بن غفير: تقليص مخصصات طعام الأسرى "إجراء ردعي"
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
اعتبر وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير أن تقليص مخصصات الأسرى الفلسطينيين من الطعام تندرج في إطار "إجراءات الردع".
وجاءت تصريحات بن غفير في رده على طلب توضيح قدمته المحكمة العليا الإسرائيلية حول أن حصة الطعام التي يحصل عليها الأسرى الفلسطينيين "أقل بكثير مما تنص عليه بنود القانون الدولي".
إقرأ المزيد إسرائيل تنوي إطلاق سراح 20 سجينا فلسطينيا لتوفير أماكن لمعتقلين جددوقال بن غفير في رده على طلب المحكمة: "المعتقلون الفلسطينيون سيحصلون على الحد الأدنى من الحقوق والحد الأدنى من الغذاء وسأتأكد من إجراء تنفيذ هذه السياسة".
وأشار الوزير إلى أن سياسته المتبعة هي "تقليل الحصة الغذائية للسجناء الأمنيين إلى الحد الأدنى الذي يقتضيه القانون من حصة الطعام والسعرات الحرارية، ويجب أن يحصل السجناء الأمنيون على حصة أقل من السجناء الجنائيين".
وأضاف بن غفير ردا على "المحكمة العليا": "عند اندلاع الحرب، ووفقا لسياستي، تقرر تخفيف النشاط في السجون. وفي هذا الإطار، تقرر وقف عمليات الشراء في المقاصف وتغيير طريقة الشراء وتقديم الطعام للأسرى الأمنيين".
وتابع: "التغييرات في ظروف احتجاز الأسرى الأمنيين، بما في ذلك التغييرات في الغذاء، ضمن إجراءات الردع، حتى يجري تجنب الأضرار المحتملة من ارتكاب الأعمال الإرهابية حتى في السجون."
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيتمار بن غفير السلطة القضائية الصليب الأحمر الدولي اللجنة الدولية للصليب الأحمر الهلال الاحمر تل أبيب حقوق الانسان سعرات حرارية مواد غذائية بن غفیر
إقرأ أيضاً:
للنهوض بمستوى العمل الأمني.. تشكيل لجنة لتقييم القادة الأمنيين ونشاطاتهم
أعلن رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية، كريم عليوي، اليوم الجمعة، تشكيل لجنة لتقييم القادة الأمنيين ونشاطاتهم للنهوض بالعمل الأمني. وقال عليوي في بيان ورد لـ السومرية نيوز، انه "للنهوض بمستوى العمل الأمني والعسكري ومتابعة العمليات الأمنية والاشراف على الأساليب المتبعة في تنفيذ القانون وخطوات تحقيق الامن، تم تشكيل لجنة تقييم القادة الأمنيين ونشاطاتهم وخططهم فيما يخص الجاهزية الأمنية وفق المعايير المهنية المتعلقة بالنزاهة والخبرة والكفاءة".
وأضاف، انه "نؤكد رفضنا لظاهرة الانتشار العسكري في شوارع العاصمة والتي باتت مكتظة بالمظاهر العسكرية والعمل على مواكبة التطور العالمي الأمني من خلال رفع مستوى الجهد الاستخباري واستخدام أحدث الطرق التكنولوجية وكاميرات المراقبة".