أمريكية تعيش لحظات رعب بعد عودتها من السفر.. ماذا وجدت داخل حقيبتها؟
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
بعد ساعات قليلة من عودتها من رحلة في شرق أفريقيا، وتحديدا في أوغندا، أصيبت امرأة أمريكية بالرعب خلال تفقدها حقيبة سفرها لاستخراج ملابسها والهدايا التي أحضرتها لأسرتها وأصدقائها، لتجد نفسها أمام مفاجأة مرعبة وغير متوقعة.
وفي لحظة تشبه فيلم الرعب الشهير «Arachnophobia»، وجدت السيدة عنكبوتا حيا ذا ثمانية أرجل داخل أمتعتها، بحسب القصة التي نقلتها صحيفة «دايلي ستار» البريطانية.
السيدة روت قصتها، كاشفة أن العنكبوت سافر طوال الطريق من أوغندا، شرق أفريقيا، إلى منزلها بعد هبوطها في مطار لوس أنجلوس، وعلى الرغم من اصطيادها العنكبوت إلا أنها كانت في حيرة من أمرها بشأن كيفية التعامل معه.
قلق من أضرار بيئية محتملة بعد وصول عنكبوت في شنطة امرأةوأكدت السيدة أن العنكبوت مات بعد وقت قصير من العثور عليه، بعد رحلة استمرت لأكثر من 40 ساعة عالقا داخل بعض الملابس التي حرصت على معالجتها بالبيرميثرين، بحسب وصفها.
قصة السيدة الأمريكية التي انتشرت بشكل موسع عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي، جعلت الخبراء يطالبون بضرورة تسليم العنكبوت للسلطات أو قتله لمنع حدوث أضرار بيئية محتملة.
وأثيرت مخاوف من أن العنكبوت قد يكون حاملًا، وقال بعض المتابعين لقصة السيدة عبر صفحتها، «سيعرف علماء العناكب كيفية التعامل معه إذا كان لديه أطفال، الأمر الذي قد يمثل مشكلة بيئية في حالة انتشار تلك السلالة».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
مؤسسات محمد بن خالد آل نهيان تنظم فعاليات بيئية وثقافية
هويدا الحسن (العين)
بتوجيهات الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان وفي إطار جهودها في ترسيخ القيم البيئية والثقافية وتعزيز الوعي المجتمعي، نظمت مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان مجموعة من الفعاليات البيئية والثقافية والتراثية والحرفية، ضمن مشروعي «إرث زايد» و «شما محمد للتثقيف البيئي»، إلى جانب البرامج الثقافية التي نظمتها مكتبة أجيال المستقبل.
وشهدت الفعاليات مشاركة متميزة من طلبة مدارس مدينة العين، حيث حضرت وفود طلابية من مدرسة سلطان بن زايد وروضة المقام، إلى جانب طالبات مدرسة الجاهلي ومدرسة الإمارات الوطنية، الذين تفاعلوا بشكل لافت مع الأنشطة المقدمة، والتي صُمّمت لتوفير بيئة إبداعية تحفز على الاستكشاف والتعلم وتعزز الهوية الوطنية.
من بين أبرز الفقرات التي قدمتها «مكتبة أجيال المستقبل» كانت الجلسات القرائية وورش العمل التفاعلية، التي أقيمت في قاعات متنوعة مثل «قاعة النور ينتظرك»، «قاعة الباحثون عن المعرفة لا توقفهم الأزمات»، و«قاعة زايد وراشد». كما استمتع الطلبة بجولة في الحافلة الذكية المتنقلة، التي أضافت بعداً تكنولوجياً وتعليمياً مميزاً للفعاليات.
وفي خطوة تجسد التزام المؤسسات بدعم الاستدامة، قام طلاب مدرسة سلطان بن زايد و طالبات مدرسة الجاهلي بزراعة أشجار الغاف، التي تُعد رمزاً للتسامح والمحبة، وذلك ضمن برنامج «شما محمد للتثقيف البيئي» ، في إطار مبادرة التشجير في واحات شما الخضراء تحت شعار «أخضر أزرق دايم». تأتي هذه المبادرة تماشياً مع الحملة الوطنية ازرع الإمارات وتأكيداً على أهمية تعزيز الوعي البيئي لدى الطلبة، وإكسابهم مهارات عملية تعزز مفهوم المسؤولية تجاه البيئة والمجتمع.
كما استقبل فريق عمل مشروع «إرث زايد» الطلبة، حيث نظّمت مدرسة القهوة والسنع ورشة «أصالة الماضي»، التي قدمت للطلبة تجربة ثقافية غنية، عرّفتهم بعادات وتقاليد الضيافة الإماراتية. وفي ذات السياق، استمتعت الطالبات بورشة التطريز على القماش التي نظّمتها وحدة الحرفيات اليدوية ، حيث أظهرن اهتماماً كبيراً بهذا الفن التراثي العريق، معربات عن رغبتهن في مواصلة تعلم المزيد من المهارات الحرفية الإماراتية التقليدية.