مؤسسة ماعت تناقش مشكلة انتشار الأسلحة في المنطقة العربية منذ 2018
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
عقدت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، حلقة نقاشية بعنوان «تقييم امتثال الدول العربية لخطة عمل الأمم المتحدة بشأن الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة»، وذلك على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الرابع لاستعراض التقدم المحرز في تنفيذ برنامج العمل لمنع الاتجار غير المشروع بالأسلحة.
35 دولة عربية يقدمون التقارير الوطنية لبرنامج عمل الأمم المتحدةوتناولت الحلقة النقاشية مدى التزام الدول العربية بتقديم التقارير الوطنية لبرنامج عمل الأمم المتحدة في الفترة من 2018 إلى 2024، وناقشت مشكلة انتشار الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة في المنطقة العربية.
وقد أوضح فادي أبو علام رئيس حركة السلام الدائم، أن عدد الدول العربية التي قدمت تقاريرها الوطنية إلي برنامج عمل الأمم المتحدة المتعلق بمنع الاتجار غير المشروع في الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة من عام 2018 إلى 2024 يبلغ 35 دولة عربية، مشيرًا إلى العديد من العوائق والتحديات التي تمنع الدول العربية من تقديم تقارير إلى برنامج العمل كافتقارها إلى الأنظمة والموارد البشرية والقدرات المالية والفنية اللازمة وآليات التنسيق داخل الهياكل الحكومية لتطوير وتقديم التقارير.
منظمات المجتمع المدني تتعاون لمكافحة انتشار الأسلحةفيما أشارت ماريا بيا ديفوتو، مديرة منظمة رابطة السياسات العامة بالأرجنتين، إلى الدول التي لديها أعلى معدل لتقديم التقارير حيث الجزائر ومصر والعراق والسودان والدول ذات أدنى معدل هي ليبيا واليمن والصومال.
وخلال اجتماع مؤسسة ماعت، أكدت كارين أولوفسون الأمينة العامة للمنتدى البرلماني المعني بالأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة، أن انتشار الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة يهدد الأمن ويقوض من أهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى ضرورة التعاون ما بين منظمات المجتمع المدني لمكافحة انتشار تلك الظاهرة في المنطقة العربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ماعت مؤسسة ماعت أيمن عقيل الأسلحة الخفيفة عمل الأمم المتحدة انتشار الأسلحة الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يريد خفضا متبادلا مع روسيا والصين للإنفاق العسكري والأسلحة النووية
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه يريد أن يناقش مع الصين وروسيا خفضا متبادلا بين القوى الثلاث للإنفاق في مجال الدفاع وتقليص الأسلحة النووية، داعيا إلى عودة روسيا لمجموعة السبع.
وأكد ترامب للصحافيين في البيت الأبيض أنه يعتزم عقد قمة مع نظيريه الصيني شي جين بينغ والروسي فلاديمير بوتين "ما إن تهدأ الأمور بعض الشيء".
وقال إن "الاجتماعات الأولى التي أريد أن أعقدها هي مع الرئيس الصيني شي والرئيس الروسي بوتين، وأريد أن أقول لهما: فلنقسم موازنتنا العسكرية إلى النصف"، مشيرا إلى أنه يريد "إبطاء ووقف وتقليص الأسلحة النووية" خصوصا.
وسئل عما إذا كان يعتزم عقد قمة ثلاثية فأجاب "نعم، أعتقد ذلك"، قبل أن يوضح لاحقا أنه سيبدأ باجتماعات ثنائية.
وأضاف أمام الصحافيين بعدما وقّع أمرا تنفيذيا حول الرسوم الجمركية المتبادلة "لا سبب لدينا لصنع أسلحة نووية جديدة".
وغداة اتصال هاتفي أجراه بنظيره الروسي خصّصه للنزاع في أوكرانيا، دعا ترامب إلى عودة روسيا لمجموعة السبع بحيث تصبح مجددا مجموعة الثماني.
وقال "أود حقا أن تعود. على الروس أن يجلسوا إلى الطاولة" و"بوتين سيودّ كثيرا العودة"، واصفا استبعاده بأنه كان "خطأ".
إعلانومجموعة الدول السبع (G-7) منتدى غير رسمي نشأ عام 1975، ويضم الدول الصناعية الرائدة في العالم، وهي الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وكندا واليابان.
وبدءا من عام 1994، انضمت روسيا، وأصبحت المجموعة تُعرف باسم مجموعة الثمانية (G8) أو "المجموعة السياسية الثمانية"، قبل أن تستبعد إثر ضمّها شبه جزيرة القرم الأوكرانية في 2014.