أمير الحدود الشمالية يشيد بحصول معهد التعدين على جائزة السلامة الدولية لعام 2024
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
المناطق_واس
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية في مكتبه اليوم ، مدير المعهد السعودي التقني للتعدين بالمنطقة عبدالله العتيبي ، بمناسبة حصول المعهد على جائزة السلامة الدولية لعام 2024، التي يقدمها سنوياً مجلس السلامة البريطاني لضمان أعلى مستويات السلامة من خلال تدريب الكوادر، وتحسين البنية التحتية، وتطبيق أحدث التقنيات.
أخبار قد تهمك أمير الحدود الشمالية يستقبل الوكلاء وموظفي الإمارة المهنئين بعيد الأضحى 23 يونيو 2024 - 4:11 مساءً أمير الحدود الشمالية يعايد قاضي محكمة الاستئناف ورئيس المحكمة العامة 16 يونيو 2024 - 10:32 صباحًا
وأشاد سموه بحصول المعهد على جائزة السلامة الدولية لعام 2024، والإسهام في نشر ثقافة السلامة الشاملة وتطبيق معايير السلامة والصحة المهنية، لحماية الأرواح والممتلكات.
ونوه بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – لتطوير قطاع التعدين تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، ومن ذلك إنشاء المعهد السعودي التقني للتعدين وتقديمه البرامج والمبادرات وتأهيل وتدريب وتطوير الشباب السعودي لتوطين الوظائف الفنية في مجال التعدين والصناعات المماثلة والمساندة لها وتأهيل جيل واعد من الفنيين ذوي الكفاءات المهنية العالية، ودخولهم إلى مختلف الصناعات، والمدن الصناعية في مناطق المملكة كافة.
من جهته، أعرب مدير المعهد السعودي التقني للتعدين بالمنطقة عن شكره لسمو أمير الحدود الشمالية على ما يوليه من اهتمام ورعاية للمعهد, الذي يستهدف تأهيل وتدريب وتطوير الشباب السعودي لتوطين الوظائف الفنية في مجال التعدين والصناعات المماثلة والمساندة لها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير الحدود الشمالية أمیر الحدود الشمالیة
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حركة المرور على الطرق لعام 2024
في كل يوم، يلقى 300 شخص على الأقل في إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط حتفهم بسبب التصادمات على الطرق، ويعاني كثيرٌ غيرهم من الإصابات والإعاقات.
ولذلك، نحن لا ننسى أبدًا الوجوه التي تحصيها الأرقام، فقد بدأ الاحتفال باليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حركة المرور على الطرق في عام 1993. وفي عام 2005، أقرت الأمم المتحدة هذا اليوم بوصفه يومًا عالميًا يُحتَفَل به يوم الثالث نوفمبر من كل عام.
ويُركز اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حركة المرور على الطرق 2024 لهذا العام على "ذلك اليوم" - أي اليوم الذي تسبب فيه الحادث المروري في وقف مسار حياة الضحايا أو تغييره إلى الأبد. ولكل ضحية قصتها في ذلك اليوم، وتظل تلك القصة محفورة في ذاكرة أقاربها وأصدقائها ومعارفها. ويتمثل الهدف من اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حركة المرور على الطرق في إحياء ذكرى الآلاف من القتلى والجرحى نتيجة لحوادث الطرق كل دقيقة وتَذَكُّرهم.
وموضوع اليوم العالمي لإحياء هذه الذكرى هو: تذكر. سانِد. ادعم: فعلينا أن نتذكر مَن قُتِلوا وأصيبوا إصابات بالغة في حوادث المرور، وأن نساند الذين يتحملون عواقب حوادث الطرق، وأن نعمل على الوقاية من تلك الحوادث والاستجابة لآثارها.
ووفقًا للتقرير العالمي عن حالة السلامة على الطرق لعام 2023، فإن إقليم شرق المتوسط يستأثر بنسبة 11% من الوفيات الناجمة عن التصادمات على الطرق عالميًا؛ ولديه ثاني أعلى معدّل للوفيات الناجمة عن التصادمات في العالم. ويمثل الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 45 عامًا ما يقرب من 70% من الوفيات الناجمة عن حوادث المرور المُبلغ عنها. وتؤثر هذه المشكلة جميع بلدان الإقليم وأراضيه، بصرف النظر عن مستوى دخلها.
ووجد التقرير العالمي أن ما يقرب من 50% من الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق تحدث في صفوف مستخدمي الطرق المعرضين للخطر (المشاة، وسائقي الدراجات النارية، وسائقي الدراجات الهوائية)، ويقع 40% من الوفيات في صفوف سائقي وركاب المركبات ذات الأربع عجلات.
ويستضيف مركز أبو ظبي للتنقل ووزارة الصحة ووقاية المجتمع بالإمارات العربية المتحدة، بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، فعالية للاحتفال باليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حركة المرور على الطرق، وإصدار التقرير الإقليمي عن السلامة على الطرق في إقليم شرق المتوسط.
ويهدف هذا الحدث إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه السلامة على الطرق في الإقليم، والتأكيد على الحاجة إلى بذل جهود متواصلة لتحسين نُظُم السلامة على الطرق.
وقد شَكَّل التقرير العالمي عن حالة السلامة على الطرق لعام 2023 خط الأساس لعَقد العمل من أجل السلامة على الطرق 2021-2030 الذي يستهدف خفض الوفيات والإصابات الخطيرة الناجمة عن التصادمات المرورية بنسبة 50٪ بحلول عام 2030. وسيقدِّم التقرير الإقليمي عن السلامة على الطرق لمحة عامة شاملة عن الوضع في جميع أنحاء الإقليم، وتحليلًا للاتجاهات الحالية والتحديات الماثلة والفرص السانحة للتحسين.