ميقاتي: نرفض تحويل لبنان إلى ساحة للصراع ويجب وضع حد لأطماع إسرائيل
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
بيروت- قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، إن من أولويات حكومته السعي بكل الوسائل لعدم تحويل لبنان إلى ساحة للنزاعات المسلحة انطلاقا من جنوب البلاد، وفقاً لوكالة سبوتنيك الروسية.
جاء ذلك في كلمة له خلال اجتماع مع أمين سر الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، اليوم الأربعاء26يونيو2024.
وأكد ميقاتي على ضرورة تنفيذ القرارات الدولية بخصوص لبنان لوضع حد لأطماع إسرائيل التوسعية، وعدم ربط استقرار لبنان ومصالحه بصراعات بالغة التعقيد وحروب لا تنتهي.
وأشار إلى أن أولوية لبنان "تتضمن السعي بكل الوسائل المتاحة لعدم تحويله إلى ساحة للنزاعات المسلحة انطلاقا من الجنوب".
ولفت رئيس الحكومة اللبنانية إلى أهمية انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن، والعمل على تثبيت الاستقرار الداخلي وإيجاد حل للأزمات الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة منذ سنوات.
يأتي ذلك فيما يتواصل الاستهداف المتبادل جنوبي لبنان، بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث يتبادل الجانبان القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.
وبحسب وزارة الخارجية اللبنانية، فقد اضطر نحو 100 ألف شخص إلى ترك منازلهم في جنوب لبنان بسبب القصف الإسرائيلي، وفي المقابل، فإن نحو 80 ألفا من سكان شمال إسرائيل وجدوا أنفسهم في وضع مماثل.
وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين، منذ حرب 2006، ما يؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تواصل خروقتها.. وإنقاذ سيدة تستغيث جنوب لبنان
نفّذ العدو الصهيوني تفجيرًا كبيرًا في بلدة كفركلا جنوب لبنان، مساء اليوم السبت، مخترقا وقف إطلاق النار.
وتوجّهت عناصر من الكتيبة الفرنسية في اليونيفيل، وسيّارات الصليب الأحمر اللبناني، إلى بلدة بني حيان في جنوب لبنان، للكشف عن مصير سيدة لبنانية تدعى فيروز جابر، وكان قد فُقد الاتّصال بها إثر دخول الجيش الإسرائيلي إلى بلدتها، وبعد البحث، عُثر عليها وتم نقلها إلى المستشفى.
السيدة اللبنانيةالجيش اللبناني يتسلم مراكز عسكرية كانت تشغلها تنظيمات فلسطينيةوقال الجيش اللبناني في بيان اليوم السبت: تسلم الجيش مركزَي السلطان يعقوب – البقاع الغربي وحشمش بين بلدتَي قوسايا ودير الغزال – البقاع الأوسط التابعَين سابقًا للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، كما تسلم معسكر حلوة - راشيا التابع سابقًا لتنظيم فتح الانتفاضة، وصادر كميات من الأسلحة والذخائر بالإضافة إلى أعتدة عسكرية.
وأضاف الجيش: يتابع الجيش تسلُّم مراكز عسكرية كانت تشغلها تنظيمات فلسطينية داخل الأراضي اللبنانية، ضمن إطار حفظ الأمن والاستقرار وبسط سلطة الدولة في مختلف المناطق.
الجيش اللبنانيالجيش اللبنانيالجيش اللبناني