وافق سفراء الاتحاد الأوروبي، البالغ عددهم 27 سفراء من حيث المبدأ على فرض عقوبات جديدة تستهدف بيلاروسيا.

الكويت تؤكد رغبتها في تعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي بمجال الطاقة المتجددة الاتحاد الأوروبي وصربيا يوقعان اتفاقية لتعزيز التعاون في مجال الهجرة وإدارة الحدود

وذكرت الرئاسة البلجيكية للاتحاد الأوروبي - عبر صفحتها الرسمية على منصة التدوينات "إكس" - "وافق سفراء الاتحاد الأوروبي من حيث المبدأ على حزمة جديدة من العقوبات التي تستهدف بيلاروسيا".

وأضافت أن "هذه الحزمة ستعزز إجراءاتنا رداً على الغزو الروسي لأوكرانيا، بما في ذلك مكافحة التحايل على العقوبات".

وكان الاتحاد الأوروبي قد وافق - الخميس الماضي - على فرض حزمة جديدة من العقوبات على روسيا مستهدفا الغاز الطبيعي المسال للمرة الأولى.

وقال الاتحاد الأوروبي إنه للمرة الأولى على الإطلاق؛ فإن هذه الخطوة ستشمل أيضا الغاز الطبيعي المسال، وهو أمر صعب نظرا لأن العديد من الدول الأوروبية تعتمد بشكل كبير عليه؛ كمصدر للطاقة.

وذكرت الرئاسة البلجيكية للاتحاد الأوروبي: "لقد اتفق سفراء الاتحاد الأوروبي الآن على الحزمة الرابعة عشرة القوية والكبيرة من العقوبات ردا على الحرب الروسية في أوكرانيا".

وأضافت أن "هذه الحزمة توفر تدابير جديدة مستهدفة وتعظم من تأثير العقوبات الحالية عن طريق سد الثغرات".

الصين ترفض تصريحات السفير الأمريكي بإثارة مشاعر معادية للولايات المتحدة

رفضت الصين تصريحات السفير الأمريكي في بكين نيكولاس بيرنز الذي اتهمها بتقويض الدبلوماسية وإثارة المشاعر المعادية للولايات المتحدة.

وقالت وزارة الخارجية الصينية اليوم الأربعاء: "إن تصريحات بيرنز لا تؤدي إلى تنمية سليمة ومستقرة للعلاقات الثنائية".

ومن جهتها..قالت المتحدثة باسم الوزارة ماو نينج : "إن الولايات المتحدة وليس الصين هي التي تتدخل وتعرقل التبادلات الشعبية بين البلدين" ، بحسب موقع سي جي تي إن الإخباري الصيني.

وأكدت ماو أن تصريحات بيرنز ليست حقائق ولكنها خروج عن التفاهمات المشتركة المهمة التي تم التوصل إليها بين الرئيس الصيني شي جين بينج ونظيره الأمريكي جو بايدن في اجتماع سان فرانسيسكو.

وأضافت: "إنها ليست الطريقة الصحيحة للتوافق بين الصين والولايات المتحدة، ولا تؤدي إلى تنمية سليمة ومستقرة للعلاقات الثنائية".

وأكدت المتحدثة أن الجانب الصيني يعمل دائما على تطوير العلاقات الصينية الأمريكية وفقا لمبادئ الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للجانبين التي اقترحها شي، وهو ملتزم بتعزيز التبادلات الشعبية بين البلدين.

وخلال اجتماعهما في سان فرانسيسكو في نوفمبر 2023، اتفق شي وبايدن على تعزيز وتقوية الحوار والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات بما في ذلك توسيع التبادلات التعليمية والطلابية والشبابية والثقافية والرياضية والتجارية.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي بيلاروسيا فرض عقوبات الغاز الطبيعي المسال الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

هكذا عززت تصريحات ترامب الدعم الشعبي الأوروبي لغزة

لندن- شهدت مدن أوروبية كبرى تصاعدا ملحوظا في المظاهرات الداعمة لفلسطين، وخاصة قطاع غزة، بعد فترة من التراجع النسبي في النشاط الاحتجاجي. ويعود ذلك إلى تزايد التوتر بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين بسبب السياسات الأميركية المتشددة تجاه القضية الفلسطينية ودعمها غير المشروط لإسرائيل في حربها المستمرة ضد غزة.

في السياق، قال كريس نيانام مسؤول أمن المسيرات الوطنية بحملة "التضامن من أجل فلسطين" البريطانية، للجزيرة نت، إن العاصمة لندن شهدت مظاهرتين وطنيتين منذ 18 يناير/كانون الثاني الماضي، مع استمرار التحركات في الشوارع تأكيدا على التزام الحركة الاحتجاجية بالضغط الشعبي.

وأشار إلى أن حادثة ذلك اليوم، التي شهدت تدخلا أمنيا مكثفا، وأكبر حملة اعتقالات ضد متظاهرين في المملكة المتحدة، لم تَثْن المحتجين عن التظاهر بل زادتهم تصميما على مواصلته.

حركة قوية

وأضاف نيانام "الحركة ملتزمة تماما بالبقاء في الشوارع ولدينا احتجاج، الخميس المقبل، ضد زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر للمملكة المتحدة، وسنستمر في الاحتجاجات خلال الأسابيع والأشهر المقبلة".

وتأتي هذه الزيارة بعد أيام من انتقاد عضو البرلمان البريطاني إيميلي ثرونبري لنائب وزير الخارجية الإسرائيلي، وذلك إثر قيامه بتصويرها سرا ومشاركة الفيديو على الإنترنت، حيث يخطط التحالف المنظم للمسيرات الوطنية في لندن للوقوف أمام البرلمان احتجاجا على الزيارة.

إعلان

وبرأيه، فإن التركيز الإعلامي على القضية الفلسطينية تراجع جزئيا بفعل انشغال الإعلام الغربي بأزمات أخرى، لكنه شدد على أن الحركة الاحتجاجية لا تزال قوية وتشهد مشاركة واسعة، حيث بلغ عدد المشاركين في احتجاج، 15 مارس/آذار الجاري، 50 ألف شخص.

وفي بيان شاركه التحالف المنظم للمسيرات الوطنية في لندن، أدانت حملة "التضامن من أجل فلسطين" بأشد العبارات تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول ما سمته "تطهيرا عرقيا محتملا بحق سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة"، وأكدت أن هذه الخطط تمثل "جريمة تاريخية تتحدى القانون الدولي وتنتهك الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني".

نيانام أكد أن الاحتجاجات البريطانية قد تكون محفزا لحراك شعبي أوسع ببقية العواصم الأوروبية (الجزيرة) احتجاجات محفزة

كما لفتت الحملة إلى أن "إسرائيل كانت قد ناقشت خططا مشابهة منذ سنوات، حيث أعدت وزارة استخباراتها في أكتوبر/تشرين الأول 2023 خطة لتهجير سكان غزة إلى مصر بالقوة، أي قبل أكثر من عام من تولي ترامب الرئاسة".

وحسب البيان ذاته، تأتي هذه الخطط "في وقت تسعى فيه حكومة اليمين الإسرائيلي المتطرف إلى فرض سيادتها الكاملة على الضفة الغربية، بما يكمل مشروع الاستيطان في كامل فلسطين التاريخية".

وأكد نيانام أن الاحتجاجات في بريطانيا "تُعد الأقوى". وتحدث عن وجود مظاهرات في فرنسا وألمانيا شارك فيها الآلاف في بعض المناسبات "وإن كانت أقل زخما مقارنة بلندن".

وشدد على أن الاحتجاجات في بريطانيا قد تكون محفزا لحراك شعبي أوسع في بقية العواصم الأوروبية، لذلك يستشعر تحالف التضامن مع فلسطين، المكون من عدة مؤسسات أبرزها "أوقفوا الحرب" و"حملة التضامن مع فلسطين"، المسئولية تجاه قيادة هذا الحراك ضد الحكومات.

ووفقا له، فإن إعراب وزير الخارجية والحكومة البريطانيين عن القلق بشأن قطع المساعدات والكهرباء عن غزة، هي "أقوال خالية من أي أفعال ممكنة يُفترض أن تكون مسؤولة وفورية من قبل الحكومة التي تستطيع إيقاف إسرائيل عند حدها، ولكن هذا لا يحدث".

بريشيث وصف تصريحات ترامب حول غزة بالجنون السياسي (الجزيرة) جنون سياسي

من جانبه، قال حاييم بريشيث، وهو أستاذ تاريخ وأكاديمي ناشط في مناهضة الصهيونية، إن السياسات المتشددة التي تنتهجها إدارة ترامب، والتي تضمنت تهديدات علنية ضد الفلسطينيين وخططا مثيرة للجدل مثل شراء غزة وتحويلها إلى وجهة سياحية، كانت أحد العوامل الرئيسية في دفع الجماهير الأوروبية للنزول إلى الشوارع.

إعلان

وفي حديثه للجزيرة نت، وصف بريشيث تلك التصريحات بـ"الجنون السياسي الذي يتبناه ترامب"، وأضاف أنها أسهمت في إثارة غضب الشارع الأوروبي وعززت الشعور العام بضرورة التصدي لهذه السياسات العدوانية.

وأشار إلى أن دعم إدارة ترامب لإسرائيل بشكل غير مشروط أدى إلى تقويض مصداقية النظام القانوني الدولي، مما تسبب في مخاوف متزايدة من أن هذه السياسات ستشجع انتهاكات إضافية في المستقبل.

وبرأي بريشيث، فإن استمرار دعم الولايات المتحدة لإسرائيل دون قيود، بالتزامن مع تعقد المشهد السياسي في الشرق الأوسط وأوروبا، سيبقي القضية الفلسطينية في دائرة الضوء. وأضاف أن الضغط الشعبي المتزايد قد يدفع الحكومات الأوروبية إلى اتخاذ مواقف أكثر استقلالية في التعامل مع هذه القضية، في محاولة للحفاظ على الاستقرار الداخلي وتجنب تصاعد التوتر مع الجماهير الغاضبة.

يُشار إلى أن تحالف تنظيم المسيرات الوطنية ببريطانيا أكد أن مطالبهم تتضمن وقف بيع الأسلحة إلى إسرائيل، وفرض عقوبات صارمة عليها حتى تمتثل للقوانين الدولية وتنهي الاحتلال، كما يدعون إلى تحرك عاجل لإنشاء قوة حماية دولية في غزة والضفة الغربية لضمان أمن المدنيين الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على تسعة أفراد وكيان واحد بالكونغو الديمقراطية
  • الاتحاد الأوروبي: سنمضي قدماً في خطة تخفيف العقوبات على سوريا
  • هكذا عززت تصريحات ترامب الدعم الشعبي الأوروبي لغزة
  • تركيا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى رفع العقوبات عن سوريا
  • الاتحاد الأوروبي يدرس إقامة شبكة أقمار تجسس عسكرية جديدة لتقليص الاعتماد على أمريكا
  • الاتحاد الأوروبي يدرس إنشاء شبكة أقمار صناعية جديدة للاستخبارات العسكرية
  • Euroviews. بين إعادة الإعمار وتحقيق العدالة... كيف يمكن للاتحاد الأوروبي دعم مستقبل سوريا؟
  • الاتحاد الأوروبي يرفع اسم وزير روسي من قائمة العقوبات
  • روبيو : الولايات المتحدة تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا
  • روبيو: أمريكا تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا