هجوم متبادل بين روسيا وأوكرانيا بالصواريخ والطائرات المسيرة صباح اليوم
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
شهد صباح اليوم الأحد هجوما متبادلا بين روسيا وأوكرانيا بالصواريخ والطائرات المسيرة وأيضا القذائف العنقودية.
روسيا وأوكرانيا وقصف جديدبدوره، قال مسؤول طوارئ في مدينة دونيتسك، التي تسيطر عليها روسيا شرقي أوكرانيا، إن النيران اندلعت في سقف خشبي لمبنى جامعي في المدينة، في ظل قصف أوكراني، وتابع عبر تطبيق «تليجرام» الروسي: «المبنى الأول لجامعة الاقتصاد والاقتصاد شهد اندلاع نيران فيه نتيجة هجوم وقع مؤخرا، واستخدمت قوات أوكرانيا ذخائر عنقودية في القصف».
فيما خرجت كييف، لتعلق على أزمة روسيا وأوكرانيا، مبينة أن سلاح الجو الأوكراني تصدى للهجوم الروسي، الذي قصف أوكرانيا، مستخدما 70 سلاحا للهجوم الجوي، متضمنة صواريخ كروز وصواريخ فرط صوتية وطائرات مسيرة إيرانية الصنع.
وأشارت كييف عبر تطبيق المراسلات القصيرة الروسي «تليجرام»، أن القوات الأوكرانية، استطاعت تدمير 30 من أصل 40 صاروخ كروز أرسلته روسيا، وكذلك الطائرات المسيرة من طراز شاهد، التي أطلقتها روسيا، خلال الليل، ووصل عددها إلى 27، وقد أطلقت روسيا 3 صواريخ كينجال فرط صوتية.
أزمة روسيا وأوكرانيا ورفع سن التجنيدوبسبب أزمة روسيا وأوكرانيا، رفعت موسكو سقف سن التجنيد 3 سنوات إضافية من أجل جذب أكبر عدد من الرجال لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية، ورصدت روسيا أيضا راتبا شهريا قدره ألفي دولار ومكافأة مقدما تصل إلى 5000 ألف دولار للأشخاص الراغبين للانضمام للجيش الروسي من الأشخاص الحاملين لجنسية الدول المنضوية تحت راية الاتحاد السوفيتي سابقا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا طائرات مسيرة أزمة روسيا وأوكرانيا روسیا وأوکرانیا
إقرأ أيضاً:
12 وساطة ناجحة.. دبلوماسية الإمارات قوة فاعلة لصفقات تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا
تعكس الوساطة الإماراتية ونجاحها في إطلاق سراح 300 أسير بين روسيا وأوكرانيا، الدور المتنامي للإمارات كوسيط دولي فاعل في القضايا الإنسانية، ويؤكد التزامها بالحلول السلمية ودعم المساعي الرامية إلى تخفيف معاناة المتضررين من النزاعات.
وأكد الدكتور باسل بشير، الباحث في الاجتماع السياسي، أن جهود الوساطة الإماراتية الدؤوبة ونجاحها من جديد في تبادل الأسرى بين روسيا الاتحادية وجمهورية أوكرانيا بعدد 300 أسير يرسخ موقع الإستراتيجية الدبلوماسية لدولة الإمارات الإنسانية أكثر فأكثر على خارطة العلاقات الدولية.وأشار عبر 24، إلى أن زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، لروسيا العام الماضي، والعلاقات المتينة والمتوازنة التي تربط الإمارات بأوكرانيا، ساهمت في نجاح جهود الإمارات في تنفيذ 12 وساطة في عمليات تبادل الأسرى بين الجانبين، منذ ديسمبر (كانون الأول) 2024، أسفرت عن إطلاق 2883 أسيراً.
وقال: يعكس نجاح الدبلوماسية الإماراتية التزام الدولة باستراتيجية القوة الناعمة التي تبنتها قيادتها، والتي تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية بمختلف القطاعات الإنسانية والاقتصادية والثقافية والإعلامية والعلمية، كما تسعى هذه الاستراتيجية إلى بناء شبكات دولية قوية تربط الإمارات بالمؤسسات العالمية ومنظمات المجتمع المدني والأفراد، بما يخدم مصالحها الاستراتيجية، ويدعم نشر ثقافة التسامح والمحبة وتعزيز الأمن والسلام على مستوى المنطقة والعالم. نهج متوازن من جانبه، أكد الدكتور منير فياض، خبير سياسي، أن السياسة الدبلوماسية الهادئة التي تنتهجها دولة الإمارات في علاقاتها الخارجية بدأت تؤتي ثمارها الإيجابية من ناحية التأثير في السياسة الدولية، حيث نجحت وساطتها الإنسانية في الإفراج عن 300 أسير حرب موزعين بين جانبي الحرب الروسية - الأوكرانية الدائرة منذ نحو ثلاث سنوات.
وقال: انتهجت دولة الإمارات منذ سنوات سياسة التوازن والاعتدال والحكمة في علاقاتها مع الدول الصديقة والشقيقة، المرتكزة إلى دبلوماسية القوة الناعمة، في معالجة كافة القضايا الدولية الشائكة. حيث كانت الإمارات تدعو دائمًا إلى تغليب لغة الحوار وخفض التصعيد على لغة الحرب وافتعال الأزمات، وقدمت في هذا السياق العديد من المبادرات الإنسانية التي ساهمت في تخفيف التداعيات الإنسانية الناجمة عن تلك الأزمات.
وأشار فياض إلى أن الإمارات اكتسبت قوتها الناعمة من القيادة الإماراتية وعلى رأسها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، في معالجة القضايا العربية والدولية، ومن جاذبية مؤسساتها وقيمها الإنسانية وحكم القانون، والسياسات التي تتبعها الدولة، وأدائها العالي في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية. إنجاز إنساني ولفت غسان العمودي الكاتب والمحلل السياسي، إلى أن نجاح الوساطة الإماراتية في إطلاق سراح 300 أسير من النزاع بين روسيا وأوكرانيا يعد إنجازاً إنسانياً يؤكد مكانة دولة الإمارات وسيطاً دولياً موثوقاً، ودورها الفاعل في تعزيز الأمن والسلم العالميين، مستندة إلى نهجها القائم على الدبلوماسية الهادئة والحوار البناء.