سلطان آل علي (دبي)
تفوق منتخب الأرجنتين على تشيلي بهدف ضمن الجولة الثانية من بطولة كوبا أميركا، والذي جاء بعد سلسلة من الفرص الضائعة، وسجله لاوتارو مارتينيز في الدقيقة 88 من اللقاء، ليضمن الصدارة لـ «التانجو».
ويحمل الهدف حدثاً تاريخياً لمهاجم إنتر ميلان الإيطالي، حيث عادل لاوتارو عدد أهداف الأسطورة دييجو مارادونا بقميص الأرجنتين، والتي بلغت 15 هدفاً، خلال 42 مباراة رسمية.
الرقم يجعل لاوتارو سابعاً في قائمة الهدافين التاريخيين، خلال المباريات الرسمية للأرجنتين، ويسبقه دي ماريا بـ17 هدفاً، وأجويرو بـ20 هدفاً، وجونزالو هيجواين بـ23 هدفاً، والعقرب هيرنان كريسبو «مدرب العين الحالي» بـ26 هدفاً، وفي المركز الثاني للهدافين التاريخيين عمر باتيستوتا بـ38 هدفاً، وفي القمة من دون نقاش، هو ليونيل ميسي بـ57 هدفاً.
ويبقى الهداف الكبير عمر باتيستوتا صاحب المعدل الأعلى ضمن الهدافين بـ0.72 هدف كل مباراة، حيث سجل 38 هدفاً في 53 مباراة فقط، وفي المرتبة الثانية، هيرنان كريسبو الذي يسجل بمعدل 0.6 هدف كل مباراة، وبعده هيجواين وميسي بمعدل 0.47 و0.45 هدف كل مباراة.
ويعوّل عشاق «التانجو» على استمرارية لاوتارو الذي سجل هدفه الثاني على التوالي في «كوبا أميركا» ويبدو أنه في حالة رائعة للحسم والحضور والتأثير.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوبا أميركا الأرجنتين لوتارو مارتينيز ليونيل ميسي مارادونا هيرنان كريسبو
إقرأ أيضاً:
محاكمة الطاقم الطبي لمارادونا تكشف تفاصيل صادمة عن لحظاته الأخيرة
وكالات
أدلى عناصر الشرطة الذين كانوا أول الواصلين إلى غرفة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا، بشهادات كشفت عن غياب أي تجهيزات طبية ضرورية لمتابعة حالته الصحية.
وأكد نائب مفوض الشرطة، لوكاس فارياس، في شهادته أمام المحكمة في سان إيسيدرو شمال بوينس آيرس: “لم أرَ أي مستلزمات طبية أو أمصال كانت مفترضة للعلاج في المنزل”.
بينما أوضح المفوض لوكاس بورخي أن السرير الذي وُجد عليه مارادونا لم يكن سرير مستشفى، بل مجرد سرير عادي، ولم يكن هناك أي أجهزة طبية مثل مزيل الرجفان.
وكان مارادونا قد توفي في 25 نوفمبر 2020 عن عمر 60 عامًا، بينما كان يتعافى من جراحة في الدماغ إثر جلطة دموية.
ورغم تاريخه مع الإدمان والمشاكل الصحية، إلا أن تقرير النيابة العامة وصف الرعاية التي تلقاها بأنها “متهورة وضعيفة”.
ويواجه الطاقم الطبي، المكوّن من سبعة أشخاص، تهمة “القتل العمد المحتمل”، والتي قد تؤدي إلى أحكام بالسجن تتراوح بين 8 و25 عامًا.
ومن بين المتهمين جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، والطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف، والمعالج النفسي كارلوس دياس، إضافة إلى منسقي الرعاية الصحية والممرضين.
وأشارت النيابة إلى أن مارادونا تُرك لمصيره لفترة طويلة، حيث قال الممرض الليلي إنه لاحظ “علامات تحذيرية”، لكنه تلقى أوامر بعدم إيقاظه.
كما أكدت لجنة طبية مكونة من 20 خبيرًا، شكلها المدعي العام عام 2021، أن مارادونا “كانت لديه فرصة أكبر للبقاء على قيد الحياة لو تلقى العلاج المناسب في منشأة طبية”.
وفي الجلسة الافتتاحية للمحاكمة، وصف المدعي العام باتريسيو فيراري ما حدث بأنه “عملية اغتيال”.
ورفع أمام القضاة صورة صادمة لمارادونا بعد وفاته، حيث بدا بطنه منتفخًا بشدة وهو مستلقٍ على سريره، وأكد أحد عناصر الشرطة الذي كان في الموقع أن المشهد كان مروعًا، قائلًا: “لم أتخيل يومًا أن أرى مارادونا بهذا الشكل، بكل ما يمثله”.
إقرأ أيضًا:
بدء محاكمة الطاقم الطبي لمارادونا بعد أربع سنوات على وفاته