عثر السكان صباح اليوم الأربعاء، على جثة القيادي في تنظيم الدولة الإسلامية محمد قاسم الصبيحي الملقب بـ أبو طارق الصبيحي، بالقرب من بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، وهو أحد أبرز الشخصيات المطلوبة لقوات النظام في محافظة درعا.

واعتقل الصبيحي في أبريل/نيسان الماضي على يد عناصر اللواء الثامن التابعة لجيش النظام على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والسويداء، وتم تسليمه إلى فرع الأمن العسكري في المنطقة.

وظهرت، في صور تداولتها صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي، كميات كبيرة من السلاح استطاع عناصر قوات النظام مصادرتها من داخل منزله في بلدة المزيريب بعد أيام على اعتقاله.

وكان الصبيحي اختطف 9 من عناصر الشرطة التابعة للنظام في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي في مايو/أيار عام 2020، وقتلهم ردا على مقتل أحد أبنائه على يد مجهولين.

وبدأت المجموعات التابعة لقوات النظام في المنطقة بملاحقة الصبيحي ومداهمة منزله بهدف إلقاء القبض عليه إلا أنه توارى عن الأنظار برفقة أبنائه وأبناء أشقائه.

ولجأ الصبيحي إلى تشكيل مجموعة مسلحة تعمل لصالح تنظيم الدولة الإسلامية، عملت على مهاجمة نقاط عسكرية وآليات تابعة لقوات النظام في مناطق متفرقة من محافظة درعا.

وتنقّل الصبيحي ومجموعته في مناطق محافظة درعا بحثا عن بيئه تحتضنه، لكن سرعان ما كان يكشف أمره وتتم مهاجمته، وكان أبرز الهجمات التي تعرض لها في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2022 في حي طريق السد بمدينة درعا.

حيث كان الصبيحي ومجموعته ومجموعات أخرى، داخل الحي الذي شهد عملية عسكرية من قبل اللواء الثامن وعناصر سابقين من أبناء المنطقة، استمرت لعدة أيام وأسفرت عن مقتل عدد من عناصر مجموعته لكنه تمكن من الفرار من الحي قبل إلقاء القبض عليه.

ينحدر الصبيحي من بلدة عتمان شمالي مدينة درعا ويسكن في بلدة المزيريب غربي درعا منذ سنوات وهو قيادي سابق في صفوف المعارضة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات لقوات النظام فی

إقرأ أيضاً:

قتيل وجريح في غارة إسرائيلية على بلدة ياطر جنوبي لبنان

بغداد اليوم - متابعة

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ،اليوم الاحد (16 آذار 2025)،استشهاد شخص وإصابة آخر في غارة جوية إسرائيلية استهدفت بلدة ياطر، جنوب لبنان.

وكانت القناة الـ12 العبرية قد أفادت في وقت سابق بأن الجيش الإسرائيلي نفّذ هجوماً في المنطقة، أسفر عن مقتل عنصر من حزب الله.

وتأتي هذه التطورات في سياق التوتر المستمر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، والذي تصاعد إلى حرب واسعة في أيلول 2024، وأسفر عن آلاف القتلى والجرحى، إضافة إلى نزوح أكثر من مليون شخص.

ورغم اتفاق وقف إطلاق النار في 27 شرين الأول الماضي، واصلت إسرائيل انتهاكاته، حيث سجل أكثر من ألف خرق أسفر عن سقوط عشرات الضحايا.

 كما لم تستكمل انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 شباط، وما زالت تحتل خمس نقاط رئيسية في المنطقة.

المصدر: وكالات


مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات على مواقع في درعا جنوبي سوريا (شاهد)
  • الهلال الأحمر في درعا يقدم خدمات الرعاية النفسية والاجتماعية لمعتقلي النظام البائد
  • الكشف عن عصابات خطف للنساء يتزعمها قيادات من صعدة في مناطق الحوثيين
  • إطلاق نار من آليات الاحتلال شرق بلدة عبسان الكبيرة في خان يونس جنوب قطاع غزة
  • أحمد موسى: الوضع في لبنان غير مستقر وإسرائيل تسعى لإشعال الفتنة بين العرب
  • بالخطأ.. مقتل ٣ عناصر من الجيش السوري برصاص مسلحين
  • وقفة احتجاجية في درعا للمطالبة بكشف مصير المفقودين والمعتقلين لدى النظام البائد
  • قتيل وجريح في غارة إسرائيلية على بلدة ياطر جنوبي لبنان
  • أمطار على محافظة أملج
  • (تسلسل زمني) أبرز محطات الثورة السورية من انطلاقها حتى إعلان الدستور