لم يتجمل المهاجم الياباني كازويوشي ميورا بشأن عمره عند الإعلان عن انضمامه إلى نادي أتلتيكو سوزوكا هذا الأسبوع.

وقال ميورا، البالغ من العمر 57 عاما، في مؤتمر صحفي "أنا كبير السن بالفعل". 

ميورا، لاعب منتخب اليابان السابق، لا يزال يمارس كرة القدم الاحترافية بعد أن اعتزل معظم معاصريه، قبل سنوات طويلة.

King Kazu's reign continues.

Saying he's not ready to quit, 57-year-old striker Kazuyoshi Miura has come home to join Japanese side Atletico Suzuka Club pic.twitter.com/KTL0VU7f3m

— steve moore (@singaporestevem) June 25, 2024

ينضم ميورا، الذي يشتهر بلقب "الملك كازو"، إلى نادي أتلتيكو سوزوكا الذي يشارك في دوري الدرجة الرابعة الياباني، على سبيل الإعارة من فريق الدرجة الثانية إف سي يوكوهاما.

وبهذا يعود ميورا إلى ناديه السابق، واليابان، بعدما قضى موسمين على سبيل الإعارة مع فريق أوليفيرينسي الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية البرتغالي، حيث قلما شارك في مباريات وفشل في إحراز أي أهداف.

صورة تجمع ميورا مع نيمار وميسي ومبابي في عام 2022

وكان ميورا أحرز هدفين في فترته الأولى مع نادي سوزوكا عام 2022 قبل الرحيل إلى البرتغال.

وسجل ميورا 55 هدفا في 89 مباراة، وكان نجما مع منتخب اليابان في التسعينيات.

وقال ميورا هذا الأسبوع في مؤتمر صحفي نقلته وكالة الأنباء اليابانية "كيودو"، إن "الاعتزال ليس خيارا.. أريد أن ألعب أكبر عدد ممكن من الدقائق في المباريات". 

ولعب ميورا بشكل احترافي في البرازيل وإيطاليا وكرواتيا وأستراليا والبرتغال. وظهر لأول مرة عام 1986 مع سانتوس البرازيلي، الفريق الذي لعب لصالحه الأسطورة البرازيلي بيليه.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

سفير المغرب بباريس : فرنسا تدعم الحكم الذاتي في الصحراء

زنقة 20 . الرباط

نظم المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية، اليوم الأربعاء، نقاشا رفيع المستوى مع سفيرة المغرب بباريس، سميرة سيطايل، حول آفاق الشراكة الاستراتيجية المعززة بين المغرب وفرنسا.

وركز هذا النقاش، الذي ترأسه رئيس المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية، تيري دي مونبريال، بحضور ثلة من الخبراء البارزين في القضايا الدولية، بشكل خاص، على قوة العلاقة الخاصة التي تجمع بين البلدين وإمكانيات تطويرها في المستقبل على أسس قوية ومستدامة.

كما تناول النقاش التحديات التي يواجهها كل من المغرب وفرنسا في سياق جيوسياسي إقليمي ودولي مضطرب.

وفي معرض تطرقها للدينامية التي تتطلع بكل حزم إلى المستقبل، والتي تميز اليوم العلاقات بين البلدين، أكدت سيطايل أن الجانبين يعملان على أساس خارطة طريق مشتركة وطموحة حددت مجموعة واسعة من مجالات التعاون لبناء المستقبل، بدءا من الطاقة إلى الكفاءات، ومرورا بالتنافسية والازدهار الاقتصادي والمناخ والأمن.

وقالت سفيرة المملكة إن “علاقتنا مبنية على الثقة المتبادلة وطموح قوي يتجاوز تقلبات اللحظة”، مشيرة إلى الإرادة، على أعلى مستوى في الدولة، للمضي قدما في الشراكة التاريخية القائمة بين المغرب وفرنسا.

وفي حديثها عن التوجه الإفريقي للمملكة، أكدت سيطايل أن المغرب قد تمكن من استيعاب الواقع والخصائص والتحديات والطموحات المتعددة لهذه القارة قصد بلوغ علاقات شراكة تنموية مشتركة قائمة على الاحترام المتبادل والتضامن والثقة، مشددة على الروابط الثقافية والتاريخية والروحية القوية التي تجمع المغرب بالعديد من الدول الإفريقية.

وأضافت السفيرة: “مع إخواننا الأفارقة نتشاطر قيما، ثقافة، دينا وتراثا تاريخيا ثمينا يجب أن نحافظ عليه ونستمر فيه”.

وردا على سؤال حول مبادرة الأطلسي التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، أوضحت السيدة سيطايل أن هذا المشروع يهدف إلى جعل المنطقة الأفرو-أطلسية فضاء للسلام والأمن والازدهار المشترك.

وأوضحت أنه “إذا كانت هذه المبادرة تتعلق بالفرص الاقتصادية الكبرى التي يوفرها الفضاء البحري لإفريقيا الأطلسية، والتي ستستفيد منها دول الساحل، فإنها تحمل أيضا بُعدا أمنيا مهما، حيث أصبحت المنطقة ساحة مفضلة للجماعات الإرهابية التي تهدد السلام والأمن ليس في المنطقة فحسب، ولكن أيضا في جوارها الأورو-متوسطي”.

وفي هذا السياق، أعربت سفيرة المملكة عن أسفها لتأثير غياب الاندماج بين الدول المغاربية، الأمر الذي ينعكس سلبا على شعوب المنطقة بسبب تعنت بعض الدول التي تعمل عكس اتجاه التاريخ والشرعية الدولية للإضرار بالوحدة الترابية للمملكة.

وبعد أن استعرضت سيطايل تاريخ النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية والتطور الإيجابي الكبير الذي تعرفه القضية على مستوى الأمم المتحدة، أكدت أن مخطط الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب يحظى اليوم بدعم دولي واسع، بما في ذلك دعم فرنسا.

وأردفت قائلة إن “هذا النزاع الذي افتعلته الجزائر لن يدوم، والحق يوجد من جانب المغرب”، منددة “بالمعاناة التي يعيشها إخواننا المحتجزون ضد إرادتهم في مخيمات تندوف، على الأراضي الجزائرية في ظروف غير إنسانية”.

وفي هذا الصدد، سلطت سيطايل الضوء على النمو الاقتصادي والاجتماعي غير المسبوق الذي تشهده الأقاليم الجنوبية للمملكة بفضل النموذج التنموي الذي أطلقه جلالة الملك، وكذا الديناميكية والمشاركة النشطة للمواطنين في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية بهذه الأقاليم.

وفي معرض ردها على سؤال حول النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني، أكدت سفيرة المملكة على الدور الذي يضطلع به المغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في تحقيق السلام والدفاع عن الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني في أراضيه.

كما أبرزت الدعم الدائم الذي يقدمه المغرب للشعب الفلسطيني الشقيق من خلال الأعمال الإنسانية التي يأمر بها جلالة الملك، رئيس لجنة القدس، مشيرة إلى الإنجاز الإنساني الفريد الذي قام به المغرب، من خلال إيصال المساعدات الغذائية والطبية إلى غزة برا، بفضل ثقله الدبلوماسي والاحترام الكبير الذي يحظى به على الساحة الدولية ومكانته المرموقة لدى دول المنطقة.

وأكدت السفيرة أن المغرب هو البلد الوحيد الذي تمكن من إيصال المساعدات الغذائية والطبية إلى سكان غزة برا، مشيرة إلى العمليات الإنسانية الأخيرة، التي نفذت في شهر رمضان وفي الأسبوع الماضي، بأمر من جلالة الملك ولفائدة الشعب الفلسطيني.

يذكر أن هذا النقاش، الذي احتضنته دائرة اتحاد الحلفاء المرموقة (cercle de l’Union interalliée)، تميز بحضور الوزير السابق والنائب، بيير ليلوش، والأمين العام السابق لوزارة الشؤون الخارجية الفرنسية، موريس غورولت-مونتاني، بالإضافة إلى ثلة من الشخصيات البارزة المنتمية للأوساط الأكاديمية والاقتصادية في فرنسا، علاوة على باحثين ودبلوماسيين وإعلاميين.

مقالات مشابهة

  • الملك يراسل المجلس العلمي الأعلى بخصوص مدونة الأسرة
  • ملك المغرب يطلب من المجلس العلمي فتوى بخصوص مدوّنة الأسرة
  • سرقة الأدوات الصحية من منزل الأسطورة بيليه
  • تدخل رسمي لمنع مودريتش من الاعتزال
  • استشاري تغذية : العصائر الطازجة ليست خياراً صحياً.. فيديو
  • بعد فوزه الصعب على البرج نجم سبأ بطلا لدوري الدرجة الثالثة بذمار
  • قلب الجزائري نبيل بن طالب يخونه وقد يجبره على الاعتزال
  • سفير المغرب بباريس : فرنسا تدعم الحكم الذاتي في الصحراء
  • أزمة بين صلاح ومدرب ليفربول يشعلها زميله الياباني
  • الحياة تبدأ في سن الـ57.. المهاجم الياباني ميورا ينضم إلى ناد جديد