روسيا: النهج الإسرائيلي يخلق ضرراً كارثياً
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
على وقع احتداد التوتر بين بلاده والغرب، إثر الملف الأوكراني من جهة، وتطور العلاقات مع كوريا الشمالية من جهة أخرى، واستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وموقف موسكو منها، أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن روسيا مهتمة بضمان ألا تأتي لها تهديدات من الغرب.
“أمر مدمّر”
وقال لافروف خلال المنتدى الدولي العاشر “قراءات بريماكوف”، اليوم الأربعاء: “نحن مهتمون بشيء واحد فقط، وهو ألا تأتي تهديدات أمننا من الغرب”.
كما رأى كبير الدبلوماسيين أن النهج الذي تتبعه إسرائيل لتوسيع العملية العسكرية التي تقوم بها في غزة وتوجيهها نحو إيران أمر مدمر.
وأعرب عن أمله في أن يدرك المجتمع الدولي، بما في ذلك حلفاء إسرائيل، ذلك.
كذلك شدد على أن هناك الآن خطر انتشار العنف إلى لبنان، وهذا ما أعلنته القيادة الإسرائيلية.
وتمنى لافروف أن يدرك المجتمع الدولي، بما في ذلك بالطبع حلفاء إسرائيل الرئيسيون، الضرر الكارثي لهذا النوع من النهج، في إِشارة منه إلى التصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
أيضاً أشار إلى أنه من الممكن تدارك الموقف خصوصا أنه قد تم طرح بعض المطالب.
التوتر سيد الموقف
يشار إلى أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة مستمرة منذ 9 أشهر حتى اليوم.
زيارة “فوق العادة” لبوتين إلى كوريا الشمالية
في حين لا يزال القصف الإسرائيلي والقتال مستمرا في القطاع المدمر بشكل كبير، وسط جهود دولية للتوصل إلى وقف إطلاق نار ينهي المأساة الفلسطينية.
كما لم تتوقف الحرب عند حدود غزة، حيث تصاعدت نسبة الخوف من نشوب حرب في لبنان إثر التصعيد الكبير الذي جرى مؤخراً بين جماعة حزب الله وإسرائيل على الحدود.
أما التوترات الروسية مع الغرب فلم تتوقف حدتها منذ بدء العملية العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية عام 2022، بل ازدادت مؤخراً وسط قلق غربي من تنشيط العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية المعاقبة دولياً.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رئيس لبنان: نطالب المجتمع الدولي بإجبار إسرائيل على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار
قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي، إن اعتداءات إسرائيل على الضاحية تمثل انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار، نطالب المجتمع الدولي بإجبار إسرائيل على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار.
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن هناك وفد فرنسي سيزور بيروت قريبا لبحث التعاون في مجال القضاء والطاقة، ومستعدون لدعم لبنان في مجال الطاقة، وأن الضربات على بيروت تنتهك وقف إطلاق النار.
أكد العميد أكرم سريوي، الخبير العسكري، أن لبنان ليس ضد السلام، لكنه يرفض التطبيع المنفرد مع إسرائيل أو أي محاولات لاستفراد بيروت بقرارات تتجاوز الإجماع العربي.
وأوضح سريوي، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن لبنان ملتزم بالمبادرة العربية التي طُرحت في بيروت، والتي تقوم على حل شامل للصراع العربي-الإسرائيلي، مؤكدًا أن من يرفض السلام ليس لبنان، بل إسرائيل التي رفضت جميع المبادرات العربية وانقلبت على الاتفاقات السابقة مع الفلسطينيين.
وأشار إلى أن تل أبيب تسعى لفرض واقع جديد على لبنان من خلال اتفاق يُشبه "الاستسلام"، وهو ما يرفضه اللبنانيون بالإجماع، خاصة أن أي اتفاق يجب أن يكون ضمن إطار عربي موحد.
وشدد العميد سريوي، على أن البحث في أي اتفاقات سلام لا يمكن أن يتم طالما أن إسرائيل لا تزال تحتل أراضي لبنانية وعربية، مشيرًا إلى أن هناك وجودًا عسكريًا إسرائيليًا في عدة نقاط داخل لبنان، إضافة إلى استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية.