيدتان”.

وبحسب المصادر التي نقلتها قناة “سكاي نيوز”، تضمنت مواد المسودة النقاط التالية:

دين رئيس الجمهورية الإسلام. الفقه الإسلامي هو المصدر الرئيس للتشريع وحرية الاعتقاد مصونة والدولة تحترم جميع الأديان السماوية. الجمهورية العربية السورية دولة مستقلة ذات سيادة كاملة وهي وحدة جغرافية وسياسية لا تتجزأ. يعيَّن مجلس الشعب من قبل رئيس الجمهورية ويتولى مهام السلطة التشريعية (ومجلس الشعب) حتى اعتماد دستور دائم وإجراء انتخابات تشريعية جديدة. تشكَّل لجنة لإعداد قانون الأحزاب ويُعلّق نشاط وتشكيل الأحزاب حتى ينظم ذلك بقانون. تحترم الدولة حق المشاركة السياسية وتشكيل الأحزاب على أسس وطنية. تلتزم الدولة بتحقيق السلم والتعايش الأهلي والاستقرار المجتمعي ومنع أشكال الفتنة والانقسام. جميع المواطنين متساوون أمام القانون في الحقوق والواجبات دون تمييز بينهم. تلتزم الدولة بتطبيق مبدأ العدالة الانتقالية بما يضمن محاسبة المجرمين وإنصاف الضحايا وتحقيق العدالة وتكريم الشهداء. اللغة العربية هي اللغة الرسمية للدولة.

وغداة إعلانه في 29 يناير رئيسا انتقاليا للبلاد، تعهّد الشرع بإصدار “إعلان دستوري” للمرحلة الانتقالية بعد تشكيل “لجنة تحضيرية لاختيار مجلس تشريعي مصغّر” وحلّ مجلس الشعب، وكانت اللجنة القانونية لصياغة الإعلان الدستوري، قالت مطلع الشهر الجاري لوكالة الأنباء السورية إن “الإعلان الدستوري يستمد مشروعيته من مؤتمر الحوار الوطني ومؤتمر النصر، حيث توافقت مختلف مكونات الشعب السوري على ضرورة وجود إطار قانوني ينظم المرحلة الانتقالية ويحدد أسس الحكم ويضمن الحقوق والحريات”.

مقالات مشابهة

  • محكمة الإرهاب تصدر اعلانا بمثول ١٦ من قادة المليشيا المتمردة في قضية مقتل والي غرب دارفور السابق
  • محكمة الإرهاب تطلب  بمثول قادة بارزين بالدعم السريع في قضية مقتل والي غرب دارفور 
  • مرصد الأزهر: الفتوحات لم تكن لنشر الإسلام بالقوة بل لحماية المظلومين
  • مجلس الأمن يندد بأعمال العنف في الساحل السوري
  • إيكواس تفعل قوة احتياطية لمحاربة الإرهاب
  • سوريا.. الأمن يضبط أسلحة في ريف القرداحة وسط تصاعد أعمال العنف بالساحل
  • مرصد الأزهر: 7 عمليات إرهابية في وسط أفريقيا ومقـ.تل 98 شخصًا خلال فبراير
  • أمنية حضرموت: مهاجمة قوة أمنية في "الخشعة" ضمن جرائم الإرهاب ومقاومة السلطات
  • بالأرقام.. حصيلة «مفجعة» للقتلى في أحداث الساحل السوري
  • الحصيلة مرشحة للزيادة.. مقتل 1383 مدنياً بأحداث الساحل السوري